«كونجرس» الهوكي ينتخب الطيب إكرام رئيسا حتى 2032
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي «الكونجرس»، مساء اليوم السبت، الطيب إكرام رئيساً للاتحاد لفترتين حتى عام 2032، كما تم انتخاب تسعة أعضاء للمكتب التنفيذي للاتحاد وهم: سيف أحمد وألبرتو بوديسكي وماركوس هوفمان وكاميرون فيل وداناي أندرادا وهيرواي أنزاي وإريك كورنيليسن ومورين روسو وإليزابيث كينغ وبيوتر فيلكونسكي وكاميلا كارام وكاترينا كاوشكي.
لقاء قادة اللعبة
قال سانتياجو ديو، رئيس الاتحاد الإسباني للهوكي: "يعد الكونجرس الدولي للهوكي واحدًا من أهم الفعاليات العالمية التي تجمع قادة رياضة الهوكي وممثلي الاتحادات الوطنية من مختلف أنحاء العالم".
وأشاد ديو بالتنظيم المميز لهذا الحدث الذي يعكس اهتمام سلطنة عُمان بتطوير الرياضة وتعزيز أواصر التعاون الدولي، مثمنًا الجهود التي بذلها الاتحاد العماني في استقبال وتنظيم فعاليات المؤتمر، وأشار إلى أن استضافة سلطنة عُمان لهذا الكونجرس تعد خطوة كبيرة ومهمة تسهم في تعزيز رياضة الهوكي في المنطقة وتوسيع قاعدة ممارسيها، معربًا عن تطلعه إلى أن تثمر هذه اللقاءات عن نتائج فعّالة تُسهم في دفع اللعبة قُدمًا على الصعيد الدولي.
وأضاف ديو: "لقد أتاح هذا الكونجرس فرصة قيمة للتواصل المباشر مع القادة الرياضيين وصناع القرار في رياضة الهوكي حول العالم، حيث تبادلنا الأفكار والخبرات حول التحديات التي تواجه اللعبة وسبل التغلب عليها، وناقشنا إستراتيجيات جديدة يمكن أن تدعم نمو وتطوير رياضة الهوكي في جميع الدول المشاركة، وهذا الحدث يعزز التفاهم المتبادل بين الاتحادات ويفتح آفاقًا أوسع لتطوير اللعبة، خصوصًا في المناطق التي تسعى إلى بناء بنية أساسية قوية للهوكي".
وفي سياق حديثه، تناول سانتياجو ديو أبرز النقاشات التي دارت في اجتماع الاتحاد الأوروبي للهوكي، الذي عُقد قبيل اجتماع الكونجرس الدولي، وأوضح أن الاجتماع ركز على عدة محاور رئيسية تهدف إلى رفع مستوى رياضة الهوكي في أوروبا وتعزيز قدراتها التنافسية على الساحة الدولية، وشملت هذه المحاور تطوير برامج تدريبية متقدمة تسهم في رفع كفاءة المدربين واللاعبين، وزيادة فرص المشاركة للشباب في رياضة الهوكي، وتوفير دعم إضافي للاتحادات الوطنية لتحقيق بيئة رياضية صحية وآمنة.
وأكّد ديو أن الاجتماع شهد مناقشات مستفيضة حول أهمية العمل الجماعي لتعزيز الشراكات بين الدول الأوروبية من أجل تبادل الخبرات وتنفيذ برامج مبتكرة لتنمية المواهب الشابة، كما أشار إلى أنه تم تسلّيط الضوء على أهمية الاستثمار في البنية الأساسية للهوكي، بما في ذلك بناء وتجهيز الملاعب وتوفير الموارد اللازمة للاتحادات الوطنية، وأن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز فرص الدول الأوروبية للمنافسة على المستوى الدولي، وتأهيل لاعبين قادرين على التميز في البطولات العالمية.
كما أشار ديو إلى أهمية توسيع نطاق المشاركة في رياضة الهوكي لتشمل شرائح جديدة من الشباب، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي للهوكي يسعى لتقديم مبادرات موجهة نحو بناء قاعدة شعبية للعبة، والعمل على توفير بيئة مشجعة تتيح للشباب الانخراط في اللعبة وتطوير مهاراتهم، وأوضح أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرات هو تعزيز مشاركة الشباب وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة، فالشباب هم المستقبل، وعلينا أن نعمل على تطويرهم ليكونوا قادة الغد في رياضة الهوكي.
