وصفة سحرية لتكثيف الرموش ومنعها من التساقط.. خبير تغذية يوضح أسباب ضعفها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف خبير تغذية في نظام الكيتو الغذائي والصيام المتقطع، عن الطرق المثلى لتحسين صحة الرموش وزيادة كثافتها ولمعانها، موصيًا بضرورة توازن التغذية واستخدام مكملات معدنية وزيوت طبيعية لتعزيز صحة الرموش.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، تتكون الرموش من البروتين، والجسم يحتاج إلى مجموعة من المعادن النادرة لتصنيع الأحماض الأمينية التي تشكل البروتينات الضرورية لنمو الرموش، لذا فإن نقص هذه المعادن قد يؤثر سلباً على الجسم، ما قد يؤدي إلى تساقط الرموش أو ضعفها.
وأوضح خبير التغذية أن ضعف الرموش يمكن أن يكون نتيجة نقص مادة معينة تعرف بالبروستاغلاندين، وهي مادة كيميائية تشبه الهرمونات وتؤدي دورًا هامًا في مختلف أنسجة الجسم. وأوصى باستخدام حمض الريسينوليك والزنك كعناصر أساسية لتحفيز نمو الرموش.
وتحدث الخبير عن أهمية الزنك كعنصر معدني أساسي، مشيرًا إلى دوره الحيوي في دعم صحة الشعر عامةً ونمو الرموش بشكل خاص. وأكد أن مكملات الزنك تُفضّل عند تناولها ضمن مزيج من المعادن النادرة؛ حيث يساعد هذا التوازن على تعزيز فعالية الزنك. وأوضح أن الزنك يسهم في تخليق البروتين، ويعزز إنتاج الكولاجين والكيراتين اللذين يُعدّان ضروريين لصحة الشعر، كما يساهم الزنك في تنظيم مستوى الأندروجين، وهو هرمون يؤثر على نمو الشعر.
كما أشار الخبير إلى أن الحصول على الزنك يمكن أن يكون عن طريق المكملات الغذائية، إلا أنه يفضل تناوله قبل ساعة من الوجبة أو بعد ساعتين من تناول الطعام لضمان امتصاصه بشكل أفضل. كما يُنصح بعدم تناوله مع مكملات النحاس أو الحديد أو الفوسفور في نفس الوقت، حيث من الأفضل وجود فاصل زمني بينها لتحقيق أفضل فائدة.
وأوضح إلى أن مصادر الزنك الطبيعية تشمل العديد من الأطعمة مثل لحم الضأن المفروم، السبانخ النيئة، الروبيان، الزبادي اليوناني، الكاجو، والعدس. ونبّه على ضرورة عدم تجاوز جرعة 25 مغ من الزنك يوميًا دون استشارة طبية، لأن الإفراط في تناول الزنك قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة مثل الغثيان، التقيؤ، فقدان الشهية، وتشنجات المعدة.
إلى جانب الزنك، أوصى الخبير باستخدام زيت الخروع كوسيلة طبيعية لتحفيز نمو الرموش. حيث يحتوي هذا الزيت على حمض الريسينوليك، وهو عنصر مفيد يعزز كثافة الرموش ويضفي عليها لمعانًا. وأوضح أن زيت الخروع لا يسرّع نمو الرموش بحد ذاته، لكنه يساعد على تقويتها وحمايتها من التكسر بفضل ترطيبه اليومي لها.
ومع ذلك، نصح باستشارة الطبيب قبل البدء في استخدام زيت الخروع على الرموش، خصوصًا بالنسبة لأولئك الذين قد يكون لديهم حساسية أو تهيج من استخدام المنتجات الزيتية.
بشكل عام، تظهر نصائح خبير التغذية مدى أهمية العناية بالرموش كجزء من العناية بالصحة العامة، وأنه يمكن للتركيز على المعادن والزيوت الطبيعية تحقيق فوائد كبيرة لتحسين صحة الرموش بشكل طبيعي وآمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرموش خبير تغذية أسباب ضعف الرموش ذا صن الأحماض الأمينية تساقط الرموش نمو الرموش
إقرأ أيضاً:
البسبوسة المصرية.. من وصفة عثمانية إلى أيقونة رمضانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر شهر رمضان في مصر موسماً استثنائياً تتجلى فيه العادات والتقاليد الغذائية المميزة، ومع حلول الشهر الفضيل، يتزايد اهتمام المصريين بتحضير الأطباق الرمضانية، وتحظى الحلويات الشرقية بمكانة خاصة، وعلى رأسها "البسبوسة"، التي تعتبر واحدة من أكثر الحلويات شعبية على مائدة الإفطار، فما سر ارتباط المصريين بها؟ وكيف يتم تحضيرها بأفضل الطرق؟.
البسبوسة.. حلوى رمضانية أصيلةلا يمكن تخيل مائدة رمضان في مصر بدون أطباق الحلويات التي تأتي بعد الإفطار لتعوض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال ساعات الصيام الطويلة، وتحتل "البسبوسة" مكانة مميزة بين هذه الحلويات، حيث يعود تاريخها إلى العصور العثمانية، لكنها أصبحت جزءاً أصيلاً من المطبخ المصري، ويتميز هذا الطبق بمذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره، مما يجعله خياراً مثالياً للكثير من الأسر.
كما أن تحضير البسبوسة لا يحتاج إلى مهارات معقدة، بل يعتمد على مقادير متوازنة وخطوات دقيقة لضمان نجاحها، حيث تبدأ الوصفة بخلط البيض مع الفانيليا والسكر والحليب في وعاء الخلاط حتى يذوب السكر تماماً ويتجانس الخليط، وبعد ذلك يُضاف السميد وجوز الهند والبيكنج بودر، وتُخلط المكونات للحصول على قوام متجانس، ثم يُسكب الخليط في صينية مدهونة بالزيت، ويُخبز في فرن مسخن مسبقاً على 180 درجة مئوية لمدة 40 دقيقة، حتى يصبح الوجه ذهبياً، وأخيراً يُسكب القطر البارد على البسبوسة الساخنة فور خروجها من الفرن لضمان تشربها بالطعم اللذيذ.
لماذا يحب المصريون البسبوسة؟يرتبط حب المصريين للبسبوسة بعدة عوامل، أبرزها المذاق الحلو الغني الذي يمنح طاقة بعد يوم طويل من الصيام، كما أن بساطة مكوناتها وسهولة تحضيرها جعلتها خياراً مثالياً للعديد من العائلات، كما تُعتبر البسبوسة جزءاً من التراث الغذائي المصري، حيث تتوارث الأجيال طرق إعدادها، وتختلف وصفاتها بين المحافظات، مثل البسبوسة بالقشطة أو بالبندق والفستق، وتُعد تركيا وبلاد الشام من أبرز الدول التي اشتهرت بصناعة البسبوسة، حيث تُعرف هناك بأسماء مختلفة مثل "الهريسة" و"النمورة"، وتعود أصولها إلى العهد العثماني، حيث كانت تُحضر بوصفات متنوعة وتُقدم في المناسبات والأعياد.
وقد انتقلت البسبوسة إلى مصر خلال الحكم العثماني، وتطورت الوصفة لتناسب الذوق المصري، حيث أُضيف إليها السمن البلدي والمكسرات وأحيانًا القشطة، وأصبحت من الحلويات الشعبية في مصر، وتُباع في كل مكان من محلات الحلويات إلى الأسواق الشعبية، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المطبخ المصري، خاصة في شهر رمضان والمناسبات السعيدة.