ثورة فى علاج السكر.. إنتاج أنسولين جديد يوضع تحت اللسان وآخر يؤخذ بالفم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت أبحاث جديدة من أطباء في مجال تصنيع الأنسولين لمرضي السكر وعلي رأسهم الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب القاهرة، حيث تجرى أبحاث ودراسات طبيه لإنتاج انسولين يسهل استخدامه عن طريق تناوله من خلال الفم أو وضعه تحت اللسان.
وأوضحت ، أن الإنسولين عن طريق الفم هو الأفضل والأسهل لمرضى السكر من النوع الأول وكذلك عائلات هؤلاء المرضى، وهو حلم يراود مرضى النوع الأول والثاني الذين يتناولون الانسولين عدد من المرات علي مدار اليوم .
وأكدت، إن هناك محاولات مكثفة لإنتاج إنسولين يؤخذ عن طريق الفم ولكن في طريقها للبحث ثم الموافقة أو الاعتماد ، وتعد هذه المحاولات طفرة جديدة في عالم انتاج انسولين يوضع تحت اللسان ويمتص سريعا ، وهناك أنواع تمت تجربتها على حيوانات التجارب و تبدأ الدراسات على الإنسان خلال عام 2025.
وأشارت إلى أن هناك بداية لانتاج إنسولين يؤخذ عن طريق الفم مصنوع عن طريق النانو تكنولوجي في جامعة سيدني بالولايات المتحده الامريكية، مؤكده ، كل هذه الأبحاث تفتح بادرة أمل جديده في الآفاق خاصة لمرضى سكر النوع الأول الذين يتم علاجهم بحقن الانسولين 4 مرات في اليوم في المتوسط
وقالت، إن هناك نوع آخر من الإنسولين يطلق عليه الإنسولين الذكي، يخفض من ألم مرضى السكر، لأنه يحسن من طريقه عمله بناءا على مستوى السكر في الدم، حيث يعمل هذا النوع من الإنسولين عند ارتفاع السكر عن معدله الطبيعي في الدم ويتوقف الإنسولين الذكي عن العمل إذا انخفض مستوى السكر في الدم، ينتظر هذا النوع من الانسولين عمل تجارب بصورة موسعة في سبيل اتاحته والموافقة عليه من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكيه
"FDA ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع السكر الانسولين المتحدة الأمريكية السكر في الدم الولايات المتحدة الأمريكية تحت اللسان حقن الأنسولين حيوانات التجارب خفض مستوى السكر مستوى السكر في الدم مرضى السكر عام 2025 جامعة سيدني عن طریق
إقرأ أيضاً:
"الغذاء والدواء" تعتمد أول علاج جيني لمرضى الهيموفيليا "B" في المملكة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر هيمجينيكس ”Hemgenix“، ليكون أول علاج جيني معتمد لمرضى الهيموفيليا «B» المتوسط وشديد الخطورة في المملكة.
إذ يعد مرض الهيموفيليا B من الأمراض المهددة للحياة، وهو اضطراب وراثي نادر ناتج عن خلل في الجين المسؤول عن إنتاج عامل التخثر التاسع «IX»، وهو بروتين يؤدي دورًا أساسيًا في عملية تخثر الدم ووقف النزيف.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تستعرض أحدث تقنياتها وابتكاراتها في "ليب 2025"تفاصيل ترخيص أول مصنع يطور البرمجيات والتطبيقات الطبية في المملكة"الغذاء والدواء" تحذر من لحم بقري لعلامة "Arrowhead" ملوث ببكتيريا الليستيريا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهيئة العامة للغذاء والدواء - أرشيفية اليوم فعالية المستحضر وطريقة الاستعمالوأوضحت الهيئة بأن المستحضر سُجّل بعد تقييمه بدقة من حيث فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، حيث يعتمد هذا المستحضر على تقنية العلاج الجيني باستخدام الناقل الفيروسي «AAV»، والذي يحتوي على نُسخ من الجين المسؤول عن إنتاج عامل التخثر التاسع «IX».
وبعد حقن الدواء في الوريد، يبدأ الجسم في إنتاج عامل التخثر التاسع، والذي يساهم في استعادة عملية تخثر الدم ووقف النزيف بشكل طبيعي. ويستخدم الدواء مرة واحدة فقط لتحفيز إنتاج عامل التخثر التاسع «IX».أبرز الأعراض الجانبيةوأشارت إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت أن هناك أعراضًا جانبية غير خطيرة، كان أكثرها شيوعًا الصداع، وزيادة مستويات إنزيمات الكبد في الدم، وأعراضًا مشابهةً للإنفلونزا.
كما نتج عن تلك الدراسات وجود تعارضات للدواء مع بعض الأدوية التي لها تأثير في وظائف الكبد.خيارات علاجية نوعيةيُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور ”الهيئة“ في مجال تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك التي تعتمد على تطبيقات التقنية الحيوية، والتي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا. ولتحفيز استقطاب هذه الأدوية المبتكرة أطلقت الهيئة برنامج تسجيل الأدوية الواعدة الذي يعطي الأولوية لها في التقييم والتسجيل.