بدء تفريغ شحنة النفط الخام من الناقلة "سونيون" اليونانية التي استهدفها الحوثيون
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بدأت ناقلة النفط "سونيون" المملوكة لليونان التي تعرضت لهجوم من قِبل الحوثيين في أغسطس الماضي بالبحر الأحمر، غربي اليمن تفريغ النفط.
وقالت مصادر في وزارة النقل اليونانية، إن عملية نقل نحو 150 ألف طن من النفط الخام من الناقلة اليونانية "سونيون" باستخدام وسائل نقل محمولة إلى الناقلة "دلتا بلو" في نقطة رسو آمنة بميناء السويس، بدأت، عقب وصول الناقلة الأخيرة في 30 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لوكالة أنباء أثينا المقدونية (AMNA).
وذكرت أن العملية بدأت الخميس الماضي، وينفذها طاقم الإنقاذ على متن القاطرة "إيجايون بيلاجوس"، ومن المتوقع أن تستمر العملية ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
وكانت الناقلة وحمولتها مشتعلة منذ نحو سبعة أسابيع، منذ أن تعرضت السفينة لهجوم من قبل الحوثيين في البحر الأحمر. وتم إخماد الحرائق العشرين التي اندلعت على متنها نتيجة للانفجارات التي أطلقها الحوثيون بنجاح تام من قبل طاقم القاطرة "إيجايون بيلاجوس".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الهدف هو تأمين السفينة واستقرارها، حيث لا تمتلك وسائلها الميكانيكية الخاصة، كما تعرضت صفائح الهيكل للإجهاد بسبب الحرائق التي اندلعت على ظهرها، بعد الانفجارات.
وتعرضت الناقلة لهجوم بطائرة بدون طيار في 21 أغسطس/آب، وتم نقل طاقمها المكون من 25 فردًا (23 فلبينيًا واثنان من الروس) إلى سفينة تابعة للبحرية الفرنسية وتم نقلهم إلى مكان آمن في جيبوتي في اليوم التالي.
ثم صعد المتمردون الحوثيون على متن السفينة وفجروا عبوات ناسفة على متنها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اليونان السفينة سونيون الحوثي نفط
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة النفط في بيان، اليوم الخميس، انه “تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبرعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبدالغني السواد، عقدت وزارة النفط، اجتماعاً وزارياً موسعاً، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير”.وأضاف البيان، انه “تم خلال الاجتماع مناقشة التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في محافظة البصرة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لتذليل العقبات، بما يضمن استمرارية العمليات النفطية بكفاءة عالية”.وأكد الوزير خلال الاجتماع وحسب البيان، “أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والشركات النفطية لتحقيق الانسيابية في العمل، وتجاوز التحديات التي قد تعيق تنفيذ المشاريع الحيوية في القطاع النفطي”. كما شدد على “ضرورة تعزيز بيئة العمل، وتوفير التسهيلات اللازمة لدعم الاستثمار النفطي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وتطوير القطاع النفطي بشكل مستدام”.وأشار البيان، الى ان “الاجتماع شهد حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم مستشاري رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وشؤون المنافذ، ومتابعة مشاريع البصرة، إضافة إلى مدير عام عقارات الدولة، ومدير عام مديرية شرطة الطاقة، ومدير مطار البصرة الدولي، ومدير مكتب التصاريح الأمنية في المنطقة الخضراء ومدير شؤون الشركات الأمنية الخاصة ومدير المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية ومدير دائرة العمل والتدريب المهني”.وتابع: “كما شارك في الاجتماع مدير عام دائرة الضمان والتقاعد الاجتماعي، وممثلون عن البنك المركزي العراقي ووزارة النفط ، فضلاً عن شركة نفط البصرة وعدد من الشركات النفطية المحلية والدولية”.وأكد وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، أن “الاجتماع خرج بعدد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى معالجة التحديات المطروحة، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان استمرارية وتطوير العمليات النفطية في محافظة البصرة، باعتبارها ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني”.