سفير الإمارات لدى الكويت: زيارة رئيس الدولة تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد الدكتور مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى دولة الكويت أن زيارة الدولة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الأحد، لدولة الكويت؛ تلبية لدعوة من أخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت ستسهم في فتح آفاق جديدة ومتعددة للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين.
وأوضح النيادي في تصريحات له بهذه المناسبة أن الزيارة تأتي بعد مرور شهرين من انعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، وما صاحبها من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مجالات مختلفة؛ أهمها تجنب الازدواج الضريبي والدفاع والبنية التحتية والأمن السيبراني والبيئة وتقنية المعلومات، تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين من خلال وضع أطر عمل، تسهم في الاستفادة من الفرص والإمكانات التي تمتلكها الدولتان، بما يعود بالنفع والفائدة المشتركة على البلدين.
ونوه إلى أن الزيارة التاريخية لرئيس الدولة تأتي وسط حفاوة رسمية وشعبية بارزة، تتجلى في التغطية الإعلامية المتواصلة في وسائل الإعلام الكويتية، مروراً بالاستعدادات التي تشمل تزيين الطرق والمباني الرسمية في الكويت، مؤكداً أن تلك المظاهر ليست غريبة على القيادة والشعب الكويتي. أخوة وعزوة
وأوضح سفير الدولة لدى دولة الكويت أن لدولة الكويت محبة ومكانة في قلب كل إماراتي، وقد عبر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن هذه المحبة والمكانة بقوله: "حب الكويت وأهل الكويت محفور في أرضنا وفي قلوبنا وفي تاريخنا.. علاقتنا مع الكويت هي علاقة أخوة وعزوة وقرابة".
وأضاف أن هذه الزيارات المتبادلة في عام 2024 والتي استهلت بزيارة دولة مهمة للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى دولة الإمارات ولقائه مع أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ساهمت في دفع جهود التعاون، والتنسيق إلى آفاق أوسع بين البلدين.
وقال مطر النيادي إن هذه الزيارة تأتي بعد الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين، خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، بما في ذلك زيارة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بدولة الكويت، وتم خلالها استعراض مجمل العلاقات الأخوية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
ووصف العلاقات بين دولة الإمارات ودولة الكويت بأنها نموذج ثري للتعاون والتكاتف على الأصعدة كافة، وتستمد قوتها من جذورها التاريخية المتأصلة وحرص قيادتي البلدين على دفعها نحو المزيد من التطور والتقدم، واستثمار الفرص المتاحة في هذا الشأن، بما يلبي طموحات الشعبين، ويدعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الكويت رئیس الدولة دولة الکویت بین البلدین محمد بن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: الإمارات تسهم في تسريع العمل المناخي بالعالم
باكو (وام)
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى جمهورية أذربيجان للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP29» الذي تستضيفه أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري، عدداً من القادة ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر.
فقد التقى سموه -كلاً على حدة- فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، ومعالي فيكتور أوربان، رئيس وزراء جمهورية المجر، وزيليكا تسفيجانوفيتش، عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك.
وبحث صاحب السمو رئيس الدولة مع رؤساء الوفود، العلاقات بين دولة الإمارات وبلدانهم، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة المتجددة والاستدامة والعمل المناخي، بما يخدم المصالح المشتركة لكل الأطراف.
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تزود نازحي غزة بالمياه الصالحة للشرب «العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقةوتطرقت اللقاءات إلى مؤتمر «COP29» والقضايا المطروحة على أجندة مناقشاته، وضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة تغيرات المناخ لمصلحة البشرية.
كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة مع رؤساء الوفود عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
العمل المناخي
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال هذه اللقاءات، حرص دولة الإمارات على الإسهام في تسريع العمل المناخي، وبناء اقتصاد يتسم بالمرونة المناخية في المستقبل، إضافة إلى التعاون مع مختلف الأطراف لدفع العمل المناخي إلى الأمام، وتحقيق الأهداف المرجوة من وراء مؤتمرات المناخ العالمية.