شهد وزير العمل محمد جبران، اليوم السبت، فعاليات تخرج دفعة من خريجي معهد الساليزيان الإيطالي بالقاهرة، المستفيدين من المنحة المجانية المقدمة من "الوزارة"، لتدريب هؤلاء الشباب على 23 مهنة يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، وبمعايير وشهادات دولية، بعد رفع قُدراتهم التنافسية فى سوق العمل.

وسَلَّم جبران، 50 شهادة لأوائل الخريجين الذين وصل عددهم اليوم إلى  500 خريج، كمرحلة أولى،من بين 1745 مُتدرِّب تستهدفهم هذه "المنحة الوزارية" المجانية خلال الفترة المقبلة.

حضر فعاليات التخرج، السفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني، ومدير المعهد الأب مرقس حلمي، والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط الأب سيمون زكريا، ومينا نصر منسق الكورسات بالمعهد، الذين ألقوا كلمات أكدوا خلالها على متانة العلاقات المصرية الإيطالية في كل المجالات، مشيدين بالتعاون بين "المعهد" ووزارة العمل في مجالات التدريب المهني، وتأهيل الشباب على احتياجات سوق العمل، متطلعين إلى المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.

وقبل بدء الفعاليات، التقى وزير العمل، مع السفير الإيطالي وتناقشا في تعزيز التعاون، وأشادا بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تطوير التعليم الفني وربط التدريب باحتياجات سوق العمل.

وأكد الوزير جاهزية الوزارة على توفير عمالة ماهرة ومدربة لسوق العمل الايطالي، قائلًا: أن توجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبحت اليوم محل تنفيذ وعلى أرض الواقع والتي تتمثل في التعاون مع كافة شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج بهدف تنمية مهارات الشباب من الخريجين والطلبة وإعدادهم لسوق العمل الداخلي والخارجي، الذي يواجه تحديات ومُتغيرات وأنماط عمل جديدة أصبحت الأن ضمن أهداف الحكومة وبرنامجها الشامل وعلى رأس أولويات  المبادرات الرئاسية، لا سيما مُبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان ".

وقال إن تخريج هذه الدفعة التي استفادت من "منحة الوزارة"، تأكيد عملي على ذلك التعاون المُثمر مع معهد الساليزيان الإيطالي، وما يتميز به هذا "المعهد" من تخصصات عديدة يحتاجها سوق العمل، ومن خبراء على أعلى مستوى دولي، نجحوا في مشاركة الدولة المصرية أهدافها في بناء إنسان قادر على مواجهة تحديات "سوق العمل".

وأوضح جبران، في كلمته إن تخريج 500 شاب اليوم، تدربوا على 23 مهنة ،هي مهن تدور في نطاق دورات "فنية، وحرفية، ولغوية، ومهارات حياتية "، من بين 1745 مُتدرب مُستهدفين كمرحلة أٌولى، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن هذا التعاون بدأ يُؤتي ثماره، ويجعلنا نتطلع إلى تكثيف العمل المُشترك خلال الفترة المُقبلة لخدمة سوق العمل ولخدمة شباب مصر الذي يحظى بتقدير من القيادة السياسية على دوره في بناء الوطن تلك القيادة التي تسعى دائمًا إلى إعداده بشكل لائق وقادر على المُشاركة في بناء الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس السيسي.

وأضاف وزير العمل، أن الامتيازات التي يحصل عليها المُتدرب سواء خريج أو طالب، جديرة بالتقدير والإحترام والدعم منها إثقال مهاراته، وحصوله على وثيقة رسمية عبارة عن شهادة مُعتمدة من المعهد والسفارة الإيطالية ووزارة العمل، تؤكد إمتلاكه لكافة المهارات التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، وهو ما يجعلنا نُجدد تأكيدنا على تكثيف التعاون من أجل منح دورات جديدة لشبابنا، وذلك في إطار حرص وزارة العمل على تطوير منظومة التدريب المهني لديها وتنمية مهارات الشباب، وتجهيزهم لسوق العمل، وتنفيذ سياسة "التدريب من أجل التشغيل" في الداخل والخارج، بالتعاون مع كافة شركاء العمل والتنمية،وكذلك تلبية إحتياجات سوق العمل، بتعزيز الكفاءة، والقُدرة التنافسية للخريجين و للمُتدربين، والباحثين عن العمل فى المجالات الفنية، والحِرفية، وفقا للمعايير المحلية والدولية.

وخلال الفعاليات، تفقد الوزير والسفير الإيطالى وقيادات المعهد قاعات معامل الكهرباء والتكنولوجيا وضغط الهواء، وورش التدريب المتنوعة، والقاعات الدراسية، وأجرى الوزير حواراً مع عدد من الخريجين والمتدربين عن شعورهن لدى التحاقهم بالمعهد، حيث أعربوا عن سعادتهم للالتحاق وتنمية مهاراتهم على مجموعة من المهن، وكذلك إتقان اللغة الإيطالية والإنجليزية لديهم..واستمع إلى تجاربهم الناجحة.

واختتم الوزير تلك الفعاليات بافتتاح ملتقى توظيف، داخل المعهد شاركت فيه 29 شركة لتوفير فرص عمل لهؤلاء الخريجين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير العمل معهد الساليزيان الإيطالي وزير العمل محمد جبران سوق العمل معهد الساليزيان فی الداخل والخارج وزیر العمل سوق العمل

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • مواعيد مباريات اليوم في الدوري الايطالي والقنوات الناقلة
  • الوفد الفني لوزارة الطاقة والنفط يبحث التعاون في مجالات الابحاث والبرمجيات النفطية مع روسيا
  • وزارة العمل: ورشة عمل حول ريادة الأعمال لخريجي مراكز التدريب المهني بمحافظة الأقصر
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • البابا تواضروس يترأس احتفالية ذكرى تأسيس معهد الدراسات القبطية 28 نوفمبر
  • «دستورية الوطني» تعتمد تقرير «العدل» بشأن التدريب القضائي
  • لجنة برلمانية تعتمد تقرير موضوع سياسة وزارة العدل بشأن معهد التدريب القضائي
  • بحضور الأنبا موسى أسقف الشباب.. اللقاء السادس لمسئولي فروع معهد الرعاية |صور
  • «قناة السويس» توقع اتفاقية مع شركة ميرسك لتطوير برامج التدريب المُنظمة لكوادرها
  • يضم 6 أقسام.. جامعة المنوفية تفتتح معهدًا جديدًا لعلاج الأورام