وفي ختام تصريحه، شدد سانتياجو ديو على التزام الاتحاد الإسباني للهوكي بدعم الجهود العالمية الرامية إلى تطوير الرياضة وتعزيزها، وأعرب عن تطلعه إلى تحقيق شراكات بناءة مع الاتحادات الوطنية الأخرى، سواء في أوروبا أو على المستوى الدولي، بما يسهم في تعزيز رياضة الهوكي ونشر ثقافتها وقيمها، مؤكدًا أن الاتحاد الإسباني للهوكي يلتزم ببذل كل جهد ممكن لدعم التعاون الدولي والمشاركة الفعّالة في المبادرات التي من شأنها تحسين مستوى اللعبة وتوسيع رقعة انتشارها، وأن تبادل المعرفة والخبرات بين الاتحادات هو الطريق الأمثل لضمان مستقبل مشرق لرياضة الهوكي على الصعيدين الأوروبي والدولي.
تطوير البنية الأساسية
قالت كاثلين روكال من الاتحاد الفرنسي للهوكي: "يسعى الاتحاد الفرنسي للهوكي إلى تسلّيط الضوء على التحديات الحالية والفرص المستقبلية التي تواجه لعبة الهوكي، في إطار التقييم الشامل للمرحلة السابقة ومناقشة احتياجات الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للهوكي في المرحلة المقبلة، وخلال السنوات الماضية كان هناك تقدم ملحوظ على مستوى انتشار اللعبة، خاصة في البلدان التي كانت تفتقر إلى بنية أساسية قوية، ومع ذلك يُظهر التقييم أن هناك حاجة ملحة إلى إستراتيجيات تدعم الدول الأعضاء على المدى البعيد".
وأوضحت أن أحد أهم التحديات التي تواجه اللعبة هو نقص البنية الأساسية الملائمة في عدة دول، حيث يحدّ ذلك من فرص التدريب والتطوير، وتابعت: "نرى أن بعض الدول الأعضاء بحاجة إلى مزيد من الدعم لتشييد الملاعب وتجهيزها بأحدث التقنيات والمعدات، وهذا النقص لا يؤثر فقط على نمو اللعبة، بل يؤثر أيضًا على تجربة الجماهير وقدرتها على متابعة المباريات والمشاركة فيها، ويؤكد الاتحاد الفرنسي للهوكي على ضرورة تخصيص موارد إضافية من الاتحاد الدولي لدعم مشروعات البنية الأساسية، لا سيما في المناطق التي تفتقر إلى الموارد الكافية".
وأضافت روكال أن التدريب والتأهيل من أولويات المرحلة القادمة، حيث تعتمد جودة الأداء والتنافسية بشكل رئيسي على مستوى الكوادر الفنية، بما يشمل المدربين والحكام والإداريين، مؤكدة أن توفير برامج تأهيل متقدمة سيكون له دور كبير في رفع كفاءة الفرق المحلية ودفع اللاعبين نحو مستوى أعلى من الاحترافية، وطالبت بتبني منهجيات تدريب دولية وتطوير برامج خاصة لكل فئة، بما يضمن مواكبة كل مدرب وحكم لأحدث التطورات في اللعبة.
وعلى صعيد آخر، أشارت إلى أن التمويل يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه الدول الأعضاء، خاصة تلك التي تعتمد على دعم محدود من الحكومات أو الجهات الخاصة، وقالت: "نحن في الاتحاد الفرنسي ندعو إلى توفير حلول تمويلية مبتكرة عبر إنشاء شراكات مع مؤسسات وشركات دولية مهتمة بالرياضة، ومن شأن هذا الدعم المالي أن يساعد الدول الناشئة على تطوير اللعبة وتعزيز مشاركتها في البطولات الدولية، ونحن بحاجة إلى تمويل مستدام يسمح لهذه الدول بتأمين مستقبل اللعبة دون الاعتماد بشكل كامل على الاتحاد الدولي".
كما أكّدت على ضرورة تعزيز الوعي بلعبة الهوكي وزيادة الأنشطة الترويجية لجذب جماهير جديدة، مشيرة إلى أن التسويق الرقمي يمكن أن يسهم بشكل فعّال في زيادة قاعدة الجماهير وتوسيع نطاق الاهتمام باللعبة، وأعربت عن أملها -بالتعاون مع الاتحاد الدولي- في أن تشهد حملات ترويجية تستهدف شريحة أوسع من الجماهير وتسلّط الضوء على فوائد اللعبة، مما يعزز من مكانتها كرياضة عالمية.
