الخارجية الروسية: المسلحون الأوكرانيون يستخدمون الأسرى الروس دروعا بشرية في مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، أن مسلحي مديرية المخابرات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في مقاطعة كورسك يستخدمون الجنود الروس الأسرى كدروع بشرية.
وذكرت زاخاروفا في بيان تم نشره على الموقع الإلكتروني للوزارة، أن “الأوكرانيين لا يقومون فقط بتعذيب أسرى الحرب الروس وابتزاز أقاربهم، والمطالبة بفديات مادية مقابل إبقائهم على قيد الحياة والتوقف عن تعذيب جنودنا، ولكن أيضًا، كما أصبح معروفًا لأفرادنا العسكريين على الخطوط الأمامية، فإنهم يستخدمون أكثر الأساليب الإرهابية دناءة.
وأضافت: “يستخدم المسلحون الجبناء من قوات العمليات الخاصة التابعة لمديرية المخابرات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في مقاطعة كورسك جنودنا الأسرى دروعًا بشرية؛ فهم يقودونهم أمامهم، بعد أن يلبسوهم “أحزمة ناسفة” تنفجر عندما يحاولون الهروب أو لقاء أفراد عسكريين روس”.
وأشارت زاخاروفا، الى أن جميع المتورطين في الفظائع التي يرتكبها نظام كييف سيحاسبون بالتأكيد وبالحدود القصوى التي تفرضها القوانين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: المفاوضات ضرورية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي السابق، أن المفاوضات لوقف الحرب ليست كافية، بل من الأهمية بمكان أن يتم تجميد الصراع أو إنهاؤه بالكامل، مشيرًا إلى أن المفاوضات قد تستغرق ما بين عام إلى عامين، إلا أن الأهم هو التوصل إلى نهاية لهذه الحرب المدمرة، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد مرارًا أن التصعيد العسكري ليس في مصلحة روسيا، حيث إن أوكرانيا ستستفيد من هذه الفترة لتعزيز قواتها.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية، لفت شوماكوف، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يزر أوكرانيا بعد، ولم يجرِ أيضًا زيارة إلى روسيا، مؤكدًا أن ترامب ليس لديه خطط واضحة لإنهاء الحرب، على عكس المواقف التي يتبناها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يواصل الدعوة لفرض عقوبات على النفط والغاز الروسي بهدف الضغط على الاقتصاد الروسي لإنهاء الحرب.
كما أشار “شوماكوف” إلى مخاوف من أن اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب قد يؤدي إلى نتائج غير مواتية لأوكرانيا، حيث قد يسعى المفاوض الأمريكي إلى فرض تنازلات على أوكرانيا لتحقيق تسوية.