افتتاح معرض «الترجمة المكتشفة» للأميركي ستيفن نايفة بأبوظبي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
افتتح في أبوظبي، المعرض الفردي للفنان الأميركي ستيفن نايفة بعنوان «الترجمة المكتشفة»، الذي نظمه «معرض آرت بوث» بمركز «سنترو كابيتال».
ويركز المعرض على استكشاف تأثير الفن الهندسي في العالم الإسلامي ودوره الكبير في تشكيل أسس الفن الحديث في الغرب، إذ يعكف نايفة على دمج التراث الهندسي الإسلامي مع الحركات الفنية المعاصرة، مثل الفن التجريدي الهندسي الذي نشأ في أوروبا والولايات المتحدة، ما يبرز العلاقة العميقة بين الحضارة الإسلامية والفن الغربي الحديث.
جدير بالذكر أن نايفة أقام أول معرض فردي في الإمارات عام 1975 تحت عنوان «إم في»، حيث يحيي المعرض الحالي ذكريات المعرض الأول من خلال لوحاته التي تعكس الطابع العربي، متأثرة بالزخارف الإسلامية المستلهمة من تصميمات الجوامع والمداخل والمربعات.
يستخدم نايفة الحجم والأبعاد والوسائط لإعادة تعريف مفاهيم الرسم الهندسي والنحت عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض فني
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.