منتخب تنزانيا للشباب يصل الإسماعيلية استعدادًا للقاء نظيره المصري وديًا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد شيحة، مدير بطولة شمال إفريقيا للشباب لكرة القدم مواليد 2005، منتخب تنزانيا لدى وصوله للإسماعيلية بحفاوة استعدادًا للقاء نظيره المصري، وديًا في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم السبت، باستاد هيئة قناة السويس الجديد.
وكان منتخب مصر للشباب لكرة القدم مواليد 2005 انتظم داخل معسكر مغلق بالإسماعيلية، للتحضير لبطولة تصفيات شمال إفريقيا لمرحلتهم السنية، المحدد موعدها خلال الفترة من 14 وحتى 26 نوفمبر الجاري، بمشاركة المغرب والجزائر وتونس وليبيا، والمؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية تحت 20 سنة.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب مصر للشباب مواليد 2005 تعادل سلبيًا مع تنزانيا الأربعاء الماضي، ويدير طاقم حكام من الإسماعيلية المباراة الثانية بينهما الليلة بقيادة علي الكيكي، ويعاونه محمد غزالي وسعد محمد، ورابعًا مصطفى فتحي، ويراقبها أحمد أبو الرجال، رئيس لجنة الحكام بمنطقة الإسماعيلية لكرة القدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استاد هيئة قناة السويس الإسماعيلية الجزائر وتونس الافريقية بطولة تصفيات شمال إفريقيا
إقرأ أيضاً:
حميد سليمان يحلم بقيادة منتخب تنزانيا إلى كأس العالم للمرة الأولى
يرى حميد سليمان المدير الفني لمنتخب تنزانيا أن وصول فريقه إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأول قد يمثل نقلة نوعية في كرة القدم بالبلاد
يحلم الملايين في مختلف أنحاء تنزانيا بالمشاركة في كأس العالم، وفي قمة هذا الحلم، يقف رجل واحد، هو حميد الذي تمتد مسؤوليته إلى ما هو أبعد من مجرد تدريب المنتخب الوطني، وفي كل دقيقة على أرض الملعب، يكون كل قرار موجهًا نحو هدف واحد، منح الفريق والبلد وشعبه مكانًا بين عمالقة كرة القدم العالمية.
وبالنسبة إلى سليمان، فإن كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك ليس مجرد هدف رياضي، بل هو وعد بتحويل حلم أمة بأكملها إلى حقيقة، وبفخر شديد، تحدث إلى الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قائلًا: "عندما أشاهد لاعبي فريقي يتدربون، أرى قلوبًا وأرواحًا مستعدة لتقديم كل ما لديها من أجل هذا الحلم."
وأضاف سليمان، قائلًا "كل مواطن تنزاني، وكل طفل يركل كرة، يحلم باللعب في كأس العالم، إنه أمل نحمله داخلنا، وهو الأمل الذي يمكن أن يحول تاريخ كرة القدم التنزانية".
وأشار "وبالنسبة لنا، ستؤدي عملية التأهل هذه إلى تقدم كبير في مستقبل كرة القدم في تنزانيا. كل فوز، وكل خسارة، وكل لحظة على أرض الملعب هي خطوة أخرى نحو هذا التحول".
ويحمل سليمان لقب "المغربي" بفخر وشيء من الحنين إلى الماضي. فهو إشارة إلى العلاقة العميقة التي تربطه بوالده، لاعب كرة القدم والسفير السابق للبلاد.
ويتذكر سليمان، قائلًا: "عندما كنت أصغر سنًا وألعب كرة القدم، كان الناس غالبًا ما يقارنون مهاراتي بمهاراته، ما زلت أشعر بوجوده في كل لحظة وأنا أقود هذا الفريق. هذا اللقب أكثر من مجرد كلمة، إنه تكريم لذكراه، وإرث أسعى جاهدًا لتكريمه من خلال محاولة النجاح حيث لم يستطع هو ذلك".
وشق سليمان طريقه الخاص وأصبح شخصية بارزة في كرة القدم التنزانية، ومع آمال المنتخب الوطني لبلد يبلغ عدد سكانه 56 مليون نسمة على عاتقه، فهو يدرك جيدًا المسؤولية الكبيرة التي تأتي مع هذا الشرف.
واعترف سليمان قائلًا:"بالنسبة لي، أن أكون مدربًا لمنتخب تنزانيا شرف عظيم، لكنه يحمل أيضًا الكثير من الضغوط. كل قرار أتخذه، وكل خطة تكتيكية أطبقها، أفعل ذلك مع وضع الملايين من الأشخاص في الاعتبار، الذين يحلمون بتجربة تلك اللحظة من المجد، اللحظة التي يمكنهم فيها القول، 'لقد فعلناها".
وعندما يتأمل حميد رحلة المغرب، يتحدث بإعجاب، حيث قال:"مشاهدة منتخب المغرب يتألق كانت لحظة فخر للقارة الأفريقية بأكملها. إن ما حققوه يثبت أن كل شيء ممكن. إنه مصدر إلهام لنا. يمكننا أيضًا صناعة التاريخ."
ومع ذلك، لا يستهين سليمان بالتحديات التي تنتظره. فإن المجموعة الخامسة التي تقع فيها تنزانيا بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 صعبة بشكلٍ خاص، حيث تضم المغرب والنيجر وزامبيا. وحاليًا، يحتل منتخب تنزانيا "نجوم الطائف" المركز الثالث، خلف المغرب المتصدرة برصيد 9 نقاط، كما يتساوى مع النيجر برصيد 6 نقاط، ويقاتل للحصول على أحد المراكز المؤهلة للمونديال.
وأوضح حميد:"لا شيء يأتي بسهولة، ولكن في مثل هذه اللحظات تتشكل الفرق العظيمة. نحن نعلم أن الطريق مليء بالعقبات، ولكن لدينا إيمان راسخ بأننا قادرون على النجاح".