وزيرة التضامن تتلقى تقريرًا عن مشاركة الوزارة في فعاليات المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن مشاركة الوزارة والقطاعات التابعة لها في فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي استضافة القاهرة دورته الثانية عشرة في الفترة من " 4 – 8 نوفمبر"، وأقيم تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.
فقد قدمت وزارة التضامن الاجتماعي الدعم الفنى ومتابعة تنفيذ الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة فى المؤتمر، والتي تضمنت " مترجمى لغة الإشارة - مسارات الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية - الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية".
ونظمت الوزارة كذلك معرض " ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية، حيث شارك عدد من العارضين بمعروضات تنوعت ما بين "خيامية، ونحاس، وفضة، وتطريز على القماش، وجلود مطعمة بالنحاس، وصدف" ، وشهد المعرض إقبالًا وتوافدًا كبيرًا من الوفود المشاركة في فعاليات المنتدى.
أما فيما يتعلق بمشاركة الهلال الأحمر المصري، فقد شارك فى تقديم خدماته التطوعية أثناء فعاليات المنتدى الحضري العالمي، حيث حشد 70 متطوعًا ومتطوعة يوميا وعلى مدار أيام المؤتمر، وقدم خدمات الإتاحة من خلال فريق مدرب ومجهز، ووفر 60 كرسي متحرك يوميا تم تخصيصهم لتيسير حركة الأشخاص المشاركين أصحاب الإعاقات الحركية استفاد منها 723 حالة على مدار ايام المؤتمر.
كما قام الهلال الأحمر المصري بتوفير فرق الاستجابة أثناء الطوارئ المدربة والتى تتقن عدة لغات والمزودة بتجهيزات متنقلة وسيارات جولف كهربائية مخصصة لتقديم خدمات الإسعافات الأولية عند الضرورة داخل مقر المنتدى، وكذلك مرافقة الوفود فى زياراتها الميدانية المختلفة، فضلا عن تقديم فرق الطوارئ خدماتها إلى 263 حالة على مدار المؤتمر ورافقت الوفود الرسمية فى 9 زيارات ميدانية شملت معظم المعالم السياحية والحضرية.
وعلى صعيد جلسات المنتدى شاركت الوزارة في عدد من الجلسات، حيث شاركت وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة " التعاون المجتمعي.. تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية"، فضلا عن مشاركتها في جلسة " دور الفن المستدام في دعم المجتمعات والتنمية" بحضور مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية.
واصطحبت الدكتورة مايا مرسي، السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر في جولة تفقدية لمعرض " ديارنا" داخل المنتدى، والذي نال إشادة وإعجابًا كبيرًا من وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، كما عقد على هامش المنتدى لقاء بين الوزيرتين لبحث عدد من ملفات العمل المشترك.
كما أدارت الأستادة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات الدولية جلسة "الإتاحة وضمان السكن الذي يمكن الجميع الوصول إليه"، وشارك الدكتورأحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية في المائدة المستديرة المعنية بالمجتمع المدني، واستعرض دور صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية في جلسة "دعم المجتمعات من خلال الإبداع".
وشاركت الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذى للهلال الأحمر المصري في جلسة نقاشية بجناح الأمم المتحدة ، مستعرضة تجربة الهلال الأحمر المصرى فى تعزيز الإندماج المجتمعي فى المدن الحضرية، حيث تم مناقشة الهجرة الحضرية وتلبية الاحتياجات المتنوعة لكل من المجتمعات المضيفة والمهاجرين بالتركيز على الأساليب المحلية وقدرتها على تعزيز الاندماج والاستقرار، وتلبية الاحتياجات المتنوعة للمدن المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي المنتدى الحضري العالمي فعاليات المنتدى الحضري العالمي الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن مركز مصر للمعارض الدولية وزیرة التضامن الاجتماعی فعالیات المنتدى فی جلسة
إقرأ أيضاً:
خبراء: المحيطات حليف حيوي باستقرار المناخخبراء: المحيطات حليف حيوي باستقرار المناخ
دبي: «الخليج»
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، منتدى التغير المناخي تحت شعار «استدامة المحيطات»، حيث ناقش المنتدى سبل معالجة النظم البيئية للمحيطات ودورها في التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.
