لجريدة عمان:
2024-11-12@22:15:44 GMT

«كونجرس» الهوكي ينتخب الطيب إكرام رئيسا حتى 2032

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

«كونجرس» الهوكي ينتخب الطيب إكرام رئيسا حتى 2032

انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي «الكونجرس»، مساء اليوم السبت، الطيب إكرام رئيساً للاتحاد لفترتين حتى عام 2032، كما تم انتخاب تسعة أعضاء للمكتب التنفيذي للاتحاد وهم: سيف أحمد وألبرتو بوديسكي وماركوس هوفمان وكاميرون فيل وداناي أندرادا وهيرواي أنزاي وإريك كورنيليسن ومورين روسو وإليزابيث كينغ وبيوتر فيلكونسكي وكاميلا كارام وكاترينا كاوشكي.

وعقب انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للهوكي، قال الطيب اكرام: أنا ممتن للغاية للدعم الكبير الذي حظيت به من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي، لفترتين إضافيتين حتى عام 2032، وأضاف: هذا الانتخاب يعني له الكثير، وأنه شرف كبير بالنسبة له بأن يواصل في تولي هذه المسؤولية، وأشار الطيب اكرام بأن الاتحاد قد حقق العديد من الإنجازات في المرحلة المنصرمة، ولا يزال أمامنا المزيد لتحقيقه في المستقبل القريب، وأنا على ثقة كبيرة بأن الاستقرار والوحدة التي يتمتع بها رياضتنا التاريخية والعريقة، سيساعدنا في تسجيل المزيد من التطلعات المستقبلية التي نسعى لها في الفترة المقبلة، كما أنني أؤكد بأن الاتحاد الدولي للهوكي سيواصل دعمه للنمو والتطور في جميع الاتحادات الوطنية بالإضافة إلى الاتحادات القارية كجزء أساسي من مهمتنا في الفترة المقبلة. كما حفل «كونجرس» الهوكي تكريم عددا من الشخصيات الرياضية البارزة في اللعبة.

لقاء قادة اللعبة

قال سانتياجو ديو، رئيس الاتحاد الإسباني للهوكي: "يعد الكونجرس الدولي للهوكي واحدًا من أهم الفعاليات العالمية التي تجمع قادة رياضة الهوكي وممثلي الاتحادات الوطنية من مختلف أنحاء العالم".

وأشاد ديو بالتنظيم المميز لهذا الحدث الذي يعكس اهتمام سلطنة عُمان بتطوير الرياضة وتعزيز أواصر التعاون الدولي، مثمنًا الجهود التي بذلها الاتحاد العماني في استقبال وتنظيم فعاليات المؤتمر، وأشار إلى أن استضافة سلطنة عُمان لهذا الكونجرس تعد خطوة كبيرة ومهمة تسهم في تعزيز رياضة الهوكي في المنطقة وتوسيع قاعدة ممارسيها، معربًا عن تطلعه إلى أن تثمر هذه اللقاءات عن نتائج فعّالة تُسهم في دفع اللعبة قُدمًا على الصعيد الدولي.

وأضاف ديو: "لقد أتاح هذا الكونجرس فرصة قيمة للتواصل المباشر مع القادة الرياضيين وصناع القرار في رياضة الهوكي حول العالم، حيث تبادلنا الأفكار والخبرات حول التحديات التي تواجه اللعبة وسبل التغلب عليها، وناقشنا إستراتيجيات جديدة يمكن أن تدعم نمو وتطوير رياضة الهوكي في جميع الدول المشاركة، وهذا الحدث يعزز التفاهم المتبادل بين الاتحادات ويفتح آفاقًا أوسع لتطوير اللعبة، خصوصًا في المناطق التي تسعى إلى بناء بنية أساسية قوية للهوكي".

وفي سياق حديثه، تناول سانتياجو ديو أبرز النقاشات التي دارت في اجتماع الاتحاد الأوروبي للهوكي، الذي عُقد قبيل اجتماع الكونجرس الدولي، وأوضح أن الاجتماع ركز على عدة محاور رئيسية تهدف إلى رفع مستوى رياضة الهوكي في أوروبا وتعزيز قدراتها التنافسية على الساحة الدولية، وشملت هذه المحاور تطوير برامج تدريبية متقدمة تسهم في رفع كفاءة المدربين واللاعبين، وزيادة فرص المشاركة للشباب في رياضة الهوكي، وتوفير دعم إضافي للاتحادات الوطنية لتحقيق بيئة رياضية صحية وآمنة.

