استشاري تخطيط: مصر استعرضت إنجازتها العمرانية بشكل راقٍ في المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إن المنتدى الحضري العالمي حقق مكاسب كثيرة للدولة المصرية لاسيما وأن هناك إشادات دولية بنجاح المنتدى، مشيرًا إلى أن أحد المكاسب التي حققها المنتدى هو وجود عدد كبير من الخبراء والمختصين العمرانيين مما يدعم تطوير هذا القطاع في الدولة.
وأضاف «حسانين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر استطاعت عرض الأنشطة العمرانية التي أنشأتها في السنوات الماضية، والتحديات والمشكلات التي واجهتها، لافتة إلى أن «المنتدى الحضري العالمي اهتم أيضا بالتحديات المناخية وكيفية التعامل معها ومقاومة الأضرار التي تنتج عن التحضر السريع التي كانت تعمل الدولة عليها خلال الفترة الماضية».
وأشار إلى أن الدولة استطاعت أن تعرض للعالم كيف تعاملت مع المشكلات والتحديات التي واجهتها في العمران بشكل راقٍ، ودقيق بعد دراسة مستفيضة ووضع خطة قومية على مستوى الدولة، ومعرفة كل الأوضاع والتوعيات بالعوائق الموجودة بكل محافظة في الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتدي الحضري العالمي التخطيط العمرانى الأنشطة العمرانية المنتدى الحضري التحديات المناخية
إقرأ أيضاً:
استشاري الجهاز الهضمي: نشهد خطة شاملة بقطاع الصحة برؤية القيادة الحكيمة
تحدث الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، عن جهود الدولة المصرية في المنظومة الصحية، مشددًا على أنه كان هناك خطة شاملة بقطاع الصحة نتيجة رؤية حقيقية من قيادة حكيمة؛ لأنه لم يكن لدى الدولة المصرية أي بيانات حقيقية عن حجم المشاكل بالقطاع الصحي، حيث إنه في فترات سابقة كانت كل الدراسات في المجال الطبي دراسات عشوائية غير ميدانية.
خطة شاملة بقطاع الصحةوشدد “منيسي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن خطة التطوير في مجال الصحة، بدأت بحملة “100 مليون صحة” وتم حصر أكثر من 90 مليون مواطن، وكان هذه الحملة بها جزء من الترهيب وجزء من الترغيب وتم البدء بحملة “100 مليون صحه للقضاء على فيروس سي"، والذي كان جزء منها يشمل الفحص الميداني بكافة القطاعات للامراض السارية وغير السارية من الضغط والسكر والتقزم.
وأوضح أن الدولة المصرية كان لها القدرة على عمل خريطة وبصمة طبية للخلل الصحي الموجود في مصر بعيدًا عن الدراسات العشوائية غير الميدانية غير الحقيقيه، مؤكدًا أنه كان هناك قيادة ذكية أدارت هذه الازمة بحكمه واقتدار الحقيقه، مشددًا على أن خلو مصر من فيروس سي، جاء من خلال خطة ميدانية حقيقية واقعية بعيدا عن العشوائيات اللي كانت موجودة، وايضًا كان لابد من وجود حلول لمشاكل مستعصية والتي كانت تحتاج لعقود وسنوات طويلة لحلها، إلا أنه كان هناك عزيمة، وتوالت المبادرات الصحية في كافة القطاعات والتي كانت تعد حلول ذكية موجهة للقضاء على مشاكل بعينها.
ونوه بأن فكره القضاء على قوائم الانتظار كانت من ضمن الأحلام، وأنها كانت مشكلة كبيرة جدا وكان يفقد المريض حياته قبل الوصول إلى موعد العلاج وكان هناك مدد زمنية طويلة جدًا، إلا أن التطوير في البنية التحتية للمستشفيات والتي كانت جزء من الخطة وهو ما كان سبب في العلاج السريع لحالات قوائم الإنتظار، متابعًا: “الجميع شاهد آثار تطوير البنية التحتية والمنشآت الصحية والمستشفيات في فترة أزمة كورونا.. شفنا 85 مؤسسة حكومية صحية ما بين مستشفيات كبرى وصغرى ومتوسطة للتعامل مع أزمة كورونا، وحصلت مصر على إشادة عالمية في هذه الفترة من خلال التعامل مع أزمة فيروس كورونا”.
وشدد على أن التطوير الكبير للمنشآت الصحية مكن الدولة من القضاء على قوائم الانتظار؛ لأنه الدولة اصبحت تمتلك مستشفيات ومؤسسات حكومية صحية مميزة، منوهًا بأن الدولة بمستوى عالي كان لها القدرة في القضاء على قوائم الانتظار في قوائم الجراحات.