محافظ الإسكندرية يستقبل عمدة مدينة تيرانا و سفير جمهورية ألبانيا بالقاهرة لبحث تعزيز سبل التعاون بينهم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم السبت أريون فلباي عمدة مدينة تيرانا و سامي شيبا سفير جمهورية ألبانيا بالقاهرة والوفد المرافق لهما، في إطار ترشيح مؤسسة اناليند والاتحاد من أجل المتوسط لمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ومدينة تيرانا بجمهورية ألبانيا، وذلك لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي من المتوقع أن تقوم بها المدينتين خلال عام 2025.
وفي بداية اللقاء، رحب محافظ الإسكندرية بزيارة عمدة تيرانا وسفير ألبانيا إلى الإسكندرية، معرباً عن بترشيح مدينة الإسكندرية العريقة كعاصمة للثقافة والحوار حيث تتمتع المدينة بتاريخ طويل من دعم الإبداع الفكري و الثقافي وتعميق الحوار بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح و الاحترام، و خلق فرص للتبادل الثقافي في أنحاء حوض البحر المتوسط.
وأشاد محافظ الإسكندرية بمشاركة عمدة تيرانا في المنتدي الحضري العالمي، مضيفاً أنه ايضاً شارك في المؤتمر في أكثر من فاعلية لما للحدث من أهمية كبيرة.
ومن جانبه، اعرب عمدة تيرانا عن سعادته بزيارة مدينة الإسكندرية العريقة وذلك عقب مشاركته في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة wuf12 كما اقترح إعداد أجندة للنشاطات المشتركة في العديد من المجالات مثل الثقافة والرياضة والفن.
وأوضح عمدة تيرانا أن مدينته تقف كشاهد حي علي تعايش الثقافات والأديان والتأثيرات التاريخية في منطقة المتوسط، كما قام سيادته بدعوة محافظ الإسكندرية لزيارة مدينة تيرانا خلال عام 2025.
وختاماً، رحب محافظ الإسكندرية بالدعوة الكريمة وقام سيادته بدعوة عمدة تيرانا وسفير ألبانيا لزيارة بعض المعالم الثقافية والتاريخية بالإسكندرية، وعقب ذلك قام الوفد الألباني بزيارة مكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباي بعد تبادل الصور والهدايا التذكارية بين الجانبان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المنتدي الحضري العالمي جمهورية ألبانيا محافظ الإسکندریة مدینة تیرانا عمدة تیرانا
إقرأ أيضاً:
اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نجاح جهود التنسيق الوطني التي قادتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، في تعزيز استفادة مصر من 26 مشروعًا بالمرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED، والتي تتضمن 60 مشروعًا تستفيد منها مختلف دول منطقة المتوسط، بتمويلات إجمالية 134 مليون يورو، منها 119 مليون يورو تمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه من المقرر أن يتم المشروعات الـ26 في مصر وعدد من الدول الأخرى وذلك في إطار النهج الذي يتبعه البرنامج من أجل تعزيز التنمية الإقليمية بدول منطقة المتوسط، لافتة إلى أن البرامج والمشروعات تتنوع في قطاعات تنموية متعددة من بينها تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، السياحة، التعليم، البحث العلمي، التنمية التكنولوجية، الابتكار، والإدماج الاجتماعي.
المشروعات تهدف لمكافحة تغير المناخوعلاوةً على ذلك، ونظرًا للتحديات البيئية المتزايدة، فقد تضمنت المشروعات الممولة مبادرات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتحسين إدارة الموارد المائية، وإدارة المخلفات، وتطوير الطاقة المتجددة، ودعم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
يأتي ذلك في إطار الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون الإقليمي من خلال برنامج برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED.
وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، باعتبارها المنسق الوطني للبرنامج، قامت بتنظيم عدد من الجلسات المعلوماتية الهادفة إلى تحفيز الجهات المختلفة على التقدم بمشروعات والاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة. وتزويد الجهات المعنية بالمعلومات اللازمة حول كيفية التقديم وإعداد مقترحات المشروعات للدعوة الثانية.
١٨ جهة مصرية تستفيد من تمويل المشروعاتوذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه من المقرر أن تستفيد ١٨ جهة مصرية من تمويل المشروعات ضمن هذه المرحلة حيث أن بعض الجهات المصرية شاركت في أكثر من مشروع فائز بالتمويل، ومن بينها وزارة الموارد المائية والري، وجمعية سيكم للتنمية، واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والجامعة البريطانية في مصر، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورًا محوريًا في تنفيذ المشروعات.
ويجري تنفيذ البرنامج من خلال ثلاث دعوات للمشاركة، حيث انتهت الدعوة الأولى بنجاح، في حين أن الدعوة الثانية لا تزال مفتوحة للتقديم حتى 15 أبريل 2025.
وتتمثل أولوية هذه الدعوة في تحقيق نتائج خضراء وتعزيز نهج شامل للاستدامة البيئية، الأمر الذي يعكس التزام الدول الشريكة بتحقيق تحول اقتصادي مستدام وصديق للبيئة. يمكن التقدم للدعوة الثانية من خلال الرابط التالي:
https://www.interregnextmed.eu/apply-for-funding/second-call-for-proposals/
ويُنفذ البرنامج على مستوى دول البحر المتوسط، حيث تشمل قائمة الدول المشاركة مصر، وتونس، ولبنان، وفلسطين، والأردن، إلى جانب سبع دول أوروبية، وهي فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، قبرص، مالطا، والبرتغال.
وعلاوةً على ذلك، فإن المحافظات المصرية المؤهلة للاستفادة من التمويل تشمل القاهرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الإسكندرية، الشرقية، مرسى مطروح، بورسعيد، البحيرة، الإسماعيلية، ودمياط، مما يتيح فرصًا واسعة لتنفيذ مشروعات تنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
يعتبر برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي لحوض المتوسط (Interreg NEXT MED) الجيل الثالث لأحد أكبر مبادرات التعاون التي يمولها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون عبر الحدود في منطقة المتوسط.
ويهدف البرنامج إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة لجميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن وطويل الأمد وبعيد المدى والحوكمة متعددة المستويات. تتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى البحر الأبيض المتوسط مثل استيعاب التقنيات المتقدمة، والقدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص العمل، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتكيف مع تغير المناخ، والانتقال إلى اقتصاد دائري وفعال في استخدام الموارد، والتعليم والتدريب، والرعاية الصحية، وما إلى ذلك.
للتعرف على قائمة المشروعات التي تم اختيارها للمرحلة الأولى:-
https://www.interregnextmed.eu/interreg-next-med-programme-adopts-60-projects-for-a-stronger-mediterranean-region/?sfnsn=wa