مزايا جديدة ضمن "سيارتي" من بنك مسقط تزامنا مع العيد الوطني المجيد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- عن العرض المُميز لمنتج "سيارتي" وذلك للراغبين في اقتناء سيارة أحلامهم، تزامناً مع احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
ويتضمن العرض سعر فائدة سنوية يبدأ من 4.25% للسيارات الجديدة والمستعملة، والبدء في سداد الأقساط بعد شهرين، كما تم تمديد مدة السداد لتكون 120 شهراً (10 سنوات) بدلا من 96 شهراً (8 سنوات)، وذلك لإتاحة الفرصة للزبائن للاستفادة من العرض والاستمتاع بتجربة مصرفية مذهلة مع منتج تمويل السيارات "سيارتي" من بنك مسقط.
ويتوفر العرض للزبائن العاملين في الجهات الحكومية وشبه الحكومية والعاملين في الشركات الخاصة المدرجة ضمن الفئة الأولى والثانية، ويشمل ذلك نسبة فائدة مخفضة بـ 0.25% على النسب الحالية لتمويل السيارات الصديقة للبيئة والسيارت الهجينة والكهربائية، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها بنك مسقط في مجال حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يتضمن العرض وثيقة تأمين طرف ثالث مجانية على السيارات المستعملة للسنة الأولى، وبطاقة ائتمانية مجانية للسنة الأولى، وغيرها من المزايا الحصرية والمميزة.
وبإمكان الزبائن الراغبين في الاستفادة من العرض التقديم عن طريق زيارة أحد فروع بنك مسقط المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة أو من خلال مراكز سيارتي في الوطية بمحافظة مسقط، وصلالة بمحافظة ظفار.
وقال عبدالله بن تمان المعشني مدير عام المنتجات ببنك مسقط: "إننا دائما نحرص على المشاركة والتفاعل مع زبائننا في المناسبات الوطنية ومن بينها الاحتفال بالعيد الوطني المجيد من خلال تقديم العروض والمزايا على منتجات البنك ومن أهمها منتج تمويل سيارتي، وهذه العروض تأتي استجابةً للمتطلبات المتغيرة للزبائن، حيث يتم تصميمها لتلبي احيتاجاتهم وتساعدهم في الوقت نفسه على تحقيق أحلامهم فيما يتعلق بامتلاك السيارة التي يرغبون في اقتنائها، من خلال تمويل ميًسر وفترة سداد تمتد حتى عشر سنوات والاستفادة من المزايا والتسهيلات التمويلية التي يقدمها البنك".
ولتسهيل إجراءات تخليص طلبات التمويل، يمكن للزبائن إحضار المستندات المطلوبة فور تقديم الطلب والتي تشمل نسخة من البطاقة الشخصية للعمانيّين، ونسخة من جواز السفر للمقيمين، ورسالة تحويل الراتب، ووثيقة تثمين السيارة ورخصة القيادة، بالإضافة إلى الملكية والبطاقة الشخصية للبائع في حالة التمويل لشراء السيارات المستعملة.
وخلال السنوات الماضية حرص بنك مسقط على على تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف وكالات السيارات والمعارض المتخصّصة في جميع ولايات ومحافظات السلطنة بهدف تقديم أفضل الخدمات، وتوفير العروض الاستثنائية والمزايا الحصرية لتواكب تطلعات الزبائن مع التأكيد على إنجاز المعاملات في وقت سريع، لذلك يهدف البنك وبشكل مستمر على تطوير منتج "سيارتي" وتقديم العروض الحصرية التي تساهم في تشجيع أفراد المجتمع على امتلاك سيارة الأحلام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تراجع تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل لأدنى مستوى خلال 5 سنوات
يواصل سوق السيارات الإسرائيلي إظهار علامات الضعف الحاد، حيث كشفت بيانات وزارة الترخيص أن عدد المركبات الجديدة التي تم تسليمها في فبراير/شباط 2025 بلغ 24 ألفا و600 مركبة فقط، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 6% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، الذي شهد اشتداد الحرب.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة غلوبس الإسرائيلية، فإن هذه الأرقام تمثل أدنى مستوى تسليم لشهر فبراير/شباط منذ عام 2020.
ورغم هذا التراجع، فإن إجمالي تسليم السيارات الجديدة منذ بداية العام بلغ 71 ألف مركبة، مما يشكل زيادة بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى قوة الطلب في يناير/كانون الثاني.
هيونداي تهيمن على السوقواحتلت هيونداي المرتبة الأولى في تسليم المركبات الجديدة من الفئات البنزين والهجينة والقابلة للشحن بالكهرباء، حيث بلغت مبيعاتها 9300 سيارة منذ بداية العام، مستفيدة من الطلب القوي على طرازي كونا وإلانترا.
وجاءت تويوتا في المركز الثاني بـ7700 مركبة، مسجلة ارتفاعًا حادًا بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما كيا فحلت في المركز الثالث بتسليم 6500 مركبة، لكنها شهدت انخفاضًا بنسبة 13%، بسبب اضطرابات في توريد بعض الطرازات الرئيسية.
إعلانفي المرتبة الرابعة جاءت سكودا، التي حققت قفزة بنسبة 72% مع تسليم 6800 مركبة، بينما احتلت شركة شيري الصينية المركز الخامس بـ4 آلاف مركبة، مسجلة زيادة ضخمة بنسبة 140%.
وشهد قطاع السيارات الكهربائية تراجعًا بنسبة 28% خلال أول شهرين من عام 2025، حيث تم تسليم 11 ألف مركبة فقط، مما أدى إلى انخفاض حصته في السوق من 23% إلى 15%. ويعود هذا الانخفاض إلى دخول طرازات هجينة قابلة للشحن إلى السوق، والتي أصبحت منافسًا مباشرًا للسيارات الكهربائية، إضافة إلى ارتفاع حاد في رسوم تسجيل السيارات الكهربائية مع بداية العام.
السيارات الصينية تواصل هيمنتهاواستمرت السيارات الصينية -بحسب غلوبس- في تعزيز حصتها في السوق الإسرائيلي، حيث تم تسليم 18 ألف مركبة صينية الصنع خلال الشهرين الأولين من العام، بزيادة نسبتها 26% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، ما يجعلها تمثل 25% من إجمالي المبيعات.
ونظرًا لضعف السوق وشدة المنافسة، لا سيما بين العلامات التجارية الصينية، تستمر حروب التسويق بين الشركات المصنعة، حيث يتجلى ذلك في خفض الأسعار وإطلاق طرازات جديدة بأسعار مخفضة.
حيث خفضت شركة سامليت اليوم سعر السيارة الكهربائية الصينية ليبموتور T03 بمقدار 20 ألف شيكل (5.600 دولار)، ليصل إلى 90 ألف شيكل (25.400 دولار)، مما يجعلها أرخص سيارة كهربائية في إسرائيل.
في المقابل، أطلقت شركة فريسبي (كاراسو) طراز تيجو7 كروس أوفر الجديد، والذي يعمل بمحرك هجين قابل للشحن لمنافسة طراز جايكو7 من شركة شيري. وتم تحديد سعر تيجو7 عند 180 ألف شيكل (51 ألف دولار)، أي أقل بـ9 آلاف شيكل (2.500 دولار) من سعر إطلاقها في السوق الإسرائيلي.
التباطؤ الاقتصادي والحرب يفاقمان الأزمةوتأتي هذه الأزمة في سوق السيارات في ظل التباطؤ الاقتصادي الحاد الذي تعاني منه إسرائيل، والذي تفاقم بسبب الحرب التي شنتها ضد قطاع غزة وما تبعها من توترات مع حزب الله في جنوب لبنان.
إعلانهذه التوترات أدت إلى ارتفاع العجز المالي وتراجع ثقة المستهلكين، مما أثر بشكل مباشر على الطلب على السيارات الجديدة.