زوجة حمو بيكا تخطف الأنظار بعد فقدان وزنها في إطلالتها الأخيرة (صور)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
خطفت شمس، زوجة مؤدي المهرجانات، حمو بيكا، الأنظار إليها في أحدث ظهور، خلال استعدادتها لحفل عيد ميلاد طفلتهما «تاج» أثناء وجودها رفقة إحدى خبيرات التجميل، إذ ظهرت بعدما فقدت الكثير من وزنها.
ونشرت خبيرة التجميل، سمر عادل، مقطع فيديو من تجهيزات «شمس» زوجة حمو بيكل، لحفل عيد الميلاد، وظهورها بقوام رشيق للغاية، مع الشعر الويفي بلوني الاصفر والنحاسي، ومكياج لامع.
واعتمدت شمس، على فستان باللون الفوشيا، جاء بتصميم «التايببست» الذي أبرز مظهرها عقب فقدانها الكثير من الوزن.
وكان حمو بيكا، احتفل منذ يومين بعيد ميلاد ابنته، ونشر عبر حسابه الرسمي بموقع «انستجرام»، معلقًا: «كل سنة وأنتي طيبة يا ست البنات وعقبال مانشوفك عروسة قد الدنيا.. بنتي وحبيبتي وكل دنيتي، الملكة تاج حمو بيكا».
كما وجه لزوجته، رسالة، قائلًا: «حبيبتي ومراتي العشق شمس المجرة ربنا يخليكي ليا ودايمًا في ظهري».
وعلى الرغم من ندرة ظهورها على الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن دومًا ما يتحدث مؤدي المهرجانات حمو بيكا، عن زوجته، شمس، ووالدة ابنته، التي تزوجها منذ عدة سنوات بإنها خير الزوجة والسند له، حتى أنه يترجم دومًا مشاعره لها بتقديم الهدايا الثمينة، من المجوهرات وحتى السيارات الفارهة، ففي يونيو الماضي، احتفل بعيد ميلاد زوجته شمس، إذ نشر عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، صور من الاحتفال، بعدما أهداها سيارة بورش بلغت قيمتها 6 مليون جنيها.
وتصدرت زوجة حمو بيكا الترند منذ عامين، بعدما دون العديد من الكلمات التي تصف علاقته بها، قائلًا: «لو كل الدنيا وقفت ضدي فأنا متأكد مليون في المية إنك هتكوني معايا وفي ضهري، ربنا يخليكي ليا يا مراتي وحبيبتي ويحفظنا لبعض يا سيدتي الأولى».
وعلى الفور، تفاعل الجمهور معهما بشكل كبير، وكذلك مطربي المهرجانات، حيث حرص مطرب المهرجانات علي قدورة على التعليق على الصورة قائلا: «ربنا يخليكم لبعض يا حبايب قلبي»، وهناك أيضا مطرب المهرجانات علي التوت والذي علق لبيكا قائلا: «ربنا يفرح قلبكم يارب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زوجة حمو بيكا حمو بيكا حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
(140) عامًا على ميلاد صاحب "الرسالة"
"أقواهم أسلوبًا، وأوضحهم بيانًا، وأوجزهم مقالة، وأنقاهم لفظًا، يُعنى بالكلمة المهندسة، والجملة المزدوجة، وعند الكثرة الكاثرة هو أكتب كتَّابنا في عصرنا".. هكذا وصف أحد النقاد أسلوب أحمد حسن الزيات (1885- 1968م) مقارنًة بمجايليّه الكبيرين: العقاد، وطه حسين، في دلالة على قيمة وقامة الزيات الذي نحتفي في الثاني من أبريل 2025م بالذكرى الـ (140) لميلاده، كواحد من أهم رواد الثقافة والصحافة المصرية، لا سيما وهو صاحب مجلة "الرسالة".. أهم الإصدارات الثقافية المصرية في القرن العشرين على الإطلاق.
ولد الزيات في قرية "كفر دميرة القديم"- مركز طلخا (الدقهلية)، ونشأ في أسرة متوسِّطة الحال تعمل بالزراعة، وتلقَّى تعليمه في كتَّاب القرية، ثم أُرسل إلى أحد العلماء في قرية مجاورة ليتلقَّى القراءات القرآنية السبع وأجادها في سنة واحدة.
في الثالثة عشرة من عمره، التحقَ بالجامع الأزهر وظلَّ فيه عشر سنوات، تلقَّى فيها علوم الدين واللغة العربية، إلا أنه كان يفضِّل الأدب فتعلَّق بدروس الشيخ سيد علي المرصفي، كما حضر شرح المعلقات للشيخ محمد محمود الشنقيطي.. أحد أعلام اللغة العربية آنذاك.
ولم يكمل الزيات دراسته بالأزهر والتحق بالجامعة الأهلية، فكان يدرس فيها مساءً ويعمل صباحًا بالتدريس في المدارس الأهلية، وخلال عمله التقى عددًا من رجال الفكر والأدب الكبار مثل: العقاد، والمازني، وطه حسين، وأحمد زكي، ومحمد فريد أبو حديد.
اختارته الجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيسًا للقسم العربي فيها عام 1922م، وآنئذٍ التحقَ بكلية الحقوق الفرنسية، وكانت الدراسة بها ليلًا ومدَّتها ثلاث سنوات، أمضى منها سنتين في مصر، وقضى الثالثة في فرنسا، حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة باريس عام 1925م. وفي عام 1929م، عُيِّن أستاذًا في دار المعلِّمين في بغداد، فترك العمل في الجامعة الأمريكية وانتقل إلى هناك.
وبعد العودة من بغداد عام 1933م، ترك الزيات التدريس وانتقل للصِّحافة والتأليف، حيث أصدر مجلة "الرسالة" التي أثَّرت بقوة في الحركة الثقافية الأدبية في مصر والعالم العربي، والتي استمر صدورها نحو عشرين عامًا متصلة. بعدها، أصدر مجلة "الرواية" المتخصِّصة في القصة القصيرة والرواية المطوَّلة لمدة عامين، والتي اهتمت بالأدباء الشبان النابهين من أمثال نجيب محفوظ، وكانت أولَ قصة نشرها بعنوان "ثمن الزوجة". وقد تم دمج مجلتي "الرسالة" و"الرواية"، وأخيرًا اضطُرَّ الزيات إلى التوقف عن إصدار "الرسالة" بسبب الظروف الاقتصادية، حيث تولَّى رئاسة مجلة "الأزهر".
ومن ناحية أخرى، تم اختيار الزيات - كأديب ولغوي كبير- عضوًا في المَجامع اللغوية في القاهرة، ودمشق، وبغداد، كما فاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1962م. ومن أشهر مؤلفات الزيات: تاريخ الأدب العربي- في أصول الأدب- دفاع عن البلاغة- وحي الرسالة (وفيه جمع مقالاته في مجلة الرسالة). ومن ترجماته الشهيرة: "آلام فرتر" لـ "جوته"- "روفائيل" لـ "لامارتين"- من الأدب الفرنسي (مجموعة قصصية).