أما فيما يتعلق بالاستدامة البيئية، فأوضحت روكال التزام الاتحاد الفرنسي بالمشاركة في مناقشات المنتدى الدولي لتحديد أسس جديدة تعزز التزام اللعبة بالمعايير البيئية، وأضافت: "سنناقش في المنتدى ضرورة اعتماد تقنيات تضمن تقليل البصمة الكربونية للبطولات، وتشجيع الدول الأعضاء على تبني ممارسات مستدامة في تنظيم الفعاليات".
وفي اجتماع الكونجرس اقترح الاتحاد الفرنسي للهوكي استحداث بطولات إقليمية جديدة تُعزز من مشاركة الدول الناشئة وتساعد على تحفيز اللاعبين الشباب، بما يسهم في رفع مستوى التنافسية على الساحة الدولية، كما سيقدّم الاتحاد الفرنسي مقترحات لدعم الهوكي النسائي، من خلال تخصيص موارد وبرامج تدريبية تشجع النساء على المشاركة في اللعبة، وترفع من نسبة مشاركتهن في البطولات الدولية.
واختتمت روكال حديثها بتأكيد التزام الاتحاد الفرنسي للهوكي على دعم الأهداف المشتركة مع الاتحاد الدولي والعمل من أجل نمو لعبة الهوكي، وقالت: "نحن في الاتحاد الفرنسي ملتزمون بمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز الحضور الدولي لهذه الرياضة، وتقديم الدعم اللازم للدول الأعضاء لتطوير برامجها الوطنية، وإننا على ثقة بأن المنتدى الدولي واجتماع الكونجرس سيسهمان في تعزيز التعاون المشترك وتقديم حلول عملية تضمن مستقبلًا مستدامًا للعبة الهوكي".
تبادل التجارب الناجحة
قال خالد بن مراد البلوشي من الاتحاد الإماراتي للهوكي: "يسعدنا في الاتحاد الإماراتي للهوكي أن نشارك في الكونجرس الدولي للهوكي الذي تستضيفه سلطنة عُمان، حيث يجمع هذا الحدث الرياضي المهم نخبة من ممثلي الاتحادات الدولية لمناقشة أحدث التطورات، وبحث سبل النهوض بهذه الرياضة العريقة، وتبادل التجارب الناجحة من مختلف أنحاء العالم، وتأتي مشاركتنا ضمن التزام الاتحاد الإماراتي بتطوير رياضة الهوكي على مستوى الإمارات، وتعزيز موقعنا على الساحة الإقليمية والدولية".
وأضاف البلوشي: "من خلال حضورنا لهذا الكونجرس، نسعى إلى الاستفادة من تجارب الدول المشاركة، لا سيما التجربة الرائدة لسلطنة عُمان التي حققت تقدمًا لافتًا في مجال تطوير رياضة الهوكي خلال السنوات الأخيرة، ونحن فخورون بالإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان في هذا المجال، والتي تعد مثالًا يحتذى به في تعزيز الاهتمام برياضة الهوكي، وسنعمل على دراسة واستلهام أفضل الممارسات العمانية في تطوير البنية الأساسية للعبة وتنمية المواهب المحلية".
وأوضح أن أحد أهم أهداف الاتحاد الإماراتي للهوكي في الوقت الحالي يتمثل في التركيز على فئة المراحل السنية والشباب، حيث وُضعت خطط إستراتيجية واضحة تهدف إلى اكتشاف وتنمية المواهب الصغيرة في الإمارات، وتهيئة جيل جديد من اللاعبين الواعدين الذين يمكنهم تمثيل الإمارات على الساحة الدولية.
وأضاف: "نعمل على إنشاء برامج تدريبية متقدمة وتوفير بيئة رياضية تنافسية تمكّن المواهب من التطور وصقل مهاراتهم بشكل احترافي، ومن هذا المنطلق نطمح إلى تشكيل منتخبات قوية للمشاركة في البطولات الآسيوية والدولية، بما يعزز من مكانة الإمارات العربية المتحدة على خريطة رياضة الهوكي العالمية".
وأشار البلوشي إلى أن تطوير الرياضة يتطلب العمل المستمر والتعاون مع الجهات الرياضية الأخرى، وأن مثل هذه الفعاليات الدولية تشكل منصة للتفاعل والتواصل مع الخبراء والمسؤولين من مختلف الدول؛ لذلك يلتزم الاتحاد الإماراتي للهوكي ببناء شراكات قوية مع الاتحادات الأخرى والتعلم من تجاربهم بما يسهم في تحقيق رؤية الاتحاد الإماراتي للهوكي ودعم توجهاته نحو مستقبل واعد لرياضة الهوكي في الإمارات.
