تشخيص خاطئ يطلق صافرات الإنذار في تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت السلطات الإسرائيلية، السبت، إن الإنذارات في منطقة تل أبيب وضواحيها ناتجة عن "تشخيص خاطئ".
وكانت صافرات إنذار دوت في تل أبيب وسط مخاوف من تسلل مسيرة، وفق ما نقلت مراسلة الحرة.
كما دوت صافرات إنذار في الجليل الأعلى والجليل الغربي وخليج حيفا، وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد 25 صاروخا أطلقت من الأراضي اللبنانية .
وتم اعتراض بعضها وصواريخ أخرى سقطت في مناطق مفتوحة، وفق متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
ومساء الجمعة، أعلن حزب الله استهداف قاعدة جوية جنوب تل أبيب، بعد ساعات من إعلانه قصف قاعدة بحرية إسرائيلية ومطارا عسكريا قرب مدينة حيفا للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه استهدفوا "قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب" برشقة من "الصواريخ النوعية".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ طائراته هاجمت "مراكز قيادة لحزب الله (...) في منطقة مدنية بالقرب من مدينة صور".
ومنذ الشهر الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا "محدودا" في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
وأسفرت جولة التصعيد الأخيرة عن مقتل أكثر من 2670 شخصا في لبنان، من إجمالي 3117 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان رغم الجمود العسكري»، فعلى مدار أيام روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحاجة إلى تسوية سياسية مع لبنان لضمان العودة الآمنة لسكان مستوطنات الشمال.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال أوشك على إنهاء مهمته البرية في جنوب لبنان، وأنه لن يتم الإعلان عن ذلك قبل التوصل إلى اتفاق سياسي، لكن هذه المزاعم سرعان ما كسرتها أنباء مصادقة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي على خطط توسيع العملية البرية في لبنان، ما يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد العسكري، ومواجهات أكثر كثافة مع مقاتلي حزب الله.
ولفت التقرير إلى أن قرار توسيع العملية البرية جاء رغم تأكيدات وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ألحقت الهزيمة بحزب الله، خلافا لما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع وتيرة عمليات حزب الله 4 أضعاف خلال شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بأشهر الحرب السابقة، بالإضافة إلى تراجع عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء بنسبة 20%، منذ بدء العمليات البرية في لبنان.
وأوضح أن المصادقة على خطط التوسيع، جاءت بعد أن شهدت العملية البرية جمودا خلال الأيام الماضية، بسبب سحب جيش الاحتلال معظم قواته، إلى أطراف القرى الحدودية، وداخل المستوطنات في شمال إسرائيل، ما قلل من المواجهات المباشرة مع مقاتلي حزب الله، الذي زاد من قصف تجمعات جنود الاحتلال عند الخط الحدودي، وداخل المستوطنات، مؤكدا في بياناته تحقيق إصابات مباشرة.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن العملية الجديدة تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية نحو مناطق جديدة في جنوب لبنان، ونشر آلاف الجنود من القوات النظامية والاحتياط، والوصول إلى مواقع إضافية، يعتقد أن حزب الله ينشط فيها.
وما بين الترويج لانتهاء العملية البرية وتوسيعها، تتجه إسرائيل إلى المزيد من الانقسام فقد كشفت آخر استطلاعات الرأي، أن نحو 46.5% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل السعي لإيجاد حل دبلوماسي مع حزب الله، في حين يدعو 46% منهم إلى استمرار القتال حتى هزيمة الحزب.
وبموازاة هذا الانقسام، تتزايد الانتقادات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطريقة إدارته للحرب بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وهي الإقالة التي دفعت الكثيرين إلى اعتبار أن إدارة الحرب في غزة ولبنان، أصبحت أسيرة اعتبارات شخصية وسياسية لرئيس الوزراء نتنياهو.