محافظة صنعاء تدشن أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت السلطة المحلية محافظة صنعاء، بالتنسيق مع التعبئة العامة، اليوم فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار” رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه “.
وفي الفعالية، أكد المحافظ عبد الباسط الهادي، أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية بما يليق وعظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم العالية عند الله تعالى، والتضحيات التي بذلوها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأشار إلى أهمية التزود من هذه المناسبة بالوعي والفهم، وحمل الروح المعنوية الجادة نحو انطلاقة حقيقية في مواجهة كل المتربصين بالمشروع القرآني .
وقال” نتحدث اليوم عن أعداد كبيرة من الشهداء في العزل في القرى، شهداء عظماء نتحدث عن كيف انطلقوا، وتحركوا وفهموا، وكيف كان الوعي لديهم وقودا ليكون انطلاقتهم قوية وفاعلة لدرجة أنهم استرخصوا دمائهم وأنفسهم في سبيل الله.
وأضاف” يجب أن يعرف الجميع أن أسر الشهداء وحدهم سيكونون امتدادا حقيقيا للوعي والبصيرة وأننا نراهن بعد الله سبحانه وتعالى على هذه الأسر”.
وثمن المحافظ الهادي التضحيات البطولية لأبناء المحافظة، الذين بذلوا أنفسهم ودماءهم وفلذات أكبادهم من أجل عزة وكرامة وحرية الوطن وسيادته واستقلاله.
وفي الفعالية التي حضرها عددا من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، أشار وكيل المحافظة طالب دحان في كلمة أسر الشهداء، إلى المكانة العظيمة التي يتبوأها الشهداء عند الله تعالى، تكريماً لمن آثروا الآخرة على الدنيا وقدموا أرواحهم في سبيل الحق ومواجهة الباطل.
واكد أن الأنشطة والفعاليات بهذه المناسبة، رسائل واضحة لقوى العدوان بتجديد العهد بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر ونيل وتحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
وأشار إلى عطاءات الشهداء في مختلف الجبهات، مؤكدا أهمية تعزيز الوعي بثقافة الاستشهاد والوفاء لدماء الشهداء.
بدوره استعرض عضو رابطة علما اليمن، عبد الكريم عاطف، دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد في نفوس المجتمع وترسيخ مبادئ العزة في مواجهة قوى الغزو والاحتلال حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنسها.
وأكد أهمية المضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على قوى العدوان وتحرير اليمن من قوى الغزو والاحتلال ، مبينا أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال القادمة .
تخلل الفعالية، التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة فائز الحنمي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر عبد الباري عبيد عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد في أمانة العاصمة
الثورة نت/..
دشنت التعبئة العامة في أمانة العاصمة، اليوم، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وخلال التدشين، أشار النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية المرحلة التي انطلق فيها المشروع القرآني، وحرص الشهيد القائد على كشف خطط ومؤامرات العدو الأمريكي والصهيوني، وتوصيف مشاكل الأمة، ووضع الحلول المناسبة لها.
وأكد على ضرورة الاستعداد للمرحلة القادمة للصراع مع أعداء الأمة الإسلامية من خلال الوعي والإعداد القوي والمستمر للمواجهة الكبرى، وعدم التخاذل والركون.
وأوضح العلامة مفتاح أهمية التعاون والتعاضد، وتوحيد الجبهات العربية والإسلامية لمواجهة كل التحديات، وتحقيق القيم والمبادئ التي سعى لتحقيقها الشهيد القائد في واقع الأمة، واستنهاض الهمم والطاقات لإفشال المؤامرات التي تحيكها قوى الاستكبار العالمي ضد الإسلام والمسلمين، وتستهدف الأمة وهويتها وثقافتها.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، لاستلهام الدروس والعِبر من مآثره ومسيرته الجهادية وصبره وثباته وتضحياته، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ولفت إلى أهمية الوفاء للشهيد القائد ولمشروعه القرآني، الذي أطلقه، لمواجهة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين.. موضحا أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي كان عنوانًا لقضية عادلة، ومؤسسًا لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية والجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وفي التدشين، بحضور كوكبة من العلماء ووكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، وخطباء ومرشدين وثقافيين في المديريات، تطرَّق الناشط الثقافي فاضل المشرقي إلى ما تميَّز به الشهيد القائد من صفات قيادية وحكمة في استنهاض الأمة، وصنع التحولات للتصدي للمشروع الأمريكي – الصهيوني، وما قدَّمه من تضحيات في سبيل ترسيخ المشروع القرآني والثقافة القرآنية.
وأشار إلى أن الشهيد القائد أطلق شعار البراءة في وجه المستكبرين، في زمن صمت الجميع، وحدد الخطوط العريضة لمواجهة الصهيونية العالمية من خلال وسائل كانت ولازالت في متناول الجميع، بدءًا من مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والتحرك بوعي وإدراك في استنهاض الأمة لمواجهة كل المؤامرات والحروب الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية.