وزيرة التنمية المحلية تعلن إنطلاق 4 دورات تدريبية غدًا بمركز سقارة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية انطلاق الأسبوع الخامس عشر من الخطة التدريبية للمحليات للعام المالى 2024/2025 غداً الاحد الموافق 10 نوفمبر الجارى بتنفيذ 4 دورات تدريبية هي دورة "استخدام اللغه الانجليزية في مجال إدارة المشروعات (دورة تخصصية )"، ودورة "التأهيل للتقدم لمسابقه التميز الحكومي للمراكز التكنولوجية"، ودورة "حماية الطفل وخط النجدة"، ودورة "المستويات التخطيطية والمخططات الاستراتيجية العامة"، مشيرة إلى أهمية العائد من تلك الدورات في تحسين الخدمات المقدمة للمواطن، وزيادة رضا المواطن عن المحليات، ومسايره التقدم التكنولوجي، وتوسيع قاعدة اختيار القيادات الكفء، وتطوير اداء المحافظات وكياناتها التنظيمية، واعادة هندسة وتوحيد دورات العمل بالمحافظات.
في إطار اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري، وتزويده بكافة متطلبات العصر وتنمية مهاراته فى كافة المجالات، إضافة الى أهمية رفع كفاءة الجهاز الإداري بالمحافظات وتنمية المهارات القيادية والإدارية للعاملين بالادارة المحلية المحلية لتأهيل صف ثان مؤهل لشغل مناصب قيادية بالمحليات.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن إجمالي عدد المستفيدين من دورات الأسبوع الخامس عشر يبلغ 139 متدرب، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى بصورة مستمرة لتطوير منظومة التدريب على مستوى العاملين بالديوان العام وكافة المحافظات و تنوع الفئات المستهدفة من برامجها التدريبية من مختلف الدرجات الوظيفية والمستويات الادارية والإدارات والقطاعات الأكثر تأثيراً فى إصلاح منظومة الجهاز الادارى بالمحافظات ومواكبتهم للتكنولوجيا الحديثة بما يؤدى إلى نشر معايير النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد مع دعم وتمكين الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية في خطة الدولة واستراتيجيتها لبناء الإنسان وتطوير الإدارة المحلية والإصلاح الادارى بالمحافظات.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أن الأسبوع الخامس عشر يتضمن انطلاق دورة التأهيل للتقدم لمسابقة التميز الحكومي للمراكز التكنولوجية بالتعاون مع وزارة التخطيط وفريق مدرب من الـ TOT، ويستفيد منها مديري المراكز التكنولوجية و رؤساء لجان المتابعه والاشراف على المراكز التكنولوجية، لافتة إلى أن الدورة ستتضمن عرض نماذج حصلت علي جائزة التميز الحكومي للمراكز التكنولوجية ، مؤكدة اهتمام الوزارة برفع قدرات العاملين بالمراكز التكنولوجية ليتمكنوا من أداء عملهم وتحقيق الاهداف المنشودة في تغيير النظرة السلبية عن المحليات، من خلال نظام موحد ومركزي ومميكن مرتبط بالإدارات المختلفة، ويتيح الإدارة اللامركزية لجميع مراكز الوحدات المحلية، عبر نظام «الشباك الواحد».
وقالت وزيرة التنمية المحلية إنه إيماناً بدور الوزارة بحقوق الإنسان والمرأة المصرية وتمكينها اجتماعيا وسياسيا واقتصادياً مما يعود بالنفع على الأطفال وحمايتهم، ينفذ مركز سقارة في أسبوعه الـ 15 دورة، "حماية الطفل وخط النجدة" والتي يشارك في تنفيذها المجلس القومي للطفولة والأمومة ووحدة تكافؤ الفرص بالوزارة، ويستفيد منها المديرين والعاملين بوحدات حماية الطفل العامة والفرعية بالمحافظات، مؤكدة اهمية رفع وعى العاملين بالمحافظات لسياسة العامة لحماية الطفولة في المحافظة ومتابعة تنفيذ هذه السياسة، ورصـد جميـع حـالات التعـرض للخطـر، ومسئوليات الجهات المعنية والشريكة، والمكون القانوني وحالات تعرض الطفل للخطر، والآليات القانونية ونطاق عمل اللجنة وتوثيق الحالات، وتطبيق عملي حماية الطفل، وخريطة الموارد المجتمعية وتحديد الأولويات.
وأضافت الدكتورة منال عوض على أن تطوير ورفع كفاءة العاملين بالمحافظات لتحقيق تمكين الإدارة المحلية هو السبيل الوحيد نحو تحقيق نمو شامل وتنمية مستدامة في مصر، وهو ما انعكس على وضع متطلبات الخطة التدريبية الحالية واختيار الدورات و التي استهدفت عدد من المحاور هي تحقيق العدالة المكانية وخفض الفجوات الجغرافية وتمكين المجتمعات المحلية اقتصاديًا واجتماعيًا، وإتاحة الخدمات الأساسية بجميع المناطق الجغرافية، لإحداث تنمية حقيقية في المجتمع، وخلق إدارة محلية قادرة على تقديم الخدمات العامة بكفاءة وفعالية وتعزيز استجابتها لاحتياجات المواطنين من جهة؛ وتعظيم الأثر التنموي للإصلاحات التي تقوم بها الحكومة المصرية في جميع المحافظات من جهة أخري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التنمية المحلية مركز سقارة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بناء الإنسان المصرى وزیرة التنمیة المحلیة حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
إلى وزيرة التنمية المحلية.. «مطب» لكل مرشح
ظاهرة وآفة جديدة آخذة فى التزايد والانتشار، مع اقتراب دور الانعقاد النيابى الخامس من نهايته، وهى لجوء بعض المتطلعين للترشح فى المجالس النيابية القادمة إلى إنشاء مطبات صناعية بشكل عشوائى بدعوى تقديم خدمات لأهالى الدائرة والحفاظ على الأرواح!!!.
هذه الظاهرة منتشرة فى أغلب مراكز وقرى الدوائر الريفية، والحديث هنا عن قرى مركز شبين القناطر، هذا رغم أن الطريق تنتشر عليه بالفعل عشرات المطبات العشوائية منها وغير العشوائية، وحالة الطريق (شبين القناطر– قليوب) لا تسر عدواً ولا حبيباً من الأساس. رغم المناشدات العديدة للسيد محافظ القليوبية والسادة المسئولين عن الطرق بالقليوبية بإعادة رصف الطريق بعد انتهاء أعمال مشروعات مبادرة حياة كريمة بمركز شبين القناطر. وكنا قد تفاءلنا خيراً بالمحافظ الجديد المهندس أيمن عطية، الذى وعد بأن الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة فى تطوير الطرق الرئيسية والفرعية بالمدن والقرى لجذب المزيد من المستثمرين على أرض المحافظة، لكن حتى الآن طريق شبين القناطر قليوب لا حس ولا خبر.
مبادرة حياة كريمة مشكورة بعد انتهاء الأعمال داخل القرى عملت على رصف جميع الشوارع الداخلية لقرى المبادرة، والريفى النشأة مثلى يعلم حالة تلك الطرق والشوارع مع فصل الشتاء والأمطار، لكن حتى تلك الشوارع المرصوفة جيداً لم تسلم من السادة المتطلعين للترشيح والعضوية ومطباتهم العشوائية. أما الأكثر سوءاً فهو إعلان السادة المرشحين أصحاب إنجازات المطبات أن كل ذلك يتم بمباركة وتصريح الأجهزة المحلية المعنية بالقرى والمراكز والمدن؟؟؟!!
قانون المرور الجديد رقم 17 لسنة 2024 كان واضحاً تمام الوضوح فيما يتعلق بظاهرة «المطبات العشوائية» حيث جرم فى نصوص مواده العبث العشوائى بالطريق، أو القيام بأى أعمال من شأنها التأثير على حركة المرور، إلا بتراخيص من جهات التراخيص وبعد التنسيق مع إدارة المرور، ويجب على القائم بتلك الأعمال وضع علامات إرشادية وتحذيرية، منعًا لوقوع الحوادث أو تعطيل حركة المرور. كما نص القانون على عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة، كل من أقام مطباً صناعياً دون ترخيص، أو قام بغلق مكان أو اقتطاع جزء من الطريق بشكل يؤدى إلى تضييقه وإعاقة المرور، أو تعريض المواطنين للخطر.
الأمر الثانى المتعلق بتلك الظاهرة هو مدى مطابقة تلك المطبات العشوائية للمواصفات الفنية، خاصة ونحن نرى العجب العجاب فى تلك المطبات على الطرق التى أصبحت على كل شكل وحجم ولون.
وزير التنمية المحلية الأسبق اللواء محمود شعراوى كان قد أصدر منشوراً بتعليمات تحظر إقامة المطبات الصناعية العشوائية والتعدى على الطرق سواء التابعة للمحليات أو الهيئة العامة للطرق والكبارى، وأن يتم تنفيذ تلك المطبات، من خلال الجهات المختصة مع مراعاة المواصفات القياسية عند إقامة المطبات حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات وتحقيق الاستفادة الكاملة من الاستثمارات التى تم إنفاقها من خلال الدولة على تلك الطرق. وكذلك العمل على إعادة الشىء لأصله بعد أعمال الحفر لمد المرافق من مياه شرب وصرف صحى وغاز وكهرباء، وخلافه.
كلى ثقة بالوزيرة الدؤوبة الحازمة منال عوض وزيرة التنمية المحلية فى التصدى لتلك الظاهرة العشوائية التى تنم فى جانب منها عن عدم احترام للدولة وأجهزتها، هذه العشوائية لا تنفع دولة ولا تخدم ناخبين، وكما قال الساخر جلال عامر «لا تصدق العريس فى فترة الخطوبة، ولا تصدق المرشح فى فترة الدعاية الانتخابية».