تعثر مشاريع الطاقة بجهة كلميم يجر وزير الإستثمار للمسائلة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كثر الحديث عن جذب الاستثمارات في المجال الطاقي والطاقة الريحية والهدروجين الأخضر، بجهة كلميم واد نون، مع ان هذا الحديث لا يعدو ان يكون كلاما مفرغا من المحتوى سرعان ما ينكسر عند صخرة الواقع الذي تعيشه جهة كلميم واد نون، وفق ما ذكره النائب البرلماني محمود عبا عن حزب الاتحاد الاشتراكي.
وأضاف البرلماني في سؤال موجه لوزير الإستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية أنه “شتان بين النيات في ضخ استثمارات يمكن أن تنتشل الجهة من الفقر وبين تنزيل هذه النيات لتتبلور على أرض الواقع الاستثماري بالجهة”.
وتابع “فيظل الفاعل السياسي إسوة بالفاعلين الاقتصاديين الذين تكونت لديهم انتظارات عالية من جذب الاستثمارات في المجالات الآنفة الذكر، يترقب تنزيل أجندة هذه الاستثمارات او حتى إشارات تدل على النية الحسنة بتنزيلها على أرض الجهة. ويكفي أن نشير أننا لم ننفك نثير عنايتكم إلى أننا نتوصل مرارا بشكايات من لدن العديد من المستثمرين في مجال الطاقات المتجددة بالجهة تصب كلها في عدم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة من قبل مصالح وزارتكم، وكذا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لتبقى الكثير من الاستثمارات في هذا القطاع موقوفة التنفيذ منذ سنوات عدة”.
وساءل البرلماني الوزير عن “حقيقة الاستثمارات في المجال الطاقي بالجهة الريحية وكذا الهدروجين الأخضر بجهة كلميم واد نون و إجراءات الوزارة لإيلاء العناية اللازمة للاستثمار في الطاقات المتجددة بجهة كلميم واد نون”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاستثمارات فی کلمیم واد نون بجهة کلمیم
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بوقف نقل الكهرباء إلى غزة
أمر وزير الطاقة الإسرائيلي، الأحد، بوقف نقل الكهرباء إلى غزة، حسب ما نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية.
وقال المصدر إن إيلي كوهين أوعز لشركة الكهرباء الإسرائيلية بوقف تزويد الطاقة لقطاع غزة.
يذكر أن الكهرباء تزود فقط لمحطة تحلية المياه وسط قطاع غزة.
هذا وقالت مصادر مسؤولة في إسرائيل إن المرحلة القادمة ستكون قطع المياه عن شمالي القطاع.
وكانت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيرا مستقلا من الأمم المتحدة أعلنت، الخميس، أن إسرائيل تستأنف "عسكرة المجاعة" في قطاع غزة "من خلال اتخاذ قرار بخرق" اتفاق وقف إطلاق النار وتعليقها إدخال المساعدات الإنسانية.
وفي الثاني من مارس، قرّرت إسرائيل قطع المساعدات الإنسانية عن غزة في خضم خلافات مع حركة حماس بشأن المراحل المقبلة من اتفاق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب المدمرة في القطاع.
وفي بيان، اعتبر الخبراء التابعون لمجلس حقوق الإنسان لكنهم لا يتحدثون باسمه، أن القرار يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.