يستمر الإعلان عن النتائج في سباقات مجلس النواب في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستحدد الحزب المسيطر على المجلس، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

ويدافع الجمهوريون في مجلس النواب عن أغلبية ضئيلة، فازوا بها في عام 2022، إلى حد كبير على خلفية المكاسب التي تحققت في الولايات الزرقاء مثل نيويورك وكاليفورنيا.

من المتوقع مرة أخرى أن تكون عمليات الانتخاب في تلك الولايات أساسية لتحديد الحزب الذي سيفوز بالمجلس هذا العام.


لا تزال السيطرة على مجلس النواب غير مكتملة حيث لا تزال عملية فرز الأصوات في العديد من الميدانين الانتخابية  جارية، وفق ما ذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية.

سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ  ليضمن بذلك حزب ترامب  صوت أحد غرفتي الكونجرس.

من المتوقع أن يفوز الديمقراطيون بما لا يقل عن 208 مقاعد في مجلس النواب  بينما يتغلب عليهم الجمهوريون بـ 215 مقعدًا . 


يحتاج الحزب إلى 218 مقعدًا للحصول على الأغلبية وهو ما يقول بغلبة الجمهوريين إلى الآن.

ومن الجدير بالذكر معرفة أن جميع مقاعد مجلس النواب الأمريكي البالغ عددها 435 مقعدًا كانت مطروحة على ورقة الاقتراع في  انتخابات عام 2024 .

ومن المرجح أن يحظى أي حزب يفوز بالسيطرة على مجلس النواب بأغلبية ضئيلة، مما يجعل كل مقعد حاسمًا للأغلبية. 

ويحتاج الديمقراطيون في مجلس النواب إلى قلب أربع مناطق يسيطر عليها الجمهوريون بأخذها منهم مع الفوز بكل المقاعد التي يشغلونها حاليا  وذلك لاستعادة الأغلبية التي فقدوها في عام 2022.

ويتمتع الجمهوريون حاليا بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب بواقع 220 مقعدا، في حين يسيطر الديمقراطيون على 212 مقعدا وهناك ثلاثة مقاعد شاغرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النواب الولايات المتحدة الامريكية مجلس النواب ترامب فی مجلس النواب على مجلس

إقرأ أيضاً:

وزيرة العدل الأمريكية: نخوض "حرب العصر الحديث" على عصابة فنزويلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزيرة العدل الأمريكية باميلا بوندي، الأحد، إن قانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر والذي استخدمته إدارة الرئيس دونالد ترامب، لتبرير طرد أفراد يُشتبه بانتمائهم لعصابة فنزويلية أصبح اليوم أكثر قابلية للتطبيق من أي وقت مضى.

وأشارت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إلى أن مكافحة تلك العصابة أشبه "بحروب العصر الحديث".

ومنذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، أصدر ترامب عدة أوامر تنفيذية تتعلق بالهجرة، شملت تشديد الرقابة على الحدود، وفرض إجراءات أكثر صرامة لمنح التأشيرات، وشن حملة واسعة ضد المهاجرين غير المسجلين. 

كما وقّع مرسومًا يهدف إلى تقليص مهام الإدارات الحكومية وتقليل عدد الموظفين، في إطار مساعيه لمكافحة البيروقراطية داخل المؤسسات الفيدرالية.

مقالات مشابهة

  • خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية
  • الديمقراطيون يطالبون مسؤولي ترامب بالاستقالة بعد تسريب أمني
  • نواب يشيدون بإعادة صياغة برنامج المساندة التصديرية لتعزيز الصادرات المصرية
  • الديمقراطيون يطالبون كبار المسؤولين في إدارة ترامب بالاستقالة
  • منها تعافي شعبية الليبراليين.. دوافع إعلان الانتخابات المبكرة بكندا
  • ترامب يرشح سوزان موناريز لمنصب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية
  • مجلس بن حم الرمضاني ينظم ندوة صحية بالتعاون مع مستشفيات ميديكلينيك لتعزيز الوعي بصحة الكلى
  • وزيرة العدل الأمريكية: نخوض "حرب العصر الحديث" على عصابة فنزويلية
  • برلمانية الحزب المصري الديموقراطي: الطب «مهنة راقية» ونكن لها كل الاحترام والتقدير
  • الفيفا قد يمنح النصر مقعدًا خاصًا في كأس العالم للأندية