المملكة المتحدة بمقدمة الدول الأكثر إرسالاً للنفايات إلى تركيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت أحدث أبحاث منظمة السلام الأخضر الدولية المعنية بالبيئة، أن تركيا تأتي في المرتبة الأولى في واردات النفايات البلاستيكية من الدول الأوروبية على مدى السنوات الخمس الماضية.
ووفقًا للبيانات التي جمعتها منظمة السلام الأخضر في تركيا، تم إرسال 456,507 أطنان من النفايات البلاستيكية إلى تركيا من دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في عام 2023.
ووفقًا لبيانات المكتب الإحصائي الأوروبي (يوروستات) وبيانات منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UN) التي استشهدت بها المنظمة، كانت الدول التي أرسلت معظم النفايات إلى تركيا على النحو التالي:
المملكة المتحدة 140,907 أطنان
ألمانيا 87,109 أطنان
بلجيكا 74,141 74,141 طن
إيطاليا: 41,580 طن
هولندا: 27,564 طن
وذكر البروفيسور سادات غوندوغدو من جامعة تشوكوروفا، أن تركيا تستورد النفايات البلاستيكية من العديد من الدول الأخرى إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة:
ووفقًا للبيانات الصادرة عن مؤسسة أبحاث وتطوير وتعليم صناعيي البلاستيك التركية (PAGEV)، فإن كمية البلاستيك المرمزة 3915 – ما نسميه نحن بالقمامة ولكنهم يسمونه نفايات – المواد الخام وغيرها – التي استوردتها تركيا في عام 2023 هي 623 ألف طن.
ويذكر غوندوغدو أن كمية النفايات البلاستيكية المرسلة إلى تركيا قد تكون أعلى بكثير من البيانات الرسمية بسبب اختلاف الرموز.
ويؤكد على أنه لا يمكن تتبع المواد البلاستيكية القادمة في السلع المستعملة أو الواردات الورقية، وأنه قد يكون هناك أيضًا مواد بلاستيكية في منتجات نفايات المنسوجات المستوردة.
Tags: أردوغاناسطنبولتركياقمامةنفاياتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان اسطنبول تركيا قمامة نفايات النفایات البلاستیکیة إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة والهند تتحديان هيمنة جوجل وآبل
تواجه شركتا جوجل وآبل تحقيقًا جديدًا من قبل هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة (CMA) بشأن أنظمتهما المحمولة، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من التنظيم والإجراءات لتعزيز المنافسة.
يأتي هذا التحقيق بالتزامن مع ضغوط مشابهة في الهند، حيث تُطالب الحكومة الشركتين بتقديم متجر تطبيقات مدعوم من الدولة.
تحقيق المملكة المتحدة في وضع السوق الاستراتيجية
بدأت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية النظر في ما إذا كانت أنظمة جوجل وآبل المحمولة تستحق تصنيف "وضع السوق الاستراتيجي" (SMS)، ما يعني إمكانية إخضاعهما لقواعد تنظيمية جديدة تستهدف تعزيز المنافسة. يعتمد هذا التحقيق على قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين (DMCC) الذي دخل حيز التنفيذ مطلع يناير الجاري.
تُعد هذه الخطوة جزءًا من سلسلة تحقيقات بدأت سابقًا، مثل التحقيق في ممارسات جوجل المتعلقة بخدمات البحث، والذي انطلق هذا الشهر، ومن المتوقع أن تستغرق تحقيقات SMS مدة تصل إلى تسعة أشهر، تدعو هيئة المنافسة الأطراف المعنية لتقديم مذكرات وآراء بشأن التحقيق، مع تحديد 12 فبراير كموعد نهائي لتلقي الملاحظات.
جوجل تضخ مليار دولار في أنثروبيك للذكاء الاصطناعي جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو) ضغوط في الهند بشأن متجر التطبيقات
على صعيد آخر، تواجه جوجل وآبل ضغوطًا في الهند، حيث تدفع وزارة التكنولوجيا الشركتين لاعتماد متجر تطبيقات GOV.in المدعوم من الحكومة، تطالب السلطات بتثبيت هذا المتجر مسبقًا على جميع الأجهزة المحمولة وتسهيل تنزيله دون تصنيفه كـ"مصدر غير موثوق به".
تروج الحكومة الهندية لهذه الخطوة كوسيلة لتعزيز انتشار خدماتها العامة. في حين أن التطبيقات الحكومية متاحة حاليًا على متاجر تطبيقات جوجل وآبل، فإنها تُعامل ككيانات منفصلة.
يُقال إن المطلب الأولي تم طرحه في اجتماع الشهر الماضي، لكن الشركتين لم تُبديا استعدادًا للامتثال، وتُفكر السلطات الهندية في اتخاذ خطوات قانونية أو فرض التفويضات لإجبارهما على التنفيذ.
في عام 2021، اتخذت آبل إجراءً مشابهًا في روسيا حيث أُجبرت على تقديم تطبيقات محلية محددة للمستخدمين، وهو ما قد يثير تساؤلات حول كيفية تعاملها مع طلبات مماثلة في الهند.
انعكاسات تنظيمية عالمية
مع ازدياد التدقيق التنظيمي على جوجل وآبل في أسواق متعددة، من المرجح أن تكون الأشهر القادمة حاسمة في تحديد كيفية استجابة الشركتين للضغوط المتزايدة سواء في المملكة المتحدة أو الهند، حيث يمكن أن يكون لهذه التحركات أثر كبير على أعمالهما في الأسواق العالمية.