نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة عين شمس بالتعاون مع مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر عدد من المحاضرات التوعوية بعنوان "تعزيز الهوية الوطنية ودعم منظومة القيم والأخلاق" بكليات الصيدلة والعلوم والتربية النوعية وطب الأسنان والآداب والهندسة والتربية والآثار والألسن على مدار شهر أكتوبر الماضى.

جاء ذلك فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف إدارى اللواء حسام الشربينى أمين عام الجامعة المساعد لشئون القطاع. 
 

حاضر بالندوات نخبة من أئمة الأزهر، وثمنت الدكتور غادة فاروق جهود مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية  الذى أهدى للجامعة خيرة خبرائه لإلقاء عدد من الندوات التوعوية التى تناولت العديد من الموضوعات بهدف "تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب، وتعريفهم بالقضايا المُلحة للوطن وكيفية التفاعل معاها بشكل صحيح، ومحاربة الشائعات والأفكار المغلوطة واستقاء المعلومات والأخبار من مصادرها الموثوقة، 
وكذلك محاربة الأفكار المتطرفة التى يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة التى يعتمد عليها الشباب فى الحصول على المعلومات وتسهم فى تشكيل هويتهم.

وأشادت بجهود الأزهر الشريف فى مواكبة التطورات التكنولوجية وإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي للوصول للجمهور بمختلف اللغات.

واستهدفت الندوات توعية المقبلين على الزواج من الشباب والفتيات بمقومات الحياة الأسرية المستقرة والناجحة، آليات دعم منظومة القيم الأخلاقية وتماسك واستقرار الأسرة المصرية والمجتمع، فى مواجهة التأثيرات السلبية للمواقع الإلكترونية التى تبث أفكار وقيم لا تتناسب مع مجتمعاتنا وتقاليدنا وهويتنا الثقافية والدينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس خدمة المجتمع شئون خدمة المجتمع قطاع شئون خدمة المجتمع الأزهر مشيخة الأزهر

إقرأ أيضاً:

الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية".

شيخ الأزهر يُعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للتعليم الأزهري بالعربية والإنجليزية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره "معجم مصطلحات الحج والعمرة"

 حاضر فيها الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.  

قال الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.

ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.


من جانبه أوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.

وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية  المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل. 

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة عين شمس يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع السفير العماني
  • رئيس "الوطنية للانتخابات" يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الأردني (صور)
  • "التحول للأخضر في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي" ندوة بجامعة سوهاج
  • خبراء ومسؤولون يناقشون تعزيز الهوية الوطنية خلال ملتقى «مفكرو الإمارات»
  • الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي
  • رئيس الجامعة البريطانية يبحث مع رئيس البرلمان العربي تعزيز التعاون الأكاديمي
  • المرأة الحديدية تطيح بمنشور رئيس جامعة الأزهر!
  • المديرية العامة للجوازات تعلن عن خدمة تجديد الهوية إلكترونياً
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيس الوطنية للصحافة ويؤكد على دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي
  • الدكتور المنشاوي يستعرض تقريرًا يرصد الأنشطة الطلابية المتنوعة بجامعة أسيوط