العراق يرفض استخدام أجوائه للتجاوز على إيران
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
جددت الحكومة العراقية، السبت، موقفها الرافض لاستخدام الأجواء العراقية لاستهداف أي دولة في المنطقة، بما في ذلك إيران.
وأكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في بيان صادر عن مكتبه، عقب لقائه الملحق العسكري الإيراني في بغداد اللواء مجيد قلى بور، "موقف العراق الرافض وبشدة لاستخدام الأجواء العراقية للتجاوز على الجارة إيران أو أي دولة من دول المنطقة".
وأضاف البيان أن الأعرجي بحث مع بور "سبل تعزيز أمن واستقرار البلدين وتفعيل مذكرات التفاهم لضبط الحدود، وكذلك استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب".
وكانت السلطات العراقية أكدت، الأربعاء، أن أراضيها لن تستخدم "لتنفيذ هجمات أو ردود" في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة حيث تهدد إيران بالرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفتها.
وجاء في بيان للمجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي بأن "ما جرى تداوله من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقا لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات، ما هي إلّا ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبررا للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه".
يأتي البيان بعدما نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قوله إن إيران قد ترد على إسرائيل انطلاقا من الأراضي العراقية.
ونقل موقع "أكسيوس" الثلاثاء عن مسؤولَين أميركيين قولهما إن الولايات المتحدة حذرت العراق من أنه قد يتعرض لـ"هجوم إسرائيلي" إذا لم يمنع إيران من الرد على اسرائيل من أراضيه.
وكشف وزيرُ الخارجية العراقي، فؤاد حسين، حصولَ العراقِ على تعهدات إيرانية بعدم استخدام أراضيه للهجوم على إسرائيل، في حال أي رد من طهران على هجوم إسرائيل الأخير.
وبشأن إمكانية حصول هجوم إيراني على إسرائيل من الأراضي العراقية، قال حسين في لقاء متلفز، إن إسرائيل استغلت الأجواء العراقية في هجومها على إيران، مؤكدا أن إيران ترفض الرد على إسرائيل انطلاقا من العراق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد بيع “الكهرباء والغاز العراقي” لبغداد
الجديد برس|
عاودت أمريكا، الاثنين، استيلائها على سوق الطاقة العراقي.. يأتي ذلك بعد فرض واشنطن حصار عليه بمنع بغداد من استيراد الطاقة من الدول المجاورة.
ووقعت الحكومة العراقية عقد طويل الأمد مع شركة جنرال اليكترك يتضمن تزويد العراق بالغاز والكهرباء.
ويتضمن العقد الجديد تزويد العراق بنحو 24 الف ميغاوات من الطاقة.
والشركة الامريكية المعروفة بـ”جي أي فيرونا” تم تأسيسها في العراق قبل عامين وتستحوذ على انتاج الكهرباء والغاز أصلا، وتستحوذ على قطاعات نفطية في البلد الذي ينتج ما يقارب من نحو 3 مليار مترمكعب من الغاز يوميا وفق تصريحات سابقة لرئيس حكومته.
وجاء الاستحواذ الأمريكي على قطاعي الغاز والكهرباء في ظل ظروف صعبة تمر بها العراق منذ قرار ترامب الغاء ترخيص كان العراق بموجبه يحصل على الكهرباء من ايران وبقيمة تصل على نحو 10 مليارات دولارات.
ويعكس العقد الأمريكي الذي تسعى من خلاله أمريكا تحقيق عوائد بمليارات الدولارات شهريا حجم العبث الأمريكي بهذا البلد الذي يعد احد اهم دول النفط في الخليج و.. كما يكشف الاستراتيجية الامريكية الجديد للسيطرة على ثروات الشعوب في المنطقة عبر تصدير العنف والحروب إلى المشهد.