مصر.. رقم صادم لزواج القاصرات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكدت نائبة وزير الصحة في مصر عبلة الألفي تجاوز نسبة الزواج المبكر في البلاد نسبة 25%، خلافا للنسبة المعلنة في إحصاء الأسرة والبالغة 15%.
وقالت الألفي، في تصريحات تلفزيونية ببرنامج “بصراحة” المذاع عبر فضائية “الحياة”، إن “الزواج المبكر لا يزال يمثل مشكلة”، مضيفة أن معدلات الزواج المبكر في “مسح الأسرة المصرية” بعيدة عن الحقيقة، متابعة: “عندما ننزل إلى أرض الواقع ونقابل الناس، ما زال الاعتقاد شديد جدا بفكرة “ستر البنت”، أو الخلاص من مسئوليتها، خاصة مع المشاكل الاقتصادية الموجودة الحالية”
وأشارت إلى تسجيل أعلى نسب لزواج القاصرات تحت سن 15 عاما، محذرة من التداعيات الخطيرة لهذه الظاهرة، لأن “الفتاة تفاجأ بمتطلبات الحياة الزوجية في سن مبكرة، وهي ما زالت طفلة لم تتعلم أو تعمل، وتجد نفسها مسؤولة عن رجل وطفل في الطريق، وهي تشاهد زميلاتها يذهبون إلى المدرسة”.
ونوهت بأن معظم أطفال الزوجات القاصرات يولدون بتشوهات خلقية ومشاكل صحية، كما أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في غياب الأوراق الثبوتية للزواج والأطفال، وبالتالي حرمان الأم وأطفالها من الحصول على الخدمات الصحية، سواء علاج أو الحاجة إلى إجراء عملية.
ولفتت نائب وزير الصحة، إلى وضع خطة عاجلة لإنشاء مدارس للفتيات في مناطق الصعيد التي ترفض الأسر فيها إرسال بناتهن إلى المدارس المختلطة؛ ما يتسبب في حرمانهن من التعليم.
وفي سياق متصل، كشفت الألفي، عن تحقيق نقلة نوعية في مكافحة ختان الإناث، منوهة بانخفاض المعدلات من 75% إلى 20%.
ويحظر القانون المصري، توثيق عقد الزواج لمن لم يبلغ 18 سنة ميلادية، كما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه، ولا تزيد على 200 ألف جنيه، كل من تزوج أو زوَّج ذكرا أو أنثى، لم يبلغ أي منهما 18 سنة، وقت الزواج.
المصدر: الشروق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ديني الحب.. مذيعة تفاجئ يوسف زيدان بسؤال صادم
أكد المفكر والكاتب يوسف زيدان، أنه يرى أن الحب هو دينه وإيمانه، مستشهدًا بقول ابن عربي: "لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي، إذا لم يكن ديني إلى دينه داني، وقد صار قلبي قابلًا كل صورة، فمرعى لغزلان ودير لرهبان، أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه، فالحب ديني وإيماني".
وأوضح زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن الحب هو جوهر الوجود والإنسانية، مؤكدًا أن الحب للوجود والإنسانية هو الأساس، معتبرًا أن الصراعات الدينية والمذابح التي شهدها التاريخ، مثل ما حدث بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا، دليل على أن التعصب الديني يؤدي إلى الكراهية والدمار، بينما الحب هو السبيل إلى التسامح والتعايش.
وتابع: "الحب ليس مجرد شعور عابر، بل رؤية عميقة للحياة والوجود، حيث يرى أن الإنسان يتجاوز الحدود التقليدية للأديان عندما يفهم المعنى الحقيقي للحب والتسامح".