أصدر قاض في ولاية مونتانا الأمريكية، حكما لصالح 16 شابا اتهموا ولايتهم بانتهاك حقهم الدستوري في "بيئة نظيفة وصحية" وبالمساهمة في تغير المناخ من خلال استخدام الوقود الأحفوري.

أمريكيون يقاضون ولايتهم بسبب "تغير المناخ"

أعلنت القاضية كاثي سيلي، في قرارها عدم دستورية قانون مونتانا الذي يحظر على السلطات النظر في عواقب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) عند اتخاذ قرار بشأن منح تصاريح باستخدام الوقود الأحفوري لشركات البناء أم لا، مؤكدة أن "انبعاثات مونتانا وتغير المناخ قد ثبت أنهما عاملان مهمان في إحداث تأثيرات مناخية على بيئة مونتانا وإلحاق الأذى والإصابة بالشباب".

وكتبت القاضية في حكمها الذي يزيد عن 100 صفحة: "للمدعين حق دستوري أساسي في بيئة نظيفة وصحية، بما في ذلك المناخ، حيث تنص المادة التاسعة على ما يلي: "يجب على الدولة وكل شخص الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية وتحسينها في مونتانا للأجيال الحالية والمقبلة".

ولم يطالب الشباب المدعون بتعويض مالي، لكنهم أرادوا تغييرات تشريعية. وتخطط الولاية لاستئناف القرار في محاولة لإلغاء الحكم.

وخلال جلسات الاستماع، جادلت الولاية بأنه حتى لو توقفت مونتانا تماما عن إنتاج ثاني أكسيد الكربون، فلن يكون لها أي تأثير على المستوى العالمي، حيث تساهم الدول والبلدان في جميع أنحاء العالم في كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

يشار إلى أن مونتانا تمتلك أكبر احتياطيات فحم قابلة للاسترداد في الولايات المتحدة، كما تحتل المرتبة السادسة في إنتاج الفحم، حيث يتم إنتاج حوالي 30 مليون طن سنويا من 6 مناجم.

المصدر: "نيويورك بوست" + "ديلي ميل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الاحتباس الحراري البيئة التغيرات المناخية السلطة القضائية المناخ واشنطن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تطلق أطلس المدن المصرية لمواجهة تغير المناخ

أطلقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اليوم، بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المرحلة الأولى من مبادرة «المدن المستدامة - أطلس المدن المصرية»، ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر «WUF12» المقام في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري.

أطلس المدن المستدامة

وقدمت وزيرة التنمية المحلية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعاية مبادرة  «أطلس المدن المستدامة»، لافتة إلى أن هذا يعكس الالتزام المشترك بأن دفع استدامة المدن والمجتمعات يبدأ محليا، مؤكدة أن مبادرة المدن المصرية المستدامة تعود إلى قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر في شرم الشيخ عام 2022، إذ أثبتت مصر التزامها بمواجهة التحديات المناخية عبر مبادرات داعمة للعمل المناخي وتحسين جودة حياة المواطنين؛ بما يتماشى مع الهدف الأممي الحادي عشر للتنمية المستدامة ما يعكس التزامها برؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050. 

مواجهة تحديات التغير المناخي

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أن أطلس المدن المصرية يهدف إلى تقديم صورة شاملة عن الاستدامة في القطاعات الأساسية للمدن المصرية، التي تشمل البيئة العمرانية، وجودة الحياة، والإنتاجية، والتنافسية، والاستدامة البيئية والمالية، مشيرة إلى أن التقرير يرصد مختلف أبعاد الاستدامة على مستوى المحافظات والمدن، سواء القائمة أو الجديدة، ما يجعله أداة مهمة لصناع القرار والمعنيين بقضايا التنمية المستدامة.

وأشارت «عوض» إلى أن أطلس المدن المصرية أداة أساسية لتوجيه الجهود لمواجهة التغير المناخي وتعزيز مرونة المدن المصرية للتكيف مع المخاطر البيئية، فضلاً عن دعم التخطيط الحضري الواعي بالاستدامة لمستقبل أفضل، مضيفة أن كل شيء يبدأ محليا، ومصر تتبنى تخطيطًا حضريًا يراعي مبادئ الاستدامة والمرونة والتشاركية. 

وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن تحقيق التحول الحضري المستدام يتطلب تعاونًا عميقًا مع شركاء التنمية الدوليين، مثنيا على دور البنك الدولي والوكالات الأممية، التي قدمت دعمها في سد فجوات التمويل، ما يضمن فعالية وعدالة العمل المحلي المستدام.

وشددت على أن الاستدامة الحضرية ممكنة بتمكين المحليات ووجود حوكمة قوية وتضامن دولي؛ ليكون هذا الإطلاق تذكيرًا بأن مسار التنمية المستدامة ليس سعيًا منفردًا، بل رحلة مشتركة تتطلب تعاونًا وثقة وإرادة للاستثمار في مستقبل أخضر وآمن.

ودعت وزيرة التنمية المحلية جميع الأطراف من صناع السياسات والخبراء التنمويين والشركاء الدوليين إلى النظر للأطلس كمصدر إلهام، متابعة: نتطلع إلى تعاوننا سويا لاستكمال مسار التنمية المشترك للوصول إلى مدن مستدامة ومرنة وشاملة للجميع.

جاء ذلك بحضور ستيفان جامبير ممثل البنك الدولي لدى الدولة المصرية والمدير الإقليمي للبنك في مصر واليمن وجيبوتي وممثل الأمم المتحدة، وتأتي المبادرة في إطار جهود وزارة التنمية المحلية لدفع استدامة المدن والمجتمعات المحلية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050.

مقالات مشابهة

  • طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة
  • الإعلام البيئي لمواجهة تغير المناخ.. عقبات وحلول أمام الجزائر (مقال)
  • تشيلسي يكتسح نواه بثمانية نظيفة في دوري المؤتمر الأوروبي
  • ما هو أطلس المدن المصرية المستدامة؟.. مرتبط بآثار تغير المناخ
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
  • الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
  • وزيرة التنمية المحلية تطلق أطلس المدن المصرية لمواجهة تغير المناخ
  • الرئيس الصيني يهنئ ترامب.. نحو علاقة مستقرة وصحية
  • عاجل - انتصار داخل الشيوخ الأمريكي بانتزاع هذه المقاعد لصالح الجمهوريين وامرأة من ذوي البشرة السمراء
  • «البيئة» تستعرض دمج تغير المناخ بالمجتمعات الجديدة