380 ألف نازح بفيضانات هي الأسوأ منذ عقود في جنوب السودان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تأثر نحو 1.4 مليون شخص جراء الفيضانات في دولة جنوب السودان، في حين نزح أكثر من 379 ألفا، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة محذرة من تفشي الملاريا.
وأفادت هيئات إغاثية بأن دولة جنوب السودان المعرضة بشدة إلى مخاطر التغير المناخي تشهد أسوأ فيضانات منذ عقود، خصوصا في المناطق الشمالية.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن 1.
وأضاف المكتب في بيان صدر في وقت متأخر أمس الجمعة بأن "أكثر من 397 ألف شخص نزحوا في 22 مقاطعة، إضافة إلى أبيي".
ولفت إلى تزايد الإصابات بالملاريا في ولايات عدة، وهو "ما ينهك النظام الصحي ويفاقم الوضع ويؤثر على المناطق التي ضربتها الفيضانات".
وتعاني دولة جنوب السودان كثيرا من عواقب تغير المناخ، إذ لا تمثل الفيضانات هناك كارثة بيئية فحسب، بل تمثل تهديدا وجوديا للسكان.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي تأثر أكثر من 700 ألف شخص جراء هذه الفيضانات في 38 من أصل 79 إقليما في جنوب السودان، وفقا لأوتشا.
وتُعتبر ولاية الوحدة في شمال جنوب السودان من أكثر المناطق تضررا.
ولا تقل الأضرار سوءا في السودان، فقد أعلنت منظمة الهجرة الدولية في سبتمبر/أيلول الماضي نزوح نحو 6 آلاف سوداني خلال أسبوع، وقالت إن إجمالي النازحين جراء السيول والأمطار تجاوز 178 ألفا خلال 3 أشهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
استشهاد شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة في لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، عن استشهاد شخص واحد جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارة في بلدة معروب بقضاء صور، جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم السبت الماضي، اعتراضه ثلاثة صواريخ قال إنها أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، دون أن تعلن أي جهة لبنانية مسؤوليتها عن العملية.
وردًا على ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عشرات القرى والبلدات في جنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة وسط حالة من التوتر المتزايد.
وفي هذا السياق، اتهم مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله"، حسين النمر، إسرائيل باستغلال إطلاق الصواريخ ذريعة لتكثيف اعتداءاتها على لبنان، معتبرًا أن تل أبيب "لا تحتاج إلى ذرائع لتنفيذ عملياتها العسكرية".
من جهته، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون رعاة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى الضغط على تل أبيب للالتزام به، مشددًا على أن استمرار الأعمال العدائية يهدد الاستقرار الإقليمي.
وخلال لقائه اليوم مع المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان، أكد الرئيس اللبناني أن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية تعد أولوية في هذه المرحلة، بالتوازي مع إعادة إعمار المناطق المتضررة من الغارات الإسرائيلية.
وأشار عون إلى أن الإجراءات الإدارية الجديدة التي تتخذها الحكومة تحمل رسالة إيجابية إلى الداخل اللبناني والخارج، في محاولة لاستعادة الثقة الدولية ودفع عجلة الاقتصاد المتعثر.