نجوم يظهرون بعد الاختفاء.. عبدالله مشرف بالعكاز.. رشوان توفيق ينفى شائعة وفاته.. وصفاء أبو السعود وشمس البارودي ونيللى يلفتون الأنظار
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شهد الوسط الفنى فى الفترة الأخيرة ظهور نادر لعدد من النجوم الذين اختفوا بشكل مفاجئ وقد أحدث ظهورهم حالة من الجدل الواسع سواء عبر السوشيال ميديا أو فى المناسبات الفنية أو الشخصية ولعل من أبرز هؤلاء عبد الله مشرف ورشوان توفيق وحسن يوسف وشمس البارودي ونيللى وصفاء ابو السعود وهو ما نرصده فى التقرير التالى.
حرص الفنان عبد الله مشرف علي حضور حفل ختام المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته ال 16 المقام حاليا علي مسرح النافورة بدار الاوبرا المصرية .
وظهر عبد الله مشرف وهو يتكا علي عصا يتساعده علي السير فى أحدث ظهور له ، وذلك بعد فترة طويله من الغياب عن حضور اي مناسبات فنية.
كما حرص الفنان رشوان توفيق علي حضور حفل ختام المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته ال 16 المقام حاليا علي مسرح النافورة بدار الاوبرا المصرية .
وظهر الفنان رشوان توفيق بذقن طويلة علي غير العادة فى أحدث ظهور لها بعد شائعات الوفاة التى ترددت عنه.
أما جاء ظهور كل من حسن يوسف وشمس البارودي فى مناسبة حزينة وهى وفاة ابنهما غرقا والذى كان حديث الرأى العام منذ فترة قصيرة وكان هذا الحدث الجلل بالنسبة لهما دافعا للظهور للإعلام بعد فترة غياب طويلة وخاصة الفنانة المعتزلة شمس البارودي التى كانت مختفية عن الإعلام ولم تظهر سوى فى بعض الصور على مواقع التواصل الاجتماعى.
بينما تداول مستخدمو الفيسبوك صورة انتشرت بشكل كبير للفنانة نيللي صاحبة فوازير رمضان.
وكانت ظهرت نيللي بصورة تجمعها مع حلا شيحة وابنتها واعتمدت نيللي تسريحتها المعتادة والتي اسدلت فيها شعرها علي الجانبين بنفس اللون الأشقر الذي اعتادت علي الظهور به.
وانهالت التعليقات علي صورة نيللي وذلك لملامحها التي لم تتغير ملامحها بالرغم من كبر سنها حيث انها تبلغ ٧٥ عاما وهذا ما أثار الجدل.
وكانت أبرز التعليقات تبقى نيللي رمز الجمال والفن للاستعراضي وآخرون، نيللي الجميلة وحشتنا.
كما حرصت الفنانة صفاء أبو السعود على حضور عزاء والد الفنانة أروى جودة منذ فترة قصيرة فى ظهور نادر لها والذى أقيم فى مسجد الحامدية الشاذلية.
ويأتى حضور صفاء أبو السعود لعزاء والد أروى جودة لـ القرابة التى تجمعها بالفنانة أروى جودة حيث تعد خالتها “شقيقة والدة أروى جودة” وهو ما لا يعرف الكثير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان رشوان توفيق المعتزلة شمس البارودي حسن يوسف وشمس البارودي حسن يوسف رشوان توفيق شمس البارودي عبد الله مشرف صفاء أبو السعود نيللى صفاء أبو السعود وشمس البارودی رشوان توفیق یوسف وشمس
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى عبدالله الرضيع
بقلم : وجيه عباس ..
خرج عبدالله من مكة رضيعاً، ونام في قبر أبيه رضيعاً، الرضيع الملفوف بالقماط يفتح قماطه ليلاً بعد أن ينام الشهداء ويخرج بينهم يبحث عن ثدي أمه ليرضعه، يمر على أخيه وأبناء عمومته وأصحاب أبيه الذين يعرفهم واحداً ….واحداً، يسلّم عليهم ويقول لهم: أنا عبدالله الرضيع، أنا صاحب القماط، وهاتان الكفان شهدتا للحسين على بيعتي له، لم أمسك بكفيه، لكني حين قبضت على نحره سال دمي على كفيه فأتمَّ البيعة لي، أنا آخر محصول من جسد الشهداء اليوم، تركت أبي حزيناً من غصته برؤية نحري، ياغافين بظل الخيم الثكلى، سأوقظ أمي حتى لايوجعها اللبن الماطر من ثدي أيبسه العطش، سأرمي جسدي فوق ظل أبي حتى لايجفل من مرآى رضيع مقطوع الراس يسعى بين يديه، سأقول له: إني سألعب بين الشهداء، المساحة المخصصة للاطفال احتلتها الأجساد الغافية في مدن السيف الأموي، أعلم أن عمر بن سعد لن يسمح لرضيع مثلي أن يصفّي وحشية معسكره…
ياعبد الله، أين تذهب بهذا الليل الموحش؟ أخشى أنك سوف تضيع بهذي الجثث الملقاة على الرمل، أَطِلْ حبلَ قماطك واتخذه جملا لتعود فلا يأكلك الذئب هناك، ياصاحب هذا اللحم الغض:كان يكفيك سهمٌ من ريشٍ ليقطع هذا الريش الذي يلصق نحرك برأسك النبوي، فكيف أمكن لحاملي هذه الشوارب الطويلة أن ينازلوا قمراً من حليب فيسكبوا دمه في إناء أبيه؟ ولكربلاء دمُ الرضيع، ولنا أن نسأل الأرض:كيف شربت السماءُ دمَه؟ القماط الذي أصبح بوسع الجرح سمح لليدين أن يخرجا هذا النداء من الأكف الصغيرة لتسمعها عينا أبيه.
من جناحين لعبد الله الرضيع، أمدّ عيوني إلى نحرك الذي سيرضع السيوف، ومن كفيك اللتين قبضتا على رقبة أبيك وهما يودّعان وجهه الحزين، أرى فجيعتك الكبيرة ياحسين، هل شدهك الحزن أبا عبد الله وأنت تنظر إلى رضيعك ووريده ينضح بالدم على أصابعك؟ أدفع عمري لأعرف كيف احتفظت برباطة جأشك لحظتها أيها الجبل…ياحسين؟
لعبد الله تبكي القبّرات، وتأتى الحجل الثكلى لتزور قبر أبيه، لك أيتها الحمامة طوق الرقاب وهو يتهدل بين كف أبيك،لعبد الله هذي الكربلاءات، كلما ايقظ القبّرات منتصف الليل لتأتي قبرك الملتف حول ضلوع أبيك وهو يحضنك كما يحضن ليلة موحشة، أيهذا الأمير الحالم بحجلة طفل أو ليلة دافئة في حضن أمك الرباب، لعبد الله هذا الرضيع تمد العيون أهدابها ليسير عليها زاحفاً، هل قلت زحفاً؟!، فلم يذبحوا رضيعاً لم يبلغ المشي على رجليه ويقطعوا رقبته الرقيقة مثل قلب الحسين ويعلقوا رأسه فوق رمح يزدحم بالرؤوس؟!