مع دخول فصل الشتاء، وحدوث التغيرات الجوية، التي تكون سببًا في الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصة عند الأطفال، بسبب ضعف المناعة، إذ تدخل الأم في تحدٍ صعب لمعرفة نوع المرض الذي أصيب به الطفل عن طريق الأعراض، التي تتشابه كثيرًا مع بعضها، وخاصة دور البرد والتهاب اللوزتين، التي يعد تجاهلها خطيرا، لذا نستعرض متى يكون التهاب اللوزتين خطيرا عند الأطفال؟

متى يكون التهاب اللوزتين خطيرا عند الأطفال؟

التهاب اللوزتين يؤثر على الأطفال، بشكل كبير خلال تغيير الفصول، وذلك نتيجة العدوى البكتيرية في الجو، والتي من الممكن أن تنتشر بين الأطفال عن طريق الرذاذ من طفل مصاب لآخر، وفق ما أوضحه الدكتور عمرو حسن، استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة.

يبدأ التهاب اللوزتين عند الأطفال، بدور برد ثم يتحول إلى التهاب، وذلك بسبب تناول المشروبات الباردة مرارًا وتكرارًا، والتغيرات الجوية، الذي يُعد  أبرز أسباب الإصابة بالتهاب اللوزتين، حسب عمرو حسن، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن