افتتاح مركز الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
افتتح وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان اليوم بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة، مركز الأمراض الجلدية، والتناسلية والتجميل والعلاج بالليزر.
واستمع الدكتور شيبان من مديرة المستشفى الدكتورة ماجدة الخطيب والأمين العام المساعد بالمجلس اليمني للاختصاصات الطبية، استشاري أول الأمراض الجلدية الدكتور مطيع أبو عريج إلى شرح عن التجهيزات بالمركز والخدمات التي سيقدمها المركز والمختبر والصيدلية الخاصة بالمركز.
وفي الافتتاح أشاد وزير الصحة بجهود القائمين على المستشفى والمركز .. مشيرًا إلى أن إيجاد المركز وبجهود وتمويل ذاتي من المستشفى يعكس الإرادة على تحسين وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وتطرق إلى مساعي الوزارة في تحسين الخدمات الطبية في مستشفى السبعين، حيث سيتم افتتاح مركز الغسيل الكلوي وغيرها الخدمات الطبية.
فيما اعتبر مدير مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الدكتور ماجدة الخطيب، مركز الأمراض الجلدية أول مركز حكومي لعلاج الامراض الجلدية والتناسلية بالليزر .. موضحة أنه تم إدخال أحدث جهاز ليزر لعلاج الندبات والتشوهات والحروق بالليزر وبأسعار رمزية.
وبينت أن المركز يستقبل يوميًا ويعالج أكثر 25 حالة .. مؤكدة أن المركز سيكون أيضًا مركزًا لتدريب الأطباء على البورد.
بدوره أوضح الأمين العام المساعد للمجلس اليمني للاختصاصات الطبية استشاري أول أمراض الجلدية الدكتور أبو عريج، أن افتتاح مركز الجلدية والتناسلية والعلاج بالليزر في مستشفى السبعين ثمرة تعاون مع المجلس اليمني للتخصصات الطبية والمستشفى .. مشيرًا إلى أن المركز سيقدم خدمات علاجية وتدريبية خاصة لطلاب البورد.
وأكد الحرص على تقديم خدمة علاجية للمرضى في المستشفى .. موضحًا أن فكرة افتتاح المركز جاءت نتيجة كثرة الأمراض الجلدية التي يصاب بها الطفل والمرأة.
وفي ختام الحفل، تم تكريم وزير الصحة والبيئة الدكتور شيبان بدرع المستشفى وكذا تكريم أمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتور أثمار حسين والأمين المساعد للمجلس الدكتور أبو عريج واستشارية الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور نجود درهم البعداني بدرع المستشفى، كما تم تكريم نواب مديرة المستشفى وعدد من المميزين من الكوادر الطبية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الأمراض الجلدیة مرکز ا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم: الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فهناك لديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".
وتابع: "فرسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بين، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا من قوانين وضعها سبحانه وتعالى".
وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة أن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفيء به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".
وأردف: "انظر إلى نعم الله، نحن الآن نعيش في ترف زائد، فمن لديه سخان ماء، يستطيع تسخين الماء، وبدل أن يطس وجهه بالماء البارد، يستخدم الماء الدافئ، فيشعر بالانتعاش، وهذا جائز، وليس فيه مشكلة، فالدين لم يُلزمك بالوضوء بالماء البارد، لكن غالبية البشر ليس لديهم سخان، لذا علينا أن ننتبه لنعم الله التي اعتدناها حتى نسيناها، لقد اعتدنا نعمة البصر، ونسينا أن مجرد القدرة على الرؤية نعمة عظيمة، ولو حُرِمنا منها، لشعرنا بقيمتها، وهكذا، الوضوء على المكاره مشقة، لكنه في النهاية امتثال، وبعد الوضوء، أذهب لأصلي، لأن أبي علمني ذلك، ولأنني أعلم أن الصلاة ترضي الله، وأن تأخيرها أو التهاون فيها لا يرضي الله، وأنا أريد رضا الله".
وتابع: "لماذا أريد رضا الله؟ لأن هناك تجربة بيني وبينه، كلما دعوته، استجاب لي، وأحيانًا أدعوه فلا يستجيب، فأشعر بالخوف، وأتساءل: هل هو غاضب مني؟ ثم أجد أنه لا يغضب، ولكنه يختبرني، يمتحنني، يريد أن يرى: هل أصبر وأقول كما قال سيدنا يعقوب: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون، أم أنهار؟، هو لا يريدني أن أنهار، بل يريدني أن أصبر، وفي مقابل هذا الصبر، سيمنحني أجرًا عظيمًا يوم القيامة، أضعاف ما دعوت به، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إذن، هذه هي الحياة الدنيا: دار ابتلاء، دار اختبار، دار يقول لي فيها: "اعبد الله، عمّر الأرض، زكِّ النفس، نفّذ هذه التكاليف".
وأضاف: "إذا قلت: لا أستطيع، سيقول لي: ماذا تعني بعدم استطاعتك؟ إذا قلت: الطبيب منعني من الوضوء بالماء، سيقول لي: طاوع الطبيب، وتيمم بضربة على الحجر، وامسح بها وجهك ويديك، ثم صلِّ، الأمر بهذه السهولة! إذا ضاقت، تسعَّت، فقد جعل لنا الله يسرًا: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا.