الصين تكشف عن خطة مبادلة ديون بقيمة 1.4 تريليون دولار لمساعدة الحكومات المحلية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت الصين عن برنامج بقيمة 10 تريليونات يوان (1.4 تريليون دولار) لإعادة تمويل ديون الحكومات المحلية، حيث تقوم بكين بتنفيذ المزيد من الإجراءات لدعم الاقتصاد المتباطئ الذي يواجه مخاطر جديدة نتيجة لإعادة انتخاب دونالد ترمب.
سوف ترفع الصين الحد الأقصى لمديونية الحكومات المحلية إلى 35.52 تريليون يوان، مما سيسمح لها بإصدار ما قيمته 6 تريليونات يوان من السندات الخاصة الإضافية على مدى ثلاث سنوات لمبادلة الديون المخفية (القديمة)، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم الجمعة.
قالت السلطات لاحقاً إن الحكومات المحلية ستكون قادرة على استخدام إجمالي 4 تريليونات يوان إضافية من حصة السندات المحلية الخاصة الجديدة على مدى خمس سنوات لنفس الغرض.
الخطة التي وافقت عليها اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب تتماشى مع النطاق الأعلى من توقعات معظم الاقتصاديين، حيث تسعى الصين للحد من المخاطر المالية وتعزيز النمو. وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2015 التي ترفع فيها السلطات سقف الديون للحكومات المحلية في منتصف العام.
قال وزير المالية الصيني لان فوه آن في مؤتمر صحفي إن عملية مبادلة الديون "قرار سياسي كبير يأخذ في اعتباره تطورات الأوضاع الدولية والمحلية، والحاجة لضمان استقرار العمليات الاقتصادية والمالية، والواقع الفعلي الذي يواجه الحكومات المحلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية الصيني المخاطر المالية دعم الاقتصاد مبادلة الديون الصين ال الحد الأقصى سقف الديون وزير المالية الصيني دونالد ترمب وزير المالي الحکومات المحلیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تكشف "قائمة خطيرة" قبل ترحيلها إلى الجزائر
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، اليوم الإثنين، إن فريقه يعمل على إعداد قائمة بمئات الأشخاص "الخطيرين"، لتقديمها إلى السلطات في الجزائر تمهيداً لترحيلهم.
وقال الوزير لقناة "بي اف ام تي في" الإخبارية الفرنسية، إن هؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً، "لأنهم تسببوا في اضطرابات للنظام العام، أو لأنهم وردوا في سجلاتنا كمتطرفين بتهم الإرهاب".وأضاف الوزير إنه "يأمل في أن يكون اختبار الحقيقة مع الجزائر".
وتابع ريتايو: "ما أريده مرة أخرى من أجل حماية الفرنسيين، هو أن تستلم الجزائر رعاياها كما يقتضي ذلك القانون الدولي". الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين. وتمر العلاقات بين البلدين بسلسلة من التوترات، بسبب تعثر عمليات ترحيل سابقة لجزائريين قامت بها السلطات الفرنسية، وإعلان باريس لاحقاً عن قيود على دخول شخصيات جزائرية لأراضيها.
وتتهم الجزائر اليمين المتطرف في فرنسا بتقويض العلاقات بين البلدين.