واختتم حديثه قائلًا: "إن المشاركة في هذا الكونجرس ليست فقط لمواكبة التطورات، بل لنكون جزءًا من حركة التطوير العالمية لهذه الرياضة ونعمل على تحقيق أهدافنا الإستراتيجية بجدية وثبات".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البنیة الأساسیة التزام الاتحاد الاتحاد الدولی الدولی للهوکی الدول الأعضاء هذا الکونجرس فی البطولات المشارکة فی التی تواجه أن الاتحاد مع الاتحاد فی الاتحاد على الساحة فی اللعبة فی تعزیز إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال
أديس أبابا- في أول تعليق رسمي من الاتحاد الأفريقي على الدول المشاركة بالبعثة الأفريقية الجديدة في الصومال، قال بانكول أديوي مفوض السلم والأمن في الاتحاد إن قسم عمليات دعم السلام التابع للاتحاد يقوم حاليا بتقييم قدرات الدول التي أبدت رغبتها في المشاركة في البعثة بالتعاون مع الحكومة الصومالية.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت المنظمة الأفريقية رسميا أنه بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 ستنتهي ولاية بعثة القوات الأفريقية الانتقالية (أتميس) لتصبح البعثة الأفريقية لدعم استقرار الصومال (أوصوم).
وفي مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تناول الصراعات في أفريقيا، أوضح أديوي أنه من المبكر إعلان أسماء الدول المشاركة في البعثة الجديدة، فالاتحاد لا يزال يستقبل الطلبات من البلدان التي أبدت اهتمامها، وسيتبعها تقييم لقدراتها العسكرية والشرطية المتقدمة وفقا للمعايير المحددة بما يتماشى مع الممارسات الدولية.
معايير
ولم يفصح المسؤول الأفريقي عن المعايير التي يجب أن تستوفيها الدول الراغبة في المشاركة، لكن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حدد بعضا منها، ومن أبرزها:
التزام الدول بالمبادئ العامة للاتحاد الأفريقي ومن ذلك احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والامتثال لسياسات الاتحاد المتعلقة بالسلوك والانضباط. أهمية أن تكون القوات المساهمة قادرة على تقديم حماية فعالة، وأن تمتلك التجهيزات اللازمة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية والقدرة على الصمود في الميدان. أن لا تكون للدول المشاركة أجندات تتعارض مع أهداف البعثة.وأشار مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن البعثة الجديدة تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة تمكين مؤسسات الصومال الأمنية ودعم التحول نحو نظام ديمقراطي، وأنها تدعم مفهوم العمليات الذي تم اعتماده هذا العام والهادف إلى إضعاف نفوذ حركة الشباب وتهيئة بيئة مواتية للسلام والاستقرار في الصومال.
قرار مصيريوكشف بانكول أديوي عن قرار مصيري مرتقب يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لمجلس الأمن الدولي بشأن تمويل البعثة، مضيفا أن فريقا أفريقيا يقوده دونالد كابيروكا، الرئيس السابق للبنك الأفريقي للتنمية، وصل إلى نيويورك للتواصل مع الأطراف المعنية بما في ذلك الدول الخمس الدائمة العضوية وأعضاء المجلس، لتأمين تمويل مستدام لعمليات حفظ السلام في مقديشو.
وأوضح أن الاتحاد الأفريقي يعمل في الصومال منذ 18 عاما، مشددا على أهمية المرحلة الحالية التي يمر بها هذا البلد وأن "القضاء على حركة الشباب يمثل هدفا والتزاما أساسيا للاتحاد".
وأضاف أديوي أن صندوق السلام الأفريقي قدم 3.5 ملايين دولار خلال العام الماضي، معربا عن أمله أن يحذو المجتمع الدولي حذو الاتحاد في دعم هذه الجهود، ومبديا اقتناعه بأن القرار 2719 يمثل إطار العمل المثالي لتمويل عمليات السلام في الصومال.
يُشار إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول 2023 اعتمد مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 2719 الهادف إلى توفير تمويل مستدام وقابل للتنبؤ لعمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وذلك من خلال الاشتراكات المقررة للأمم المتحدة. ويعدّ القرار تطورا محوريا، إذ يوفر إطارا ماليا مستداما يمكن التنبؤ به مما يعزز قدرة الاتحاد على التعامل مع النزاعات والتحديات الأمنية بفعالية أكبر.