وأكد المنتدى أهمية استدامة المحيطات والدور الحاسم للمحيطات في استدامة المناخ والبيئة، ودورها في صياغة حلول التكيف والتخفيف من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تدرك الإمارات أن هناك حاجة ملحة للعمل المشترك لتعزيز محيطاتنا وتعظيم الاستفادة منها من أجل أجيال المستقبل، وأكدت التزام الإمارات بالحلول القائمة على الطبيعة، بما في ذلك التوسع في زراعة أشجار القرم وتخصيص مناطق بحرية محمية، كنهج استراتيجي رئيسي للتخفيف من آثار تغير المناخ والحفاظ على النظم البيئية الحيوية.
كما أكدت أن المحيطات حليف حيوي للبشرية، وهناك ترابط كبير بين صحة المحيطات واستقرار المناخ العالمي، داعية إلى تعاون دولي لمواجهة التهديدات المتزايدة مثل ارتفاع مستويات سطح البحر، وتحمض المحيطات، والتلوث.
فيما شارك حسين محمد لطيف، نائب رئيس جمهورية المالديف، رؤيته القيمة حول استدامة المحيطات والقدرة على التكيف مع المناخ.
وتضمن المنتدى أربع جلسات نقاشية ركزت على جوانب مختلفة من النظام البيئي للمحيطات، كانت الأولى بعنوان«الابتكار من أجل غد أزرق»، وركزت على مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025 ودور الابتكارات القائمة على الطبيعة والتدخلات وآليات التمويل التي ستقود انتقالاً عادلاً ومنصفاً في الدول الساحلية.
وسلطت جلسة بعنوان«محيطات بلا نفايات»، الضوء على التحديات والفرص العالمية لتقليل النفايات في المحيطات، وتطرقت جلسة«التعلم في أعماق البحر: ابتكارات الذكاء الاصطناعي في أبحاث المحيطات»، إلى أحدث التطورات في التقنيات والمنهجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدراسة المحيطات.
أما جلسة«استدامة المحيطات وتغير المناخ»، سلطت الضوء على التحديات والفرص العالمية للتخفيف من آثار تغير المناخ والعوامل الرئيسية التي قد تهدد مستقبل المحيطات والحياة البحرية.
وأكد المنتدى أهمية استدامة المحيطات والدور الحاسم للمحيطات في استدامة المناخ والبيئة، ودورها في صياغة حلول التكيف والتخفيف من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تدرك الإمارات أن هناك حاجة ملحة للعمل المشترك لتعزيز محيطاتنا وتعظيم الاستفادة منها من أجل أجيال المستقبل، وأكدت التزام الإمارات بالحلول القائمة على الطبيعة، بما في ذلك التوسع في زراعة أشجار القرم وتخصيص مناطق بحرية محمية، كنهج استراتيجي رئيسي للتخفيف من آثار تغير المناخ والحفاظ على النظم البيئية الحيوية.
كما أكدت أن المحيطات حليف حيوي للبشرية، وهناك ترابط كبير بين صحة المحيطات واستقرار المناخ العالمي، داعية إلى تعاون دولي لمواجهة التهديدات المتزايدة مثل ارتفاع مستويات سطح البحر، وتحمض المحيطات، والتلوث.
فيما شارك حسين محمد لطيف، نائب رئيس جمهورية المالديف، رؤيته القيمة حول استدامة المحيطات والقدرة على التكيف مع المناخ.
وتضمن المنتدى أربع جلسات نقاشية ركزت على جوانب مختلفة من النظام البيئي للمحيطات، كانت الأولى بعنوان«الابتكار من أجل غد أزرق»، وركزت على مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025 ودور الابتكارات القائمة على الطبيعة والتدخلات وآليات التمويل التي ستقود انتقالاً عادلاً ومنصفاً في الدول الساحلية.
وسلطت جلسة بعنوان«محيطات بلا نفايات»، الضوء على التحديات والفرص العالمية لتقليل النفايات في المحيطات، وتطرقت جلسة«التعلم في أعماق البحر: ابتكارات الذكاء الاصطناعي في أبحاث المحيطات»، إلى أحدث التطورات في التقنيات والمنهجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدراسة المحيطات.
أما جلسة«استدامة المحيطات وتغير المناخ»، سلطت الضوء على التحديات والفرص العالمية للتخفيف من آثار تغير المناخ والعوامل الرئيسية التي قد تهدد مستقبل المحيطات والحياة البحرية.