تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يأتي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 29» حاملًا أمالًا كبيرة في تحقيق تقدم ملموس، في مجال التمويل المناخي، ومع ذلك تواجه هذه الجهود، تحديات كبيرة أبرزها عودة الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة دونالد ترامب إلى سياستها الإنعزالية بشأن المناخ.

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا توضح فيه أن هناك خلافات دائمة ومستمرة بين الدول النامية والدول الغنية، ومؤتمر كوب 29 يهدف إلى وضع هدف مالي جديد وطموح.

وقال التقرير، إن قمة كوب 29 اطلق عليها لقب مؤتمر كوب المالي، وذلك نظرًا لأهمية القضية المالية في أجندة المؤتمر، فبعد فشل الدول الغنية في الوفاء بتعهداتها السابقة بتقديم 100 مليار دولاء سنويًا للدول النامية لمساعدتها على التكيف مع آثار تغير المناخ.

ولفت التقرير، إلى أن مسألة التمويل باتت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فضلا عن أن القمة المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري تسعى إلى وضع هدف مالي جديد وطموح.

وأشار التقرير، إلى أن الخلافات بين الدول الغنية والنامية حول حجم هذا الهدف، وكيفية تمويله لا تزال قائمة، فالدول الغنية لا زالت تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في عملية التمويل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر كوب 29 تحديات المناخ أذريبجان

إقرأ أيضاً:

العقوري: لا أمل في إصلاح سعر الصرف دون حكومة موحدة وإصلاح مالي شامل

???? العقوري: لا حل حقيقياً لسعر الصرف دون حكومة موحدة وإصلاح مالي شامل ????????

ليبيا – أوضحت نجوى العقوري، مستشارة اللجنة المالية بمجلس النواب، أن سعر الصرف في ليبيا لا يمكن تحديده بالاعتماد على النظريات التقليدية الاقتصادية، مرجعة ذلك إلى طبيعة الاقتصاد الليبي المرتكز على النفط كمصدر وحيد للعملات الصعبة.

???? النظريات لا تنطبق على ليبيا ????
العقوري أكدت في تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أن نظريات مثل القوة الشرائية ومعدل الفائدة وكمية النقود لا تصلح لتحديد سعر الصرف في الحالة الليبية، ما يستوجب البحث عن خيارات ملائمة للواقع المحلي.

???? ثلاثة خيارات أمام ليبيا وفق صندوق النقد ????
ذكرت العقوري أن صندوق النقد الدولي اقترح 3 خيارات رئيسية لسعر الصرف:

ربط الدينار بسلة حقوق السحب الخاصة (SDR)

ربطه بأسعار النفط

اعتماد سعر صرف مرن

وأوضحت أن إعادة تقييم الدينار عند 2.800 للدولار كما اقترح الصندوق في 2016 لم تعد واقعية، مشيرة إلى أن دمج سعر السوق مع إعادة التقييم يحمل مخاطر تضخمية كبيرة قد تضر بالطبقات الهشة من المجتمع.

???? الرقابة هي الخيار الأفضل حالياً ????
رأت العقوري أن أفضل سيناريو في ظل الانقسام السياسي وغياب سلطة تنفيذية فاعلة هو اعتماد سعر صرف تراقبه إدارة المصرف المركزي عبر المصارف التجارية، لأنه يوفر استقراراً نسبياً وتحكماً جزئياً بالسوق.

???? الإصلاح الحقيقي يحتاج حكومة موحدة ????️
شددت على أن أي إصلاح نقدي لا يمكن أن ينجح دون إصلاح مالي متكامل، وأن هذا لن يتحقق إلا بوجود حكومة موحدة قادرة على تطبيق القرارات ومساءلة الجهات المعنية.

واختتمت بالقول إن تحقيق الاستقرار السياسي وتوحيد المؤسسات يمثل الشرط الأساسي لأي إصلاح اقتصادي فعّال ومستدام يعالج تشوهات سعر الصرف ويحسّن الوضع المعيشي للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • المخللات في وجه تغير المناخ.. كيف تقلل من هدر الطعام؟
  • العقوري: لا أمل في إصلاح سعر الصرف دون حكومة موحدة وإصلاح مالي شامل
  • هل نَجَحَ مُؤتَمَر لَنْدَن فِي التَحَوُّل مِن حَدثٍ عَابِرِ إلى مِنَصَّة مُسْتِدامَة؟
  • التحقيق البرلماني بمقتل المغدور بشير يتوصل إلى 13 استنتاجاً.. (التقرير الكامل)
  • جوميز: سنلعب أمام الاتحاد بتوازن وطموح كبير
  • الأمن يكشف حقيقة فيديو مشاجرة بالأسلحة النارية في المنيا
  • سائق متهم بسرقة مبلغ مالي من سيارة بالحي الراقي.. والأمن يتدخل
  • محمود ديكو.. الإمام الذي يخيف الانقلابيين في مالي
  • الدول العربية تفشل مساع بريطانية في مؤتمر لندن
  • الجارديان تسلط الضوء على الآثار الكارثية لتغير المناخ في قارة أوروبا