الجمهوريون يقتربون من السيطرة على مجلس النواب لتعزيز سيطرة ترامب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يستمر الإعلان عن النتائج في سباقات مجلس النواب في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستحدد الحزب المسيطر على المجلس، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
ويدافع الجمهوريون في مجلس النواب عن أغلبية ضئيلة، فازوا بها في عام 2022، إلى حد كبير على خلفية المكاسب التي تحققت في الولايات الزرقاء مثل نيويورك وكاليفورنيا.
من المتوقع مرة أخرى أن تكون عمليات الانتخاب في تلك الولايات أساسية لتحديد الحزب الذي سيفوز بالمجلس هذا العام.
لا تزال السيطرة على مجلس النواب غير مكتملة حيث لا تزال عملية فرز الأصوات في العديد من الميدانين الانتخابية جارية، وفق ما ذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية.
سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ ليضمن بذلك حزب ترامب صوت أحد غرفتي الكونجرس.
من المتوقع أن يفوز الديمقراطيون بما لا يقل عن 208 مقاعد في مجلس النواب بينما يتغلب عليهم الجمهوريون بـ 215 مقعدًا .
يحتاج الحزب إلى 218 مقعدًا للحصول على الأغلبية وهو ما يقول بغلبة الجمهوريين إلى الآن.
ومن الجدير بالذكر معرفة أن جميع مقاعد مجلس النواب الأمريكي البالغ عددها 435 مقعدًا كانت مطروحة على ورقة الاقتراع في انتخابات عام 2024 .
ومن المرجح أن يحظى أي حزب يفوز بالسيطرة على مجلس النواب بأغلبية ضئيلة، مما يجعل كل مقعد حاسمًا للأغلبية.
ويحتاج الديمقراطيون في مجلس النواب إلى قلب أربع مناطق يسيطر عليها الجمهوريون بأخذها منهم مع الفوز بكل المقاعد التي يشغلونها حاليا وذلك لاستعادة الأغلبية التي فقدوها في عام 2022.
ويتمتع الجمهوريون حاليا بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب بواقع 220 مقعدا، في حين يسيطر الديمقراطيون على 212 مقعدا وهناك ثلاثة مقاعد شاغرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب الولايات المتحدة الامريكية مجلس النواب ترامب فی مجلس النواب على مجلس
إقرأ أيضاً:
بعد اختيار ترامب لها كـ سفيرة لأمريكا بالأمم المتحدة.. من هي إليز ستيفانيك
إليز ستيفانيك.. بعد ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لـ النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، كمندوبة للولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، تصدر اسم إليز ستيفانيك، محرك البحث على مؤشر جوجل، لمعرفة المعلومات المتعلقة بها.
ترامب يختار إليز ستيفانيك سفيرة لأمريكا بالأمم المتحدةأعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن اختيار النائبة إليز ستيفانيك، كسفيرة لأمريكا بالأمم المتحدة، قائلًا: «شرفني أن أرشح النائبة إليز ستيفانيك لتخدم في حكومتي كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إليز مقاتلة قوية وذكية للغاية من أجل أميركا أولاً».
إليز ستيفانيك سفيرة لأمريكا بالأمم المتحدة إليز ستيفانيك أقوى حلفاء ترامبوفقا لما جاء في شبكة «سي إن إن» الأميركية، فتعتبر النائبة إليز ستيفانيك، من أقوى حلفاء الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وأحد أهم جامعي التبرعات للحزب الجمهوري، وهي رابع أعلى مسئول جمهورى فى مجلس النواب.
من هي إليز ستيفانيك سفيرة لأمريكا بالأمم المتحدة؟- وُلدت ونشأت إليز ستيفانيك في شمال ولاية نيويورك.
- تخرجت في جامعة هارفارد، وعملت في البيت الأبيض للرئيس السابق جورج دبليو بوش في مجلس السياسة المحلية وفي مكتب كبير الموظفين.
- تم انتخابها في عام 2014، كممثلة شمال ولاية نيويورك، لتكون أصغر امرأة يتم انتخابها على الإطلاق للكونغرس الأميركي.
- أصغر امرأة تشغل منصباً قيادياً في مجلس النواب.
إليز ستيفانيك إليز ستيفانيك حليفة قوية لحركة «اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»تصاعدت قوة إليز ستيفانيك بعد ارتباطها بالرئيس ترمب في ولايته الأولى، وأصبحت حليفة قوية لحركة «اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى» والتي يقودها دونالد ترمب، وأصبحت رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي في عام 2021، ولمدة سنوات كانت واحدة من أكثر حلفاء ترمب ثقةً في الكونغرس، إذ أيّدته في سباق 2024 قبل أن يطلق حملته، وأيّدته بقوة في حملة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
ترامب يصف إليز ستيفانيك بـ «نجمة جمهورية»وحسب ما جاء في شبكة «سي إن إن»، قال عنها ترامب بأنها «نجمة جمهورية»، وذلك بعد أداؤها الشرس خلال جلسات الاستماع لعزله في عام 2019، بالإضافة لأنها من أشد مؤيدي ترامب في الكونغرس، و وقفت بجانبه بعد هزيمته في 2020، واعتراضها على فوز الرئيس جو بايدن في مجلس النواب، وترويجها لمزاعم ترمب بشأن تزوير الانتخابات، على الرغم من أنها لم تكن دائماً من مؤيدي ترامب في السابق، فكانت قد صوتت ضد خطته الضريبية لعام 2017.
إليز ستيفانيك رئيس مجلس النواب السابق يشيد بشخصية إليز ستيفانيككتب رئيس مجلس النواب السابق بول رايان، في مجلة «تايم»، أن إليز ستيفانيك كانت «بانية، وهو (البناء) ليس إنجازاً سهلاً في عصر حيث تدور الكثير من السياسة حول تحطيم الناس»، فدائما ما كانت صوتاً مستقلا، و شخصية معتدلة كما تصف نفسها.
ستيفانيك معادية قوية للساميةو تصدرت ستيفانيك عناوين الأخبار العام الماضي، بعد حملتها لإقالة قادة الكليات الذين لم ينددوا بشكل كافٍ بمعاداة السامية خلال جلسة استماع في مجلس النواب، لتزداد شهرتها بعد استجواباتها لثلاثة من رؤساء الجامعات بشأن معاداة السامية في الحرم الجامعي، ليستقيل اثنين منهم، وهو الأداء الذي أشاد به ترامب.
اقرأ أيضاًترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي
القاهرة الإخبارية: بايدن وترامب يريدان إنهاء الحرب في لبنان قبل التنصيب في 20 يناير
إيلون ماسك يؤيد تدخل ترامب في عمل «الاحتياطي الفيدرالي»