الحرة:
2024-11-12@22:15:23 GMT

هل ينجح ترامب بإنهاء حرب غزة؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

هل ينجح ترامب بإنهاء حرب غزة؟

في أول اتصال بينهما منذ عام 2017، تباحث الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معربا عن عزمه العمل على إنهاء الحرب في غزة.

وجاء في بيان لمكتب الرئيس الفلسطيني، أن عباس قدم التهاني لترامب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، معربا عن استعداده للعمل معه "لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس الشرعية الدولية".

من جهته، أكد الرئيس الأميركي المنتخب، على أنه سيعمل من أجل وقف الحرب، مبديا "استعداده للعمل مع الرئيس عباس والأطراف المعنية في المنطقة والعالم من أجل صنع السلام في المنطقة"، وفقا للبيان.

وتطرح هذه المحادثة التي تأتي في أعقاب استعداد دونالد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، تساؤلات بشأن مدى قدرة الرئيس السابق ـ الجديد، على تحقيق اختراق ملموس في الصراع المستمر منذ أزيد من عام، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وفشل جميع مساعي وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الإسرائيليين.

مخاوف من "صفقة" جديدة

القيادي في حركة فتح، منير الجاغوب، يرى بأن هناك مخاوف من أن إنهاء ترامب للحرب على غزة، قد يأتي وفقا لرؤيته ورؤية نتانياهو، والتي قد تشمل إعادة احتلال القطاع دون انسحاب للجيش الإسرائيلي، مع فرض سيطرة دائمة على الحدود الفلسطينية المصرية، وتشديد القيود العسكرية على الفلسطينيين، ومنع السلطة الفلسطينية من إدارة شؤون القطاع وعودة النازحين.

ويضيف الجاغوب في تصريح لموقع "الحرة"، أنه على الرغم من انفتاح الرئيس عباس على مع ترامب، إلا أن المخاوف تتصاعد من احتمال ضم إسرائيل للضفة الغربية وإضفاء الشرعية على المستوطنات فيه.

الشرق الأوسط يترقب خطوات ترامب لوقف الحرب تشكل عودة، دونالد ترامب، إلى الرئاسة نقطة تحول في السياسة الأميركية الخارجية، سيما في الشرق الأوسط خاصة مع نهجه غير التقليدي في التعامل مع القضايا المختلفة.

من جانبه، يشير  المحلل الفلسطيني، جهاد حرب، إلى هناك عشرة أسابيع حتى وصول ترامب للبيت الأبيض، مشيرا إلى رغبة الأخير في تولي منصبه دون وجود حروب في المنطقة أو بالانخراط في مفاوضات بشأن إنهائها، خاصة فيما يتعلق بغزة ولبنان.

ويضيف حرب في تصريح لموقع "الحرة"، أن ترامب "يفتقر إلى خطة أو رؤية واضحة لحل قضايا الشرق الأوسط"، متوقعا أن يركز على الشأن الداخلي بعد فوزه الكبير في الانتخابات.

ويلفت بدوره إلى أن بالرغم من "تلويحه بإنهاء الحروب، يخشى الفلسطينيون من عودته لـ"صفقة القرن وتقديم مزيد من التنازلات لنتانياهو".

ولم يتحدث عباس وترامب منذ قرار الأخير الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، لكن المكالمة تعد أحدث مؤشر على رغبة القيادة الفلسطينية في فتح صفحة جديدة مع الرئيس المنتخب بعد أربع سنوات صعبة خلال وجوده السابق في البيت الأبيض.

وفي يوليو الماضي، نشر ترامب رسالة تلقاها من عباس الذي عبر فيها عن قلقه البالغ بعد مشاهدته لقطات محاولة الاغتيال التي تعرض لها، في وقت سابق من الشهر ذاته.

وكتب عباس في الرسالة: "لا يجب أن يكون لأعمال العنف مكان في عالم يحكمه القانون والنظام".

وفي رده على الرسالة تعهد ترامب بالعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط، وكتب رسالة لعباس بخط يده، جاء فيها: "محمود، هذا لطيف جداً. شكراً لك. كل شيء سيكون على ما يرام. مع أطيب التمنيات، دونالد ترامب".

ديناميكيات جديدة في علاقة ترامب مع حلفائه ومنافسيه عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وضعت علاقاته مع زعماء العالم على مسار جديد، مع ما تحمله من تغييرات جوهرية في نهجه غير التقليدي للتعاطي مع ملفات وقضايا متشابكة أخرى.

وبعد المكالمة الأخيرة، أكد مسؤول فلسطيني مطلع على الاتصال لموقع "أكسيوس" الأميركي، أن ترامب أعرب عن رغبته في إنهاء الحرب في غزة، واصفا المكالمة بأنها كانت "دافئة وعامة".

وعلى الرغم من أن ترامب تعهد بالعمل لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط خلال حملته الانتخابية، إلا أنه أيضا أشاد بكونه أقوى حليف لإسرائيل، إلى حد أنه تعهد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ"إنهاء المهمة" ضد حماس في غزة.

في هذا الجانب، يقول القيادي بحركة فتح، إن السلطة الفلسطينية "قد تلجأ إلى مقاطعة الإدارة الأميركية مجدداً"، والسعي لحث الدول العربية على ممارسة ضغوط على نظيراتها العربية والأوروبية، في حال تبنت إدارة ترامب حلولا تتوافق مع رؤية نتانياهو.

لكنه يشير إلى أن هذه تبقى هذه مجرد توقعات في ظل صعوبة التنبؤ بكيفية تعامل ترامب مع القضايا الفلسطينية الملحة، وعلى رأسها وقف الحرب على القطاع.

ترامب "غير متوقع"

وقبل استقبال مكالمة عباس، بحث دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء "التهديد الإيراني" في اتصال أجراه معه لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بينما تواصل إسرائيل الحرب في غزة ولبنان.

وبعدما كان من أوائل الزعماء الدوليين الذين هنّأوا ترامب بعودته إلى البيت الأبيض، أفاد مكتب نتانياهو بأنه أجرى مع الرئيس السابق، محادثة هاتفية "دافئة وودية".

وأضاف في بيان "هنّأ رئيس الوزراء ترامب على فوزه الانتخابي، واتفقا على العمل معا من أجل أمن إسرائيل. بحث الطرفان كذلك التهديد الإيراني".

المحلل الإسرائيلي، يوآب شتيرن، أنه خلال هذه الظرفية يسعى كل طرف إلى تقليل المخاطر المحتملة من خلال إظهار مزيد من الاعتدال مسبقا.

واعتبر أن ما يميز ترامب هو طبيعته "غير المتوقعة"، إذ أنه مستعد لاتخاذ قرارات قد تتناقض تماماً مع قراراته السابقة، مشيرا إلى أنه "غير ملتزم بنمط معين أو باستمرارية نهج محدد، وإنما يلتزم فقط بكونه غير متوقع".

ويضيف شتيرن في تصريح لموقع "الحرة"، أن لهذا السلوك عدة انعكاسات محتملة، فقد يغير الموقف الأميركي من الحرب بشكل جذري عند وصوله للبيت الأبيض، أو قد يمارس ضغوطاً على جميع الأطراف، أو يقتصر ضغطه على الجانب الفلسطيني وحماس، أو قد يوجه ضغوطه نحو إسرائيل.

اتفاق النقاط الخمس.. إمام ميشغان يكشف سبب التصويت لترامب خلال اجتماع انتخابي لحملة دونالد ترامب في ولاية ميشغان، نهاية أكتوبر الماضي، وقبل أيام قليلة من يوم الحسم في الانتخابات الأميركية، اعتلى منصة المتحدثين عدد من ممثلي العرب والمسلمين في الولاية، ليفجروا مفاجأة لم يتوقعها أغلب المراقبين السياسيين.

ويشير شتيرن أن دخول وصول الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض بعد أشهر من المعركة الانتخابية قد يؤدي إلى اتخاذ مسار معين قد ينهي الحرب، مشيرا إلى أن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة حتى الآن، بما في ذلك إنهاء الصراع.

وفي تصريحات لقناة الحرة، قال مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق، الجنرال هربرت ماكماستر، إن ترامب، "يفهم جيدا ما يحدث في الشرق الأوسط، ويدرك الكارثة الإنسانية في غزة"، مؤكدا أن إيران "تقف وراء معاناة الشرق الأوسط.

وأضاف ماكماستر الذي خدم في إدارة ترامب الأولى، أن "الشرق الأوسط يشهد حربا إقليمية، ويفهم ترامب الأمر بشكل جيد"، إذ أن الرئيس المنتخب قال سابقا إنه "حيثما يوجد مشكلة في الشرق الأوسط يرى إيران".

ويعتقد أن ترامب يفهم تماما الأزمة الإنسانية في غزة، وأن سبب ما حصل هو الدعم الإيراني لحماس، وقال إن السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين يعتمد على هزيمة حماس.

وزاد أن "حماس ما تزال تمتلك الأسلحة في غزة"، وهو ما يتطلب قيام إسرائيل بالمزيد من العمليات لمواجهة ذلك، وقد يكون هناك حل بإيجاد قوة دولية لتدير الأمور في غزة بدلا من حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى البیت الأبیض فی الشرق الأوسط فی الانتخابات دونالد ترامب مع الرئیس أن ترامب إلى أن من أجل فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستقبل التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط بعد فوز ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

هل تقود الإدارة الأمريكية حرب جديدة على الإرهاب؟!

على الرغم من أن الرؤساء الأمريكيين ووثائق استراتيجية إداراتهم المتعاقبة من بوش الابن الذي أعلن الحرب على الإرهاب في أفغانستان عام 2001، ثم العراق 2003، حتى دونالد ترامب الذي أعلن وفاة تنظيم «داعش» في العراق 2018، قد اعترفوا بأن "هزيمة" المنظمات الإرهابية العابرة للحدود الوطنية عسكريًا أمر غير مرجح في أحسن الأحوال، إلا أن خطاباتهم كثيرًا ما تتضمن ضرورة القضاء نهائيًا على التنظيمات الإرهابية وجعلها خارج حدود الولايات المتحدة الأمريكية، وأحيانًا التصريح بمحوهم من "على وش الأرض" مثلما صرح ترامب عام 2017، وهو ما يدفع للتساؤل حول مستقبل الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وهل سيشن ترامب من جديد حرب على الإرهاب، في ظل تهديدات عودة تنظيم داعش مرة أخرى تدريجيًا إلى معاقله الأولى في العراق وسوريا.

 

أمريكا أولًا..

يكشف البرنامج الانتخابي لترامب والذي يرفع شعار "أمريكا أولًا" طريقة تعاطيه مع كافة الملفات بما في ذلك ملف مكافحة أو دعم التنظيمات الإرهابية، بحيث يعتمد هذا أو ذاك على ما تتحقق به مصلحة الولايات المتحدة، ففي الوقت الذي يعلن فيه دعمه الكامل للكيان الإسرائيلي لتحقيق هدفه الاستراتيجي في القضاء على حركة حماس، تجده يصرح بمواجهة ومجابهة التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط بعد ما ضمن مصالح بلاده والتي تتمثل في تأمين الحصول على الثروات مثل النفط والغاز، وتأمين حركة الملاحة العالمية، وضمان أمن إسرائيل، واستمرار الشرق الأوسط كسوق استراتيجي مهم للسلع والخدمات الأمريكية.

وبشكل عام فإن أي إدارة أمريكية سيكون هدفها تحقيق مخطط الشرق الأوسط الجديد، وإعادة تشكيله وفق مصالح الولايات المتحدة، ولكن في ظل تنامي نفوذ روسيا والصين عالميًا اضطرت أمريكا للتوجه للشرق الأقصى والدخول في معارك عسكرية بالتحالف مع الغرب، للحد من نفوذ الدولتين، وهو ما ظهر جليًا في أوكرانيا بشكل كبير، وتايلاند من جانب آخر.

 

شرق أوسط جديد مرة أخرى

وهذا التوجه سيكون له انعكاساته على التنظيمات الإرهابية التي واجهتها أمريكا في الشرق الأوسط قبل ذلك، مثل تنظيم داعش الإرهابي، الذي وجد في انشغال الولايات المتحدة بحربها ضد روسيا فرصة سانحة للعودة مرة أخرى ولو بشكل تدريجي إلى معاقل التنظيم الأولى في سوريا والعراق، وهو تحد ربما يواجه إدارة ترامب الثانية.

سينعكس موقف ترامب من القارة الإفريقية التي لم يسبق له زيارتها خلال ولايته الأولى، بل وصف بعض دولها بـ"القذرة"، على استراتيجيته في التعامل مع التنظيمات الإرهابية الآخذة في التنامي والتنافس فيما بينها هناك، ففي الوقت الذي تسعى فيه روسيا وأوروبا إلى خلق موطئ قدم لهم في القارة الإفريقية اتخذت إدارة ترامب الأولى موقفًا انعزاليًا اقتصر فقط على الأنشطة التنموية فحسب، دون تعزيز التواجد العسكري.

وعلى الرغم من أن البرنامج الانتخابي لترامب قد اعترف بالأهمية الاستراتيجية لإفريقيا، إلا أنها ستبقى أهمية اقتصادية تسعى الولايات المتحدة لتأمينها بشتى الطرق غير العسكرية، ما قد يؤدي إلى صعود التنظيمات الإرهابية داخل القارة، لا سيما بعد أن أصبحت ملاذًا آمنًا لتلك التي فقدت مراكز سيطرتها ونفوذها، مثل "داعش" الذي فقد أرض خلافته المزعومة في سوريا والعراق، فارًا إلى قلب إفريقيا.

 

هل يحظر ترامب جماعة الإخوان؟

ربما يحدد فوز الرئيس ترامب شكل تعامله مع جماعة الإخوان المسلمين خلال ولايته الثانية، إذ يشكل هذا الفوز تراجع دور وتأثير جماعة الإخوان على الجالية العربية المسلمة التي كان لها دور في السابق في توجيه الكتلة التصويتية العربية لصالح الديمقراطيين.

ويعد موقف الرئيس الأمريكي الجديد من الإخوان امتدادًا لموقفه القديم في ولايته الأولى، حيث صرح أكثر من مرة برغبته في حظر الجماعة، إلا أن الكونجرس لم يوافق على مثل هذا القرار، وبغض النظر عن موقف البرلمان الذي يشكل تحديًا قانونيًا وتشريعيًا، فإن قرار الحظر صعب للغاية من الناحية الواقعية، بسبب عدم وجود تنظيم واضح أو منظمة محددة داخل الولايات المتحدة تحمل اسم تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.

كما أن هناك العديد من المؤسسات الحقوقية والخيرية والدعوية والتعليمية والبحثية المرخصة وفق القانون الأمريكي، والتي يصعب حصرها، وتسيطر عليها عناصر الإخوان دون أن تحمل أسمائهم، حتى لا تقع تحت طائلة القانون، مع الأخذ في الاعتبار صعوبة إثبات إخوانية هذه المؤسسات، بسبب تسترها بستار قانوني، وهو ما يصعب قرار الحظر إذا ما أقدمت عليه إدارة الرئيس ترامب.

 

طائرات مسيرة وحروب بالوكالة!

من المرجح أن تعتمد إدارة ترامب على الاستراتيجية ذاتها التي اعتمدتها في السابق لمكافحة الإرهاب "عن بُعد" والتي تركز على الطائرات المقاتلة بدون طيار وقوات العمليات الخاصة والقوات المحلية، ودعم الوكلاء المحليين، وهو ما بات يعرف بالحرب بالوكالة، عن طريق استغلال وتوظيف الفاعلين من غير الدول، مثل الشركات متعددة الجنسيات والميليشيات المسلحة وشبه المسلحة والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى استراتيجية قطف الرؤوس أو قطع الرؤوس، باستهداف قادة الصف الأول والثاني والثالث لهذه التنظيمات بضربات خاطفة، باستخدام المسيرات وغيرها، مما يحد من قدرة هذه التنظيمات على شن هجمات جديدة ضد الأهداف الأمريكية، بسببها انشغالها بسد الفراغ التنظيمي في صفوف قادتها، واحتمالية حدوث صراع على القيادة، أو انقسام في صفوف هذه التنظيمات.

ويرى هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أن هناك اختلافًا ملحوظًا بين حال وواقع ونشاط التنظيمات الإرهابية عند الجمهوريين والديمقراطيين، مؤكدًا أن هذا الاختلاف يتعلق بملفين رئيسيين؛ الأول اختلاف اسلوب التعاطي مع إيران وهي الطرف الأبرز في دعم الاسلام السياسي بعمومه حاليًا بشقيه السني والشيعي.

 

تضييق محتمل

أما الملف الثاني وفقًا للنجار فهو تعامل الإدارة الديمقراطية مع التنظيم الدولي للإخوان ورعايتها لهذه الجماعة أو على الأقل في المرحلة الأخيرة غض الطرف عن أنشطتها والإحجام عن تصنيفها كمنظمة إرهابية بالنظر لإرث عهد باراك أوباما، وبدون شك كانت جماعة الإخوان تتمنى فوز هاريس لمواصلة هذا التعاون الذي يخدم حضورها ومصالحها في الخارج، إلا أن فوز ترامب يجعل الوضع مختلفًا كثيرًا سواء فيما يتعلق بالخشونة والتضييق وكبح جماح إيران وأذرعها بشكل مضاعف، أو في عدم منح الإخوان الحرية في التحرك والاتصال وتنفيذ برامجها التحريضية والإرهابية بالتنسيق مع حلفائها التكفيريين من الخارج.

وفيما يتعلق بتعامل إدارة ترامب مع التنظيمات الإرهابية المسلحة مثل داعش والقاعدة فيؤكد النجار أنها لن تختلف كثيرًا، بسبب أن هناك تركيزًا على المركز في العراق وسوريا وتراجع كبير عن المواجهة في الافرع في أفريقيا، حتى أصبحت تلك الافرع الإفريقية هي الأقوى من المركز والاكثر تمددًا ونفوذًا.

وأشار إلى أن ترامب معروف بتفضيله عدم الانخراط في ساحات صراع بعيدة والتركيز على الملفات الداخلية، بدلًا منها.

 

 

مقالات مشابهة

  • ترامب.. هل يُنهي حروب الشرق الأوسط؟
  • ترامب يوجه ضربة قاضية لأقوى دولة حليفة لأمريكا في الشرق الأوسط
  • أردوغان: النظام العالمي يمر بأكبر تغيير منذ الحرب الباردة
  • داليا عبدالرحيم: فوز ترامب بالرئاسة يحمل معه تداعيات كبيرة على المنطقة.. باحث: تحول في الرأي العام الدولي تجاه دولة الاحتلال.. وخبير: وقف الحرب في غزة قبل انتهاء إدارة بايدن مُستبعد
  • خبير سياسي: نتنياهو يُشكل عبئًا على ترامب لهذا السبب
  • داليا عبد الرحيم تكشف عن أبرز الملفات الشائكة أمام ترامب
  • بشير عبدالفتاح: سوابق ترامب مع القضية الفلسطينية مخيفة
  • بشير عبد الفتاح عن عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية: تجربة استثنائية
  • مستقبل التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط بعد فوز ترامب
  • على الفاتح يكتب: ترامب ومستقبل الإرهاب الصهيوني