الأردن يكشف عن تأثير الهجمات السيبرانية على اقتصاده السنوي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
سجلت خسائر الاقتصاد الأردني جراء الهجمات السيبرانية نحو 150 مليون دينار سنويا، حسب رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني بسام المحارمة.
ونقلت قناة “المملكة” الأردنية اليوم السبت عن المحارمة قوله، خلال جلسة حوارية عقدها المنتدى الاقتصادي الأردني لمناقشة حالة الأمن السيبراني، إن الخسارة كانت ستكون أضعاف لولا وجود مؤسسة وطنية معنية بالأمن السيبراني.
وأضاف أن الأردن حقق قفزة نوعية في التصنيف العالمي للأمن السيبراني، حيث انتقل من المركز 71 إلى المركز 27، وهو ما يضعه في القائمة الأولى عالميا الأكثر تقدمًا في هذا المجال.
وأوضح أن هذا التقدم يعود إلى العمل المتكامل في عدة مجالات أساسية شملت التدابير القانونية، والتدريب التقني، والتنظيم، وتطوير الموارد البشرية، والتعاون الدولي.
وأطلق المركز الوطني للأمن السيبراني المعايير الوطنية الأردنية للأمن السيبراني التي تطبق على المؤسسات كافة، لضمان استمرارية الحماية وضبط المخاطر الإلكترونية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأردني يتعهد باتخاذ خطوات لتعزيز موقف المملكة الرافض لتهجير الفلسطينيين
الأردن – أعلن رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، امس الاثنين، أن البرلمان سيقوم باتخاذ “كل خطوة من شأنها تعزيز موقف المملكة الوطني وعنوانه العريض لا للتهجير ولا للوطن البديل”.
واعتبر الصفدي أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين من غزة لا يستقيم مع قيم العدالة، مؤكدا أن الأردن قدم كل جهد صادق لإحلال السلام، ولفت إلى أنه لا أحد يملك حق تقرير مصير فلسطين إلا شعبها الصامد، مشددا على أن الأردن لن يكون وطنا بديلا ومن يحرص على غزة لا يخدم أجندة الاحتلال التوسعية.
وأكد الصفدي أن مجلس النواب سيتخذ خطوات لتعزيز الموقف الوطني برفض التهجير، لافتا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه “تحدث إلى ملك الأردن عبد الله الثاني بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة حيث سيتضمن ذلك بناء مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد”.
وصرح الرئيس الأمريكي بأنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن ذلك أيضا.
وتعليقا على ذلك، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن رفض بلاده للتهجير ثابت ولا يتغير.
وأضاف الصفدي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أن “الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين”.
بدورها أعلنت مصر، مساء الأحد، عن تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية ودعت إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان على “تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة”.
من جهتها ثمنت حركة حماس، الأحد، موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين أو تشجيع نقلهم من أرضهم أو اقتلاعهم من جذورهم تحت أية ذريعة أو مبرر بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس أنه “في الوقت الذي نؤكد فيه على تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه ورفض النزوح والترحيل، فإننا ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التأكيد على رفضهما القاطع لكل أشكال التهجير لشعبنا الفلسطيني، وإلى دعم حقوقه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
المصدر: RT+ وكالات