المجلس القومي للمرأة ينظم فعالية بعنوان "المحطة" لخدمات تنمية الأعمال
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة فعالية بعنوان "المحطة" لخدمات تنمية الأعمال، وذلك في في إطار مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الذي ينفذه المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهدفت إلى تقديم جلسات إرشاد وتوجيه وخدمات الدعم الفني لمساعدة المستفيدين والمستفيدات على معرفة المزيد من المعلومات التى تؤهلهم لتأسيس مشروعاتهم الخاصة.
واستهدفت المجموعات الانتاجية لخريجات التدريبات الحرفية بقرى سمالوط وبني عبيد ودلجا وأبو قرقاص بمحافظة المنيا وكذلك خريجات تدريب مستحضرات التجميل بقرية أرمنت بمحافظة الأقصر، وبمشاركة مستشاري ومدربي الحرف اليدوية، وخبراء ومقدمى الخدمات في مجال المشروعات والتمكين الاقتصادي، واستمرت على مدار ثلاثة أيام.
وقد عرضت مي محمود مدير عام الإدارة العامة لتنمية مهارات المرأة بالمجلس أهداف المشروع، والبدائل الإيجابية والاقتصادية للهجرة غير الشرعية، كما عرضت نبذة عن مكون التوعية داخل المشروع، وخطة التواصل لتسهيل إجراءات تنفيذ الأنشطة في الأربع المحافظات المستهدفة، علاوة على عرض الأهداف والنتائج المرجوة للمشروع، ومكوناته الأساسية، وإطاره الاستراتيجي، وأنشطته وجهوده والتحديات المختلفة خلال الفترة الماضية، كما استعرضت خطة عمل المشروع وأنشطته المستقبلية.
كما تضمنت الفعالية تنظيم زيارة إلى المتحف المصري الكبير، لتمكين السيدات من رؤية منتجاتهن الحرفية المعروضة الآن داخل متجر المتحف، وذلك بهدف تشجيعهن على الاستمرار فى مشروعاتهن والتعرف على أنواع المنتجات الأخرى، علاوة على تنظيم زيارات ميدانية لأماكن الموردين لتعريف السيدات بالخطوات المتبقية لإطلاق مشروعاتهن بشكل مستقل.
تضمنت أيضًا جلسات حول المهارات الحياتية والتسعير ودراسة الجدوى والتعريف بالإتحاد التعاوني للجمعيات، وريادة الأعمال والتثقيف المالي والإرشاد الأسري والتصوير والبراندنج والتسويق الاكتروني وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
وعرضت كل مجموعة إنتاجية مشروعها للحصول على خدمات التمويل التأسيسي.
جدير بالذكر أن مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" يهدف إلي العمل علي تشجيع توفير بديل للهجرة غير الشرعية من خلال التشجيع على تنمية المشروعات وإيجاد فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية والأقصر والمنيا، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية لتسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالهجرة غير الشرعية بناءً على الجهود السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومى للمرأة المجلس القومى للمرأة المشروعات الصغيرة
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، مائدة مستديرة بعنوان «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية».
ويأتي تنظيم الفعالية في إطار البرنامج المستمر لمنتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة، الذي يسعى إلى إرساء حوار شامل حول قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأم والطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمثل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية؛ لتعزيز الوعي حول الصحة النفسية وتوفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بهذا المجال.
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في كلمتها في افتتاح الفعالية، أن دولة الإمارات تضع الإنسان، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، على رأس أولوياتها، وتنظر إليه على أنه محور الجهود كافة، والمبادرات والمشاريع على تنوعها واختلافها، وتسخر كل المقدرات لتوفير أفضل مستويات الحياة له، والارتقاء بسبل عيشه وتطويع الظروف لجعل شعبها الأسعد بين شعوب العالم كله.
وقالت: «إن هذه المبادرة تأتي ضمن مساعي المجلس الدؤوبة، للوصول إلى أفضل الممارسات في مجال التوعية حول سبل تربية الأبناء وتنشئتهم، والارتقاء بمستوى رفاههم النفسي والثقافي والاجتماعي، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على بناء شخصياتهم بشكل سوي، وتوفير البيئة المثلى لبناء جيل متمكن وقادر على التفاعل إيجابا مع محيطه والإسهام بشكل فاعل في بناء وطنه وخدمة مجتمعه».
ونقلت الفلاسي تحيات سمو «أم الإمارات»، إلى المشاركين في الفعالية، وتمنياتها لهم بالتوفيق والنجاح في مساعيهم لتعزيز دور الأسرة وتطوير البرامج والآليات التي تعزز ترابطها وترتقي بدورها في تخريج أجيال سوية وبالتالي بناء مجتمع صحي ومترابط.
وتسعى المائدة المستديرة إلى تعزيز دور الأسرة وتدعيم قدراتها في مجال بناء صحة نفسية قوية للأجيال الحالية والمستقبلية، باعتبارها الحاضنة الأولى لتنشئة الأبناء، وتمكين الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية، عبر برامج دعم الوالدية، من خلق بيئات رعاية مثالية تسهم في تمكينهم من تلبية احتياجات أطفالهم العاطفية، ما يتيح لهم الازدهار والنمو الصحي على المستويين النفسي والعاطفي.
وتناول المحور الأول من محاور المائدة المستديرة التي تعقد في مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي، واختتمت أمس، موضوع «تعزيز التفاعل الإيجابي بين الآباء والأبناء»، وتحدث فيه كل من الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، رئيسة مؤسسة عيادة همسات السكون والاستشارية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي، والدكتور خالد المنيف، خبير التنمية البشرية، تحت عنوان «تحليل الاحتياجات وتحديد الأولويات»، وتناولا أثر التناغم بين الأب والأم في جودة ورفاه الأطفال النفسي والثقافي، وأساليب بناء علاقة إيجابية مع الأبناء وتعزيز الثقة المتبادلة، وأهمية التواصل والاستماع الفعّال بين الآباء والأبناء.