مع انطلاق إجازة الفصل الدراسي الأول، عادت ظاهرة العمالة الوافدة المخالفة لتُطل برأسها من جديد في سوق ”سيكو“ بمدينة الدمام، مُستغلةً كثافة المتسوقين في هذه الفترة.
ورصدت "اليوم" انتشار بسطات عشوائية تُسيطر عليها العمالة المخالفة، مُقدمةً مختلف أنواع السلع، وبشكلٍ خاص الخضراوات والفواكه، في ظل غياب أي رقابة صحية تضمن سلامة وجودة هذه المنتجات، مما يُثير مخاوف المواطنين من تداعيات هذه الظاهرة على الصحة العامة.


أخبار متعلقة 500 مزارع مستفيد من خدمات "تعاونية الدمام" الزراعيةفي الصرع والتصلب والصداع والشيخوخة.. 8 توصيات لتحسين علاج الأمراض العصبية في المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "سيكو".. عودة "بسطات الفوضى" بالتزامن مع الإجازة الدراسية
ويُلاحظ أن هذه العمالة تتخذ من الإجازات فرصةً سانحةً لممارسة نشاطها غير المشروع، مُعتمدةً على أساليب التخفي والهروب بمجرد ظهور مراقبي أمانة المنطقة الشرقية، الأمر الذي يُعيق جهود الجهات المختصة في ضبط السوق ومُحاسبة المخالفين.حملات تفتيشيةوطالب عدد من المواطنين أمانة المنطقة الشرقية بتكثيف حملات التفتيش خلال فترة الإجازة واتخاذ إجراءاتٍ صارمة للقضاء على هذه الفوضى وضمان سلامة المستهلكين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "سيكو".. عودة "بسطات الفوضى" بالتزامن مع الإجازة الدراسية "سيكو".. عودة "بسطات الفوضى" بالتزامن مع الإجازة الدراسية "سيكو".. عودة "بسطات الفوضى" بالتزامن مع الإجازة الدراسية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال المواطن ”فهد العتيبي“: ”نشهد كل أسبوع عودة هذه البسطات العشوائية التي تُسيطر عليها العمالة المخالفة، مما يُسبب الفوضى ويُشكل خطراً على صحة المستهلكين بسبب غياب الرقابة على السلع المعروضة“. لافتا إلى انه مع انطلاق إجازة العام الدراسي الأول، عادت ظاهرة العمالة الوافدة المخالفة بشكل كبير.
وأضاف: ”يجب على الجهات المختصة تكثيف حملات التفتيش واتخاذ إجراءات صارمة لردع هؤلاء المخالفين وعدم السماح لهم بممارسة البيع بشكل غير قانوني“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "سيكو".. عودة "بسطات الفوضى" بالتزامن مع الإجازة الدراسية
وأشارت المواطنة فوزية أحمد، إلى أن ”هذه الظاهرة تُؤثر سلباً على التجار النظاميين الذين يلتزمون بالأنظمة ويدفعون الرسوم والضرائب، في حين أن العمالة المخالفة تُنافسهم بشكل غير عادل“. قائلة: ”أخشى على صحة أطفالي من شراء الخضراوات والفواكه من هذه البسطات، فمصدرها مجهول ولا نعلم إن كانت صالحة للاستخدام أم لا“.
فيما أكد ماهر السيف، المختص في الشؤون الاقتصادية، على أهمية تكثيف جهود التوعية بمخاطر الشراء من الباعة المتجولين وعدم الانخداع بالأسعار المنخفضة التي قد تكون على حساب الجودة والسلامة، مشددا على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية للقضاء على هذه الظاهرة التي تُؤثر سلباً على الاقتصاد والصحة العامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 إجازة الفصل الدراسي الأول الإجازة العمالة الوافدة سوق سيكو article img ratio

إقرأ أيضاً:

الحرب العالمية الأولى.. من شرارة البداية إلى أبشع خسائر النهاية

انطلقت شرارة اندلاع الحرب العالمية الأولى، عندما تم اغتيال ولي عهد إمبراطورية هابسبورج -التي كانت تضم بالأساس النمسا والمجر- الأرشيدوق فرانز فرديناند وزوجته الأميرة صوفيا خلال زيارتهما لمدينة سراييفو عاصمة البوسنة في يونيو 1914م، برصاص "جافريلو برنسيب" العضو في مجموعة من القوميين من صرب البوسنة الذين كانوا يدعون إلى ضم البوسنة إلى صربيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأرشيدوق فرانز فرديناند، وزوجته الأميرة صوفيا قبل مقتلهما بوقت قصير
أخبار متعلقة الإلكترونية الحديثة موزعا رسميا لماركة "بيسل" العالمية في المملكة العربية السعوديةمستشفى اليوسف بالخبر ينهي معاناة (أربعيني) مع تضخم في البروستاتا بتقنية البلازماوإثر اغتيال الأرشيدوق أعلنت إمبراطورية هابسبورج في الثامن والعشرين من شهر يوليو 1914 الحرب على صربيا، وانقسم دعم الدول الأوروبية بينهما، ليصبح هناك معسكرين في الحرب العالمية الأولى:
معسكر دول المحور التي ضمّت الإمبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوية المجرية والدولة العثمانية ومملكة بلغاريا، ومعسكر الحلفاء الذي شمل المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا وفرنسا (الجمهورية الفرنسية الثالثة) والإمبراطورية الروسية، وقد انضمت الولايات المتحدة المحايدة حتى 1917 وإيطاليا إلى معسكر الحلفاءأطراف متصارعة وحرب عالميةدامت الحرب أكثر من أربع سنوات، تحولت خلالها من حرب أوروبية إلى حرب عالمية، وشهدت الحرب الأوروبية (1914-1916) فترتين، عرفت الأولى بحرب الحركة والثانية بحرب الخنادق، وأخذت الحرب طابع الثبات في المواقع، وقامت الجيوش المتقابلة على الجبهات بحفر الخنادق وتحصينها وتجهيزها، واستخدمت أسلحة جديدة مثل الدبابات والطائرات.
وتميز عام 1916 بحرب الغواصات التي كانت إحدى نتائجها دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب، فخلال هذا العام وقعت حرب في بحر الشمال بين الأسطولين الألماني والإنجليزي عرفت باسم "جاتلاند"، لجأ فيها الألمان إلى محاولة إغراق أي سفينة تجارية لتجويع بريطانيا وإجبارها على الاستسلام، وكان من بين السفن التي تم إغراقها عدد من السفن الأميركية الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى التخلي عن الحياد، والدخول في الحرب إلى جانب دول الوفاق في 6 أبريل 1917.
إلا أن قوى "التحالف" خسرت روسيا التي خرجت من الحرب بموجب اتفاقية صلح برست ليتوفسك في الثالث من مارس 1918، وقعها البلاشفة بعد نجاح الثورة البلشيفية في روسيا في أكتوبر الأول 1917.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مباني مدمرة في فرنساهجوم لودندورفنفذت ألمانيا -في محاولة منها لمنع استفادة الحلفاء من دخول أميركا الحرب وحسمها- "هجوم الربيع 1918″ (هجوم لودندورف) على امتداد الجبهة الغربية في 21 مارس، وعملت على تقسيم القوات البريطانية والفرنسية، إلا أن هجوم الحلفاء المضاد في معركة أميان 8 أغسطس 1918، أفشلت خطة الألمان في إنهاء الحرب ومهدت لهجوم "المائة يوم".
