تدشين فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة البيضاء اليوم فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية، وتحت شعار(من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق، والشهداء القادة هم نماذج لمدرسة الشهادة المعطاءة)
وفي التدشين الذي حضره عضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي ومدير عام مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة عبدالقادر صالح الريامي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية ومدراء عموم المديريات.
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.
وشدد، على أهمية إحياء الذكرى السنوية لترسيخ القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم والحفاظ على المكتسبات التي حققتها تضحياتهم.
وأشاد محافظ البيضاء بدور فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة في الاهتمام برياض الشهداء وأسرهم.. داعياً أبناء المحافظة إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم.
من جانبه نوه الناشط الثقافي محمد الوشلي بعظمة الشهادة ومرتبة الشهيد، ما يستوجب من الجميع مواصلة درب الشهداء في مواجهة تصعيد العدوان والدفاع عن الوطن..
وأشار إلى أهمية إيلاء أسر وذوي الشهداء الاهتمام في الجوانب التعليمية والصحية والإنسانية، معتبرا إحياء هذه الذكرى، عرفاناً لمن بذلوا أرواحهم رخيصة في جبهات الدفاع عن الوطن.
وبيّن الناشط الوشلي،أن تضحيات الشهداء تجعل اليمنيين أكثر إصرارا على دحر المعتدين وبناء الغد المشرق للوطن الذي ضحى الشهداء بأنفسهم في سبيله.. داعيا إلى تضافر الجهود لرعاية أسر الشهداء تقديراً لتضحيات ذويهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته على بلادنا على مدار عشرة أعوام..
والقى كلمة مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكريا الشامي وكلمة أبناء الشهداء بالمحافظة مجاهد ناجي صالح الوهبي، أكدت أهمية رعاية أسر الشهداء واستمرارها تقديرا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأشارت، إلى أن ذكرى الشهيد السنوية تعد محطة يستلهم منها الجميع روح العطاء و الإيثار والتضحية والشجاعة والثبات.. مؤكدين السير على دربهم وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة و المحتلين من أرض اليمن وتحقيق النصر المبين.
تخلل التدشين فقرأت فنية لطلاب جيل القران بالمحافظة أوبريت بعنوان أبناء الشهداء الاعزاء وقصائد شعرية، عبرت في مجملها عن الاعتزاز والفخر بالشهداء والسير على دربهم والتصدي لتحالف العدوان الأمريكي والبريطاني الغاشم على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد أسر الشهداء عن الوطن
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية مركزية في البيضاء بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الرئيس الصماد
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية بمحافظة البيضاء اليوم فعالية خطابية مركزية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد للعام 1446ھ وتحت شعار «رجل المسؤولية».
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، في كلمة السلطة المحلية إلى جانب من السيرة الجهادية للشهيد صالح الصماد، الذي سطع نجمه في حرب صعدة الثالثة حينما ناصر المسيرة القرآنية في بني معاذ واستشهد اثنين من أشقائه.
واعتبر، الذكرى السابعة لاستشهاده، فرصة لاستذكار مناقب رمز وطني عاش حياته نزيهاً متواضعاً و وهب نفسه للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، مبينا أن إحياء سنوية الرئيس الشهيد الصماد، تكمن أهميتها في استحضار مواقفه المشهودة في البذل والعطاء والتضحية والفداء.
وأوضح وكيل محافظة البيضاء، أن الشهيد الرئيس الصماد اختتم مسيرته الجهادية في مواجهة قوى الطغيان وتحالف العدوان و استشهاده مع مجموعة من مرافقيه في الحديدة في 19 أبريل 2018م،.مشيرًا إلى أن الشهيد الصماد كان منطلقة إيمانيًا وتحمل مسؤولية رئاسة المجلس السياسي الأعلى في مرحلة صعبة واستثنائية، بدافع إيماني ومسؤول لتأدية الواجب في خدمة الشعب اليمني.
من جانبه أكد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد الشوتري، أن الشهيد الصماد كان مثالا في التضحية والفداء والشجاعة والثبات والصمود بما تحمله من مسؤولية في ظرف عصيب ومرحلة من أخطر المراحل التي قاد فيها الوطن.
و أستعرض، عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، ودوره في تصحيح المسار وإحياء روحية الجهاد وبناء أمة قادرة على مواجهة أعدائها والانتصار لقضاياها.
ولفت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد مثل نموذجا في البذل والعطاء وخدمة شعبه وبناء الدولة اليمنية الحديثة من خلال مشروعه «يد تحمي.. يد تبني».
وكما أكد، أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، ومواصلة العمل بمشروع الشهيد الرئيس الصماد «يد تحمي ويد تبني».
فيما تطرق مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، إلى ارادة الشهيد الصماد ودوره في رسم خارطة طريق وطنية لتحقيق طموحات الشعب اليمني في بناء الدولة وإيجاد تنمية مستدامة، ما جعل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، يضعه على قائمة المستهدفين.
وأكد، أن المشروع الوطني للشهيد الصماد « يد تحمي و يد تبني» مثلت حالة فزع للأعداء، جعلهم يتجهون لوأد هذا المشروع باغتيال مهندسه ومن رسم خطوطه العريضة، في محاولة لكسر شوكة البناء واستقلال القرار السياسي في اليمن.
وفي الفعالية اعتبر عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد السقاف، إحياء ذكرى الشهيد القائد والشهيد الصماد، محطة للتذكير بمسيرة حياتهما الجهادية و مواقفهما البطولية.
ولفت، إلى أن الشهيد الصماد واصل السير على المشروع القرآني للشهيد القائد.. مشيرا إلى السيد حسين بدر الدين الحوثي تعرض لحروب عسكرية ظالمة وحرب نفسية و دعائية من قبل السلطة الظالمة، في محاولة لإجهاض المشروع القرآني الذي حمله على عاتقه لإنقاذ الأمة من قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل..
تخللت الفعالية أنشودة لأشبال مدرسة جيل القران بمدينة البيضاء، وقصيدة للشاعر سليمان الحميقاني، وعرض عن حياة الشهيد الصماد واستعرض فيها بعضاً من مآثر الشهيد الصماد، مشيداً بالتضحيات والبطولات التي جسدها.