مؤتمر المناخ «كوب 29» بأذربيجان يرنو إلى هدف مالي جديد.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأتي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 29» حاملًا أمالًا كبيرة في تحقيق تقدم ملموس، في مجال التمويل المناخي، ومع ذلك تواجه هذه الجهود، تحديات كبيرة أبرزها عودة الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة دونالد ترامب إلى سياستها الإنعزالية بشأن المناخ.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا توضح فيه أن هناك خلافات دائمة ومستمرة بين الدول النامية والدول الغنية، ومؤتمر كوب 29 يهدف إلى وضع هدف مالي جديد وطموح.
وقال التقرير، إن قمة كوب 29 اطلق عليها لقب مؤتمر كوب المالي، وذلك نظرًا لأهمية القضية المالية في أجندة المؤتمر، فبعد فشل الدول الغنية في الوفاء بتعهداتها السابقة بتقديم 100 مليار دولاء سنويًا للدول النامية لمساعدتها على التكيف مع آثار تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أن مسألة التمويل باتت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فضلا عن أن القمة المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري تسعى إلى وضع هدف مالي جديد وطموح.
وأشار التقرير، إلى أن الخلافات بين الدول الغنية والنامية حول حجم هذا الهدف، وكيفية تمويله لا تزال قائمة، فالدول الغنية لا زالت تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في عملية التمويل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر كوب 29 تحديات المناخ أذريبجان
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تتوجه إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر المناخ COP29
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى العاصمة الأذربيجانية باكو للمشاركة في الشق الرئاسي للدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الاطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP29، ضمن وفد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والذى يشارك نيابة عن رئيس الجمهورية.
"التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة الزراعية" ندوة لزراعة الشرقية| صور البيئة الجرمية فى ظل ارتفاع معدلات التعاطىو تنطلق فعاليات المؤتمر بدءا من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع"، والذى تعقد عليه الدول آمالها كفرصة مهمة لتسريع العمل من أجل معالجة أزمة المناخ.
وقد اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن أنظار العالم تتوجه لمؤتمر المناخ COP29 والذي يطلق عليه “مؤتمر التمويل”، حيث يعد تمويل المناخ احد الموضوعات الرئيسية على اجندته. وهذا في إطار حتمية تمويل المناخ لمساعدة البلدان النامية والمجتمعات الأشد تضررًا على التكيف مع آثار تغير المناخ، ليكون احد الأهداف الرئيسية للمؤتمر وضع هدف كمى جمعى جديد لتمويل المناخ. وقد اشارت وزيرة البيئة للدور الذي ستلعبه مصر في هذا الإطار من خلال تولي سيادتها القيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي في تسيير مشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، ممثلة عن الدول النامية، حيث ستعمل على تسليط الضوء على مطالب التمويل للدول النامية والمهددة بآثار تغير المناخ.
كما سيناقش المؤتمر ايضا سبل الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية العالمية للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، من خلال وضع إطار عمل واضح للانتقال العادل إلى الطاقة المتجددة والتقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوري. وتعزيز الدعم المالي لتعويض الأضرار الناجمة عن الكوارث المناخية في الدول النامية الأكثر تأثرًا، بالإضافة إلى متابعة تعزيز التمويل المخصص للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، مع وضع آليات لتعزيز عدالة التوزيع المالي لتحقيق هدف التكيف العالمي لمساعدة المجتمعات على مواجهة آثار التغير المناخي .
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن المؤتمر سيتضمن مناقشة تفعيل المادة 6 من اتفاقية باريس، والتي تسمح بإنشاء أسواق كربونية، حيث يمكن للدول بيع وشراء حصص الكربون. مما يسهم في تشجيع الاستثمارات في المشاريع البيئية وتخفيف الانبعاثات عبر آليات تتسم بالكفاءة والمرونة. تُعتبر هذه الأسواق وسيلة لتشجيع الدول على تجاوز أهدافها المناخية من خلال تعويض الانبعاثات عبر مشاريع خضراء.