شاركت في هذا الهجوم أكثر من أربعمائة دبابة و120 ألفا من قوات الحلفاء، ووقعت عدة معارك في 1918م، منها معركة ألبرت بوم 21 أغسطس ومعركة أراس الثانية التي تضمنت معركة سكارب، ومعركة خط دروكورت كيويانت، مما أجبر ألمانيا على التراجع وطلب الهدنة.
استسلام المانيا وبداية النهاية
وفي سبتمبر 1918 أطلقت القوات الأميركية والفرنسية هجومًا نهائيًا على خط هيندينبيرج في معركة غابة أرجون، ثم تغلغلت إلى مقاطعة شامبانيا الفرنسية، ليتراجع الألمان نحو حدود بلجيكا، كما استطاع الفيلق الكندي والجيش البريطاني الأول والثاني اختراق خط هيندنبيرج ووقعت معركة كامبري الثانية.
انهارت قوات "دول الوسط" بسرعة وكانت بلغاريا أول من وقعت على الهدنة في 29 سبتمبر 1918 في سالونيك، وتوالت الانهيارات وتوقيع اتفاقيات الاستسلام، لتوقع ألمانيا هدنة "كومبين" مع الحلفاء داخل إحدى مركبات السكك الحديدية في 11 نوفمبر 1918 الساعة الخامسة مساءً، ويدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرب العالمية الأولىخسائر بشرية مجحفةتسببت الحرب في خسائر بشرية كبيرة حيث لقي أكثر من 8.5 ملايين جندي مصرعهم و20 مليون جريح، وقتل أكثر من 13 مليون مدني، وأسر أكثر من 29 مليون شخص منهم مدنيون، وتكبد الجيش الصربي أكبر الخسائر بخسارة ثلاثة أرباع جنوده (130 ألف قتيل و135 ألف جريح).
كانت معركتا فردان والسوم عام 1916 أكثر المعارك التي وقعت فيها خسائر كبيرة، فتسببت معركة الفردان لوحدها بـ770 ألف عسكري بين قتيل وجريح ومفقود، بينما تسببت معركة السوم في مليون و200 ألف عسكري بين قتيل وجريح ومفقود.
تسببت الحرب أيضًا بأسر 6 ملايين سجين، ووضع 20 مليون مدني تحت الاحتلال عام 1915، ولجوء أكثر من 10 ملايين في جميع أنحاء أوروبا، ورملت الحرب 3 ملايين امرأة، ويتمت 6 ملايين طفل.
أبرز الخسائر السياسية
أدت خسارة الحرب إلى قبول ألمانيا وحلفائها اتفاقيات مذلة، ففي مؤتمر الصلح في فرساي في مطلع العام 1919 بحضور مندوبي 32 دولة، استمع مندوبو الدول المهزومة للشروط التي صدرت بحقهم، بينما وقعت المعاهدة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة فقط.
بناءً على معاهدة الصلح التي وقعتها ألمانيا في 28 يونيو 1919، قُسم جزء من أراضيها ووزع على الدول المجاورة، وحملت مسؤولية أضرار الحرب.
وكذلك فعلت النمسا بتوقيع معاهدة "سانت جرمان" التي فصلت المجر عنها في 10 سبتمبر 1919، ثم وقعت النمسا معاهدة مع بلغاريا في 27 نوفمبر 1919، ومع المجر معاهدة "تريانون" في 4 يونيو 1920.

مقالات مشابهة

  • بين القيصرية وجبل القارة.. رحلة تدمج ذوي الإعاقة الفكرية في الأحساء
  • نثر 20 طنًا من البذور لإعادة تأهيل 15 ألف هكتار من المراعي الطبيعية
  • صور| نحالو القطيف يساهمون بزراعة 100 ألف شجرة مانجروف على ساحل الخليج
  • الحرب العالمية الأولى.. من شرارة البداية إلى أبشع خسائر النهاية
  • 8 مهابط جديدة للإسعاف الجوي تعزز الخدمات الطبية بالمدينة المنورة
  • Horizon Zero Dawn Remastered.. مغامرة مستقبلية في عالم الروبوتات
  • بمشاركة المنظمات الدولية والخبراء.. انطلاق أعمال الملتقى العربي للأسماء الجغرافية بجدة
  • "شرقيتنا خضراء".. 50 متطوعًا يزرعون 3 آلاف شجرة في الدمام
  • شموع وبخور وكريمات.. فتيات العلا يبتكرن منتجات متنوعة من التمور
  • الشرقية.. تدريب 100 مختص على أمراض التمثيل الغذائي