الجنائية الدولية تعتزم التحقيق مع كريم خان بتهم التحرش الجنسي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، أن الهيئة الإدارية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، تعتزم فتح تحقيق خارجي مع المدعي العام فيها كريم خان، بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين، أنه طُلب من خان في وثيقة داخلية تم توزيعها على الدول الأعضاء، أن يعلق نفسه مؤقتًا من منصبه في المحكمة أثناء استمرار التحقيق.
وعُرضت الوثيقة دون تاريخ ودون توقيعات، ووزعها موظفو المحكمة على الدول الأعضاء. وأحال مكتب خان الأسئلة إلى محاميه ولم يتم الرد على المكالمات الهاتفية والطلبات المتكررة للتعليق التي أرسلت إلى محاميه.
ونفى خان في ذلك الوقت مزاعم السلوك غير اللائق التي تم الإبلاغ عنها إلى الهيئة الإدارية للمحكمة في أكتوبر الماضي. حتى أنه طلب من هيئة الرقابة الداخلية التابعة للمحكمة التحقيق معهم.
وقال مصدر مطلع على الأمر لرويترز إن "قرار إجراء تحقيق خارجي تم التوصل إليه في اجتماع يوم الخميس للهيئة الإدارية للمحكمة وممثلي الدول الأعضاء. وليس من الواضح من سيجري التحقيق".
إن الطلب الذي قدمه خان في شهر مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ثم وزير الدفاع آنذاك غالانت وقادة حماس، الذين تم اغتيالهم، يخضع الآن للتدقيق مجددًا. وادعى خان أن الاتهامات الموجهة إليه بسلوك غير لائق جاءت بالتزامن مع الحملة التي شنت ضده، والتي أشارت ضمنا إلى أنها عناصر إسرائيلية.
من جهة أخرى، زعمت مصادر مجهولة أن طلب إصدار مذكرات توقيف جاء لصرف الأنظار عن نفسه، فيما يتعلق بشبهات التحرش الجنسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الجنائية الدولية تحقيق كريم خان التحرش الجنسي الجنائية الدولية تحقيق التحرش الجنسي كريم خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33