وأكّد ديو أن الاجتماع شهد مناقشات مستفيضة حول أهمية العمل الجماعي لتعزيز الشراكات بين الدول الأوروبية من أجل تبادل الخبرات وتنفيذ برامج مبتكرة لتنمية المواهب الشابة، كما أشار إلى أنه تم تسلّيط الضوء على أهمية الاستثمار في البنية الأساسية للهوكي، بما في ذلك بناء وتجهيز الملاعب وتوفير الموارد اللازمة للاتحادات الوطنية، وأن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز فرص الدول الأوروبية للمنافسة على المستوى الدولي، وتأهيل لاعبين قادرين على التميز في البطولات العالمية.

كما أشار ديو إلى أهمية توسيع نطاق المشاركة في رياضة الهوكي لتشمل شرائح جديدة من الشباب، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي للهوكي يسعى لتقديم مبادرات موجهة نحو بناء قاعدة شعبية للعبة، والعمل على توفير بيئة مشجعة تتيح للشباب الانخراط في اللعبة وتطوير مهاراتهم، وأوضح أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرات هو تعزيز مشاركة الشباب وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة، فالشباب هم المستقبل، وعلينا أن نعمل على تطويرهم ليكونوا قادة الغد في رياضة الهوكي.

وفي ختام تصريحه، شدد سانتياجو ديو على التزام الاتحاد الإسباني للهوكي بدعم الجهود العالمية الرامية إلى تطوير الرياضة وتعزيزها، وأعرب عن تطلعه إلى تحقيق شراكات بناءة مع الاتحادات الوطنية الأخرى، سواء في أوروبا أو على المستوى الدولي، بما يسهم في تعزيز رياضة الهوكي ونشر ثقافتها وقيمها، مؤكدًا أن الاتحاد الإسباني للهوكي يلتزم ببذل كل جهد ممكن لدعم التعاون الدولي والمشاركة الفعّالة في المبادرات التي من شأنها تحسين مستوى اللعبة وتوسيع رقعة انتشارها، وأن تبادل المعرفة والخبرات بين الاتحادات هو الطريق الأمثل لضمان مستقبل مشرق لرياضة الهوكي على الصعيدين الأوروبي والدولي.

تطوير البنية الأساسية

قالت كاثلين روكال من الاتحاد الفرنسي للهوكي: "يسعى الاتحاد الفرنسي للهوكي إلى تسلّيط الضوء على التحديات الحالية والفرص المستقبلية التي تواجه لعبة الهوكي، في إطار التقييم الشامل للمرحلة السابقة ومناقشة احتياجات الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للهوكي في المرحلة المقبلة، وخلال السنوات الماضية كان هناك تقدم ملحوظ على مستوى انتشار اللعبة، خاصة في البلدان التي كانت تفتقر إلى بنية أساسية قوية، ومع ذلك يُظهر التقييم أن هناك حاجة ملحة إلى إستراتيجيات تدعم الدول الأعضاء على المدى البعيد".

وأوضحت أن أحد أهم التحديات التي تواجه اللعبة هو نقص البنية الأساسية الملائمة في عدة دول، حيث يحدّ ذلك من فرص التدريب والتطوير، وتابعت: "نرى أن بعض الدول الأعضاء بحاجة إلى مزيد من الدعم لتشييد الملاعب وتجهيزها بأحدث التقنيات والمعدات، وهذا النقص لا يؤثر فقط على نمو اللعبة، بل يؤثر أيضًا على تجربة الجماهير وقدرتها على متابعة المباريات والمشاركة فيها، ويؤكد الاتحاد الفرنسي للهوكي على ضرورة تخصيص موارد إضافية من الاتحاد الدولي لدعم مشروعات البنية الأساسية، لا سيما في المناطق التي تفتقر إلى الموارد الكافية".

وأضافت روكال أن التدريب والتأهيل من أولويات المرحلة القادمة، حيث تعتمد جودة الأداء والتنافسية بشكل رئيسي على مستوى الكوادر الفنية، بما يشمل المدربين والحكام والإداريين، مؤكدة أن توفير برامج تأهيل متقدمة سيكون له دور كبير في رفع كفاءة الفرق المحلية ودفع اللاعبين نحو مستوى أعلى من الاحترافية، وطالبت بتبني منهجيات تدريب دولية وتطوير برامج خاصة لكل فئة، بما يضمن مواكبة كل مدرب وحكم لأحدث التطورات في اللعبة.

وعلى صعيد آخر، أشارت إلى أن التمويل يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه الدول الأعضاء، خاصة تلك التي تعتمد على دعم محدود من الحكومات أو الجهات الخاصة، وقالت: "نحن في الاتحاد الفرنسي ندعو إلى توفير حلول تمويلية مبتكرة عبر إنشاء شراكات مع مؤسسات وشركات دولية مهتمة بالرياضة، ومن شأن هذا الدعم المالي أن يساعد الدول الناشئة على تطوير اللعبة وتعزيز مشاركتها في البطولات الدولية، ونحن بحاجة إلى تمويل مستدام يسمح لهذه الدول بتأمين مستقبل اللعبة دون الاعتماد بشكل كامل على الاتحاد الدولي".

كما أكّدت على ضرورة تعزيز الوعي بلعبة الهوكي وزيادة الأنشطة الترويجية لجذب جماهير جديدة، مشيرة إلى أن التسويق الرقمي يمكن أن يسهم بشكل فعّال في زيادة قاعدة الجماهير وتوسيع نطاق الاهتمام باللعبة، وأعربت عن أملها -بالتعاون مع الاتحاد الدولي- في أن تشهد حملات ترويجية تستهدف شريحة أوسع من الجماهير وتسلّط الضوء على فوائد اللعبة، مما يعزز من مكانتها كرياضة عالمية.

أما فيما يتعلق بالاستدامة البيئية، فأوضحت روكال التزام الاتحاد الفرنسي بالمشاركة في مناقشات المنتدى الدولي لتحديد أسس جديدة تعزز التزام اللعبة بالمعايير البيئية، وأضافت: "سنناقش في المنتدى ضرورة اعتماد تقنيات تضمن تقليل البصمة الكربونية للبطولات، وتشجيع الدول الأعضاء على تبني ممارسات مستدامة في تنظيم الفعاليات".

وفي اجتماع الكونجرس اقترح الاتحاد الفرنسي للهوكي استحداث بطولات إقليمية جديدة تُعزز من مشاركة الدول الناشئة وتساعد على تحفيز اللاعبين الشباب، بما يسهم في رفع مستوى التنافسية على الساحة الدولية، كما سيقدّم الاتحاد الفرنسي مقترحات لدعم الهوكي النسائي، من خلال تخصيص موارد وبرامج تدريبية تشجع النساء على المشاركة في اللعبة، وترفع من نسبة مشاركتهن في البطولات الدولية.

واختتمت روكال حديثها بتأكيد التزام الاتحاد الفرنسي للهوكي على دعم الأهداف المشتركة مع الاتحاد الدولي والعمل من أجل نمو لعبة الهوكي، وقالت: "نحن في الاتحاد الفرنسي ملتزمون بمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز الحضور الدولي لهذه الرياضة، وتقديم الدعم اللازم للدول الأعضاء لتطوير برامجها الوطنية، وإننا على ثقة بأن المنتدى الدولي واجتماع الكونجرس سيسهمان في تعزيز التعاون المشترك وتقديم حلول عملية تضمن مستقبلًا مستدامًا للعبة الهوكي".

تبادل التجارب الناجحة

قال خالد بن مراد البلوشي من الاتحاد الإماراتي للهوكي: "يسعدنا في الاتحاد الإماراتي للهوكي أن نشارك في الكونجرس الدولي للهوكي الذي تستضيفه سلطنة عُمان، حيث يجمع هذا الحدث الرياضي المهم نخبة من ممثلي الاتحادات الدولية لمناقشة أحدث التطورات، وبحث سبل النهوض بهذه الرياضة العريقة، وتبادل التجارب الناجحة من مختلف أنحاء العالم، وتأتي مشاركتنا ضمن التزام الاتحاد الإماراتي بتطوير رياضة الهوكي على مستوى الإمارات، وتعزيز موقعنا على الساحة الإقليمية والدولية".

وأضاف البلوشي: "من خلال حضورنا لهذا الكونجرس، نسعى إلى الاستفادة من تجارب الدول المشاركة، لا سيما التجربة الرائدة لسلطنة عُمان التي حققت تقدمًا لافتًا في مجال تطوير رياضة الهوكي خلال السنوات الأخيرة، ونحن فخورون بالإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان في هذا المجال، والتي تعد مثالًا يحتذى به في تعزيز الاهتمام برياضة الهوكي، وسنعمل على دراسة واستلهام أفضل الممارسات العمانية في تطوير البنية الأساسية للعبة وتنمية المواهب المحلية".

وأوضح أن أحد أهم أهداف الاتحاد الإماراتي للهوكي في الوقت الحالي يتمثل في التركيز على فئة المراحل السنية والشباب، حيث وُضعت خطط إستراتيجية واضحة تهدف إلى اكتشاف وتنمية المواهب الصغيرة في الإمارات، وتهيئة جيل جديد من اللاعبين الواعدين الذين يمكنهم تمثيل الإمارات على الساحة الدولية.

وأضاف: "نعمل على إنشاء برامج تدريبية متقدمة وتوفير بيئة رياضية تنافسية تمكّن المواهب من التطور وصقل مهاراتهم بشكل احترافي، ومن هذا المنطلق نطمح إلى تشكيل منتخبات قوية للمشاركة في البطولات الآسيوية والدولية، بما يعزز من مكانة الإمارات العربية المتحدة على خريطة رياضة الهوكي العالمية".

وأشار البلوشي إلى أن تطوير الرياضة يتطلب العمل المستمر والتعاون مع الجهات الرياضية الأخرى، وأن مثل هذه الفعاليات الدولية تشكل منصة للتفاعل والتواصل مع الخبراء والمسؤولين من مختلف الدول؛ لذلك يلتزم الاتحاد الإماراتي للهوكي ببناء شراكات قوية مع الاتحادات الأخرى والتعلم من تجاربهم بما يسهم في تحقيق رؤية الاتحاد الإماراتي للهوكي ودعم توجهاته نحو مستقبل واعد لرياضة الهوكي في الإمارات.

واختتم حديثه قائلًا: "إن المشاركة في هذا الكونجرس ليست فقط لمواكبة التطورات، بل لنكون جزءًا من حركة التطوير العالمية لهذه الرياضة ونعمل على تحقيق أهدافنا الإستراتيجية بجدية وثبات".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البنیة الأساسیة التزام الاتحاد الاتحاد الدولی الدولی للهوکی الدول الأعضاء هذا الکونجرس فی البطولات المشارکة فی التی تواجه أن الاتحاد مع الاتحاد فی الاتحاد على الساحة فی اللعبة فی تعزیز إلى أن

إقرأ أيضاً:

الطيب: من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح الیوم ستصيبه بعضاً منها غدًا أو بعد غد

الثورة نت/..

قال رئيس مجلس حكماء المسلمين وشيخ الأزهر “أحمد الطيب” اليوم الثلاثاء، إن من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح اليوم، ستصيبه بعض منها غدًا أو بعد غد.. مشيرًا إلى أن التخاذل في دعم الفلسطينيين جعل الكثيرين يعتقدون بأنه لا حل لهذه الفوضى التي تقود العالم.

وأعرب الطيب في بيان له، عن أسفه في أن تأتي النتائج محبطة للغاية ومعاكسة تمامًا لحجم التوقعات ولا زال “ازدواجية المعايير” هو المنهج الذي يتم التعامل من خلاله مع قضايا الشرق وكأن الموازين العالمية الجديدة والقوانين الحاكمة في العلاقات الدولية هي مناصرة مَن يملكون القوة المفرطة في السلاح والاقتصاد والاستقواء على المستضعفين والتجرد التام من فلسفة الأديان وأخلاقها.

وأكد أن ما نراه في غزة ولمدة تجاوزت الـ4٠٠ يوم، ما هو إلا خروج على ما أقرته الأديان والقيم والمواثيق الإنسانية والأخلاقية.

وأشار إلى أن الأمل كان معقودًا على أن تضطلع الكيانات الدولية الكبرى؛ كالاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، بدور مهم في هذا الصراع، إلا أن الواقع أثبت أن هناك انفصامًا كبيرًا بين التصريحات وبين ما يتبعها من أفعال ففي الوقت الذي تتردد فيه بيانات الإدانة من بعض الدول الأوروبية للانتهاكات التي يرتكبها المحتل في غزة، دول أخرى لا زالت متورطة في تصدير السلاح إلى المحتل وتقديم دعم لا متناهي ولا محدود لهذا الكيان ومشاركته في قتل الأبرياء في غزة، وتغاضوا عما يُسال أمام أعينهم من شلالات الدماء.

وتابع: إن هذا الموقف يُعد تناقضا واضحاً في الموقف الأوروبي تجاه العدوان على غزة، كما أنه جاء معاكساً لموقف الشعوب التي خرجت في كبرى ميادين العواصم الأوروبية وفي الجامعات الأمريكية، للمطالبة بوقف قتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ الذين تجاوز عددهم ٤٠ ألف شهيد.

وأضاف شيخ الأزهر: “إن الله هو العدل ومن واقع إيماني بعدله -جل وعلا- يمكنني القول إن من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح اليوم، ستصيبه بعض منها غدًا أو بعد غد”.. مشيرًا إلى أن التخاذل في دعم الفلسطينيين جعل الكثيرين يعتقدون بأنه لا حل لهذه الفوضى التي تقود العالم ولا توجد قوة تستطيع الوقوف في وجه هذا المحتل وردعه عن سفك المزيد من دماء الأبرياء وأن السبيل الوحيد لإقرار السلام اليوم هو بردع المعتدي بالقوة.

كما أكد أن السبيل الوحيد لإقرار السلام اليوم هو بردع المعتدي بالقوة، التوقف بالزمن عند السابع من أكتوبر وتصويره بأنه بداية الصراع الفلسطيني- الصهيوني وأن ما تلاه هو ردة فعل وكذلك تصوير ما يحدث في غزة بالحرب المتكافئة بين جيشين، هو ظلم بيِن للقضية وللشعب الفلسطيني وأن ما يحدث في غزة هو اعتداء جيش مدجج بأعتى الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، على شعب أعزل لا يملك قوت يومه والهدف من كل هذا أصبح معلنًا ولم يعد من قبيل الأسرار وهو قتل الأبرياء للاستيلاء على الأرض.

مقالات مشابهة

  • الطيب: من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح الیوم ستصيبه بعضاً منها غدًا أو بعد غد
  • "الدفاع المدني" يستضيف المؤتمر الـ25 لاتحاد رياضة الإطفاء والإنقاذ الاثنين
  • الإمارات تكرم أصحاب الإنجازات في رياضة الفروسية 2024
  • الوفد السعودي للهوكي يشارك في الجمعية العمومية للاتحادين الآسيوي والدولي للهوكي
  • مروان آل جمعة: الاستضافة تعكس مكانة سلطنة عمان المتزايدة كوجهة رياضية مرموقة
  • مجلس صلاح الدين ينتخب علي الكريم رئيساً له
  • الاتحاد العربي للرماية ينتخب حازم حسني نائباً أول للرئيس
  • رئيس الاتحاد الدولي: «كونجرس الهوكي» بمسقط نسخة استثنائية .. والإعلام العماني أثبت كفاءته واحترافيته
  • مسقط تحتفي بنجوم العالم في حفل مرور 100 عام على تأسيس لعبة الهوكي
  • مدير الفعاليات والشراكات في الاتحاد الدولي لكرة السلة..إغناسيو سوريانو: السعودية عززت انتشار كرة السلة 3×3 إقليمياً وعالمياً