متى يكون التهاب اللوزتين خطيرا عند الأطفال؟.. احذر ظهور هذه الأعراض
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء، وحدوث التغيرات الجوية، التي تكون سببًا في الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصة عند الأطفال، بسبب ضعف المناعة، إذ تدخل الأم في تحدٍ صعب لمعرفة نوع المرض الذي أصيب به الطفل عن طريق الأعراض، التي تتشابه كثيرًا مع بعضها، وخاصة دور البرد والتهاب اللوزتين، التي يعد تجاهلها خطيرا، لذا نستعرض متى يكون التهاب اللوزتين خطيرا عند الأطفال؟
متى يكون التهاب اللوزتين خطيرا عند الأطفال؟التهاب اللوزتين يؤثر على الأطفال، بشكل كبير خلال تغيير الفصول، وذلك نتيجة العدوى البكتيرية في الجو، والتي من الممكن أن تنتشر بين الأطفال عن طريق الرذاذ من طفل مصاب لآخر، وفق ما أوضحه الدكتور عمرو حسن، استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
يبدأ التهاب اللوزتين عند الأطفال، بدور برد ثم يتحول إلى التهاب، وذلك بسبب تناول المشروبات الباردة مرارًا وتكرارًا، والتغيرات الجوية، الذي يُعد أبرز أسباب الإصابة بالتهاب اللوزتين، حسب عمرو حسن، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن التهاب اللوزتين يكون خطيرا عند الأطفال، إذا ظهرت هذه الأعراض.
أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال- احمرار شديد في اللوزتين، تعد الأخطر في حالة إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين.
- حدوث تورم بهما بشكل كبير.
- صعوبة في البلع.
- حدوث ألم شديد عند البلع.
- ارتفاع في درجة الحرارة بشكل مستمر.
- ضعف عام.
- تقيؤ مستمر.
- صعوبة في التنفس.
- وحدوث صداع لدى الكبار.
نصائح لحماية الطفل من التهاب اللوزتينعندما تلاحظ هذه الأعراض على الطفل، قد يدل على أن التهاب اللوزتين خطير عند الأطفال، لذلك يجب التوجه على الفور إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على صحة الطفل، كما يجب على الأمهات أن تبعد أطفالها عن المشروبات الباردة، ووقايته من الجراثيم والحرص على نظافته بشكل مستمر، حتى لا يتعرض للفيروسات، فضلًا عن تجنب مشاركة الطعام أو كؤوس الشراب مع أي من الأشخاص، وعند إصابة الطفل بالالتهاب، لابد من إبقائه في المنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب اللوزتين عند الأطفال اللوزتين أعراض التهاب اللوزتين التهاب التهاب اللوزتین
إقرأ أيضاً:
بسبب بشرتها وشعرها ونظارتها.. تلميذة تكاد أن تفقد حياتها.. التنمر ضد الأطفال يصل لحد الانتحار.. خبراء التنمية البشرية يحذرون الأهل والمعلمين
التنمر، انتشرت على موقع فيس بوك استغاثة من ولي أمر تلميذة بالمرحلة الابتدائية تُدعى حور محمد فتوح بدران، والتي تدرس في المدرسة التجريبية بالمنزلة بمحافظة الدقهلية، بعد تعرضها للتنمر المتكرر من زملائها بسبب لون بشرتها السمراء، شعرها المجعد، وارتدائها نظارة طبية.
التنمر ضد الأطفال يصل لحد الانتحار القصة الكاملة للطفلة حوروفق المنشورات المتداولة، حاولت الطفلة إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من نافذة الفصل، لكن مدرسة الفصل أنقذتها في اللحظة الأخيرة. وأكدت الاستغاثة أن حور تعرضت للضرب والإقصاء الاجتماعي والتحريض على نبذها من قبل زملائها، رغم الشكاوى المتكررة التي تقدمت بها والدتها لإدارة المدرسة.
خبراء التنمية البشرية يحذرون: التنمر يهدد حياة الأطفالتقول هبة شمندي، خبيرة التنمية البشرية، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، ان التنمر لا يقتصر على الضرب أو الشتم، بل يشمل الإقصاء والتحريض الاجتماعي، ويمكن أن يصل تأثيره إلى تهديد حياة الطفل.
تعليم الطفل الدفاع عن نفسه بطريقة هادئة وآمنة أمر أساسي لحماية صحته النفسية والجسدية.تعزيز الثقة بالنفس والهوية، وتشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره أمام الأهل والمعلمين، يساعده على مواجهة المواقف الصعبة.التواصل المستمر مع المدرسة والإدارة التعليمية للتأكد من اتخاذ الإجراءات الفاعلة ضد أي تصرف تنمري.التوعية الأسرية والمجتمعية حول خطورة التنمر وأثره النفسي، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.وأكدت هبة شمندي أن دور الأسرة والمدرسة محوري لحماية الأطفال من الأزمات النفسية الناتجة عن التنمر، وأن تجاهل المشكلة يمكن أن يؤدي إلى نتائج مأساوية.
من جانبه، استغاث والد ووالدة الطفلة حور بالمسؤولين عن التعليم ووزارة التربية والتعليم ونجدة الطفل والمجلس القومي للمرأة، مطالبين بمحاسبة كل من تقاعس عن حماية الطفلة ومحاسبة أولياء الأمور الذين حرضوا على التنمر.