في الأيام التي أعقبت فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الحاسم على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، سعت المنظمات اليهودية والمدافعون المتحالفون مع كلا الحزبين إلى إظهار أن التصويت اليهودي كان إلى جانبهم، بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة هآرتس.

ويوضح بن سامويلز في تقريره أن الأمر لدى الجمهوريين جزء من قصة تحول كبير نحو اليمين، وأما لدى الديمقراطيين فيمثل إحدى النقاط القليلة الإيجابية في دورة الانتخابات الأخيرة ويعكس التزام المجتمع بالقيم الليبرالية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: سياسة نتنياهو تنذر بحرب طويلة في غزة ولبنانlist 2 of 2فرانسيس فوكوياما: هذا ما يعنيه الانتصار الكبير لترامبend of list

وأضاف بن سامويلز أن بيانات استطلاعات الرأي الأولية التي أجرتها قناة فوكس نيوز أفادت بأن هاريس تغلبت على ترامب بنسبة 66% إلى 32% بين الناخبين اليهود، وهو أسوأ أداء للديمقراطيين في هذا المقياس منذ عقود.

أقل أداء من 2020

وقال الرئيس التنفيذي للائتلاف اليهودي الجمهوري مات بروكس إن "أداء كامالا هاريس أقل من أداء جو بايدن عام 2020 وحقق ترامب مكاسب مقارنة بالانتخابات السابقة".

لكن الرئيس التنفيذي للمجلس الديمقراطي اليهودي في الولايات المتحدة هالي سويفر قال إن "الناخبين اليهود هم الجزء الوحيد من الناخبين الذي لم يحقق ترامب تقدما ذا مغزى فيه".

وحسب جيريمي بن عامي رئيس "جي ستريت"، وهي منظمة تعمل على تعزيز الدبلوماسية والعدالة للإسرائيليين والفلسطينيين، "يظل الناخبون اليهود السائدون ركيزة ثابتة للدعم الديمقراطي، ويرفضون أجندة حملة ترامب على الرغم من الجهود الحثيثة لتقسيم مجتمعنا من خلال إثارة الخوف بشأن إسرائيل ومعاداة السامية".

ووجد استطلاع جي ستريت أن الناخبين اليهود في بنسلفانيا منحوا هاريس فوزا بنسبة 75% إلى 23% لدى ترامب، وأكد المشرفون على الاستطلاع أن هذا التفوق يتفق بشكل ملحوظ مع الأداء الديمقراطي السابق رغم الادعاءات الدائمة بأن هذا هو العام الذي سيفرّ فيه الناخبون اليهود من الديمقراطيين، ومن ثم فقد أظهر الناخبون اليهود أنهم دائرة انتخابية ديمقراطية أساسية.

ووجد الاستطلاع أيضا أن مستقبل الديمقراطية والإجهاض كانا من أهم المخاوف لدى الناخبين اليهود في الانتخابات، كما عبر الناخبون اليهود عن حبهم لإسرائيل، إلى جانب معارضتهم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودعمهم للنهج الدبلوماسي لحل الصراعات مع إيران والفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الناخبین الیهود

إقرأ أيضاً:

الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى

الثورة نت/..

أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا للدفاع عن القدس الشيخ عكرمة صبري، أنّ الأعياد اليهودية ودعوات المتطرفين لإحياء طقوسها في الأقصى باتت تُظهر الأطماع الخفيّة في حرب السيطرة على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن الجماعات الاستيطانية المتطرفة تحشد أنصارها، لتنظيم مسيرات استفزازية واقتحامات واسعة ومكثفة لباحات المسجد الأقصى المبارك، خلال فترة عيد “الأنوار” (الحانوكا بالعبرية)، الذي يحلّ هذا العام بعد يومين (25 ديسمبر) ويستمر ثمانية أيام.

وأوضح الشيخ عكرمة صبري في تصريحٍاتٍ صحفية اليوم الإثنين، أنّ اليهود يسعون من خلال الحرب الجارية للوصول لهدف واحد وهو “وضع أيديهم على المسجد الأقصى” في لعبة مكشوفة ومرفوضة.

وحذر من أنّ سلطات الاحتلال تجاوزت حدودًا بعيدة في ألاعيبها التي تستهدف قدسية “الأقصى” ومكانته الدينية والتاريخية.. محملًا إياها المسؤولية الكاملة تجاه الإقدام على أي خطوة تمسّ المسجد المبارك.

وشددّ الشيخ صبري، على حق الفلسطينيين والمسلمين الكامل بالمسجد الأقصى.. مشيرًا إلى أنّ كل ما تقوم به جماعات اليهود المتطرفة من أعمال باطلة؛ مرفوضة من الناحية القانونية والحضارية والإنسانية؛ وتتعارض مع حرية العبادة والقوانين الدولية.

في السياق ذاته؛ حذر من دعوات المستوطنين استهداف دائرة الأوقاف الإسلامية، والمساس بها.. قائلاً: “هذا لعب خطير في النار ويكشف عما كان يسعى له اليهود من الغاء دور الدائرة؛ التي تعد المسؤولة بشكل مباشر على إدارة الأقصى”.

وتابع خطيب المسجد الأقصى: “هم يريدون طرد دائرة الأوقاف ومنعها من العمل؛ من أجل وضع سيطرتهم الكاملة على المسجد الأقصى”.

يُشار إلى أنّ جماعات الهيكل طالبت في مسيرات استفزازية لها أثناء الاحتفال بعيد “الحانوكا” العام الماضي بطرد دائرة الأوقاف الإسلامية من الأقصى وفرض السيطرة اليهودية عليه، علمًا أنّ 1332 متطرفا ومتطرفة اقتحموا المسجد على مدار أيام العيد من العام الماضي.

ويحرص المستوطنون على تنفيذ الطقوس الدينية لأعيادهم داخل المسجد الأقصى؛ من أجل التأسيس المعنوي لـ”الهيكل” المزعوم تمهيدا لبنائه فعليا مكان المسجد، وهو ما يثير استفزاز الفلسطينيين الذين يكثفون الدعوات لشد الرحال والرباط في “الأقصى” لصد الانتهاكات عنه.

مقالات مشابهة

  • دون تصويت.. «الأمم المتحدة» تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجريمة السيبرانية
  • تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
  • بايدن يستخدم الفيتو ضد مشروع قانون يسمح لترامب بتعيين المزيد من القضاة
  • غوتيريش ومستشار لترامب يدليان بتصريحات جديدة بشأن سوريا
  • الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى
  • ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
  • لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً .. ترامب يرد على منتقدي نفوذ إيلون ماسك
  • لأول مرة.. إطلاق حملة تصويت عامة لاختيار الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان
  • وزير الخارجية التركي يرجح نهجا مختلفا لترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد
  • فيدان يرجح نهجا مختلفا لترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد