دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انتقل الزوجان جوانا ماكيساق كيركلو وزوجها إد إلى فرنسا من مدينة سان فرانسيسكو في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، لكن بعد مرور أكثر من 12 شهرًا بقليل على مغامرتهما، باتا على قاب قوسين من العودة إلى موطنهما.

كانت جوانا (74 عامًا)، وإد (75 عامًا) يعتزمان قضاء بقية حياتهما في البلد الأوروبي، إلا أنّ الزوجين المتقاعدين واجها صعوبة في تكوين صداقات، وبدآ يشعران بالإحباط نتيجة البيروقراطية الفرنسية.

وتقول جوانا: "لقد منحنا أنفسنا عامًا هنا. وقلنا هناك الكثير من البؤس .. لا يوجد متعة. نحن نعاني كل يوم".

وتضيف جوانا، التي تصف تجربتهما بالـ"كابوس": "بصراحة لا أعتقد أنه كان بإمكاننا بذل المزيد من الجهد للتأقلم مع أسلوب الحياة الفرنسي".

رغم قضائهما شهرين في مدينة نيم سابقًا والاستمتاع بها، واجهت جوانا وإيد صعوبة عندما انتقلا إلى هناك بشكل دائمCredit: Courtesy Joanna McIsaac-Kierklo

وفيما لا يزالان يخططان لعودتهما الوشيكة، يؤكد كل من جوانا وإيد أنهما "محبطان ومنهكان" بسبب الحياة في فرنسا، وأنهما باتا مستعدين "للاستسلام والمغادرة".

ويروي الزوجان منذ عشرين عاماً واللذين سافرا حول العالم معًا أو بشكل منفصل لـCNN كيف أنّ قرار الانتقال إلى فرنسا لم يكن سهلاً على الإطلاق.

وتوضح جوانا: "ليس لدينا أطفال، ولا أشقاء، ولا أهل. ​​لا يوجد ما يعيقنا للقيام بما نريده".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تجارب رحلات

إقرأ أيضاً:

مارك يتخلى عن دعم الشواذ مع اقتراب تنصيب ترامب لأمريكا

وكالات

‏تخلى رجل الأعمال الأمريكي مارك زوكربيرغ مع اقتراب تولي ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، عن جميع الأفكار التي كان يتبناها مثل التنوع والشمولية والنسوية ودعم الشواذ، حيث تحول زوكربيرغ من اليسار إلى اليمين.

‏وقال زوكربيرغ :” أشعر بالأسف لصعود الشركات المخصية ثقافياً والتي سعت لإبعاد نفسها عن الطاقة الذكورية، يجب تشجيع الطاقة الذكورية التي ترفع مستوى التحدي لأن العدوانية عامل رئيسي لنجاح الشركات.”

‏وسمحت شركة Meta التي يملكها وتنضوي تحتها Instagram و Facebook الآن بانتقاد المهاجرين والمتحولين جنسياً والشواذ بعدما كان ذلك أمر محرم في المنصة وقد يعرض صاحبها لإغلاق الحساب.

‏وكانت الشركة تتبنى قوانين تهدف إلى جعل التوظيف لديها ينحصر حول السود والنساء والشواذ لتصبح أكثر شمولية وتنوعًا وليس توظيف الأفضل، الآن ستصبح الكفاءة هي المعيار بغض النظر عن أي أمر آخر.

‏وحسب الخبر فقد تخلى زوكربيرغ عن النزاع مع رجل الأعمال إيلون ماسك مالك منصة إكس، ويعمل حالياً في محاولة الانضواء تحته مع ترامب.

‏وبعدما كان يتقيّد بجميع قوانين إدارة بايدن في التنوع والشمولية ويدعمها حتى بالمال أصبح اليوم ينتقدها علناً بل قام بالتبرع بمبلغ مالي ضخم لصالح صندوق حفل تنصيب ترامب للرئاسة والذي سيتم الأسبوع القادم.

‏وأضاف زوكربيرغ:”لقد كانت إدارة بايدن وحشية وتجاوزت الحدود في طلباتها بحذف المنشورات المتعلقة بوباء كورونا وحتى المنشورات التي تسخر من الفيروس، كانوا يطلبون منا مسحها مما أدى إلى حالة عدم ثقة، لقد كتبت خطاب شكوى للكونجرس بهذا الأمر في أغسطس ولم أجد آذان صاغية.”

‏والجدير بالذكر أن ما حدث يوضح هيمنة السلطة والمال على القوانين التي تتبناها الشركات الأمريكية ثم تتخلى عنها في ساعات من أجل المصلحة، وهو ما يُظهر النفاق العام من أجل النجاح دون اعتبار للمبادئ.

مقالات مشابهة

  • البرهان سيظهر لأمريكا وغيرها من بلاد الغرب صفحات أسد جديد
  • العفو الدولية: كابوس الحرب لا ينتهي بإعلان وقف النار في غزة
  • حدة المواقف تتصاعد.. صحيفة خامنئي ردا على بزشكيان: ترامب إرهابي ومعاقبته امر حتمي
  • باريس سان جيرمان يحبط أحلام إسبلاي ويبلغ ثمن نهائي كأس فرنسا
  • مدينة مكسيكية تعلن «الطوارئ» قبل تنصيب ترامب رئيسا لأمريكا.. ما السبب؟
  • طنجة: وفاة زوجين اختناقا بسبب تسرب غاز البوتان
  • كابوس من اللهب يواجه رجال الإطفاء في كاليفورنيا.. ما هي الأعاصير النارية؟
  • لأمريكا والكيان الصهيوني: تهديداتُكم لا تُرعِبُنا
  • جدل مشتعل.. كيف يسيطر زوجان مليارديران على ماء كاليفورنيا؟
  • مارك يتخلى عن دعم الشواذ مع اقتراب تنصيب ترامب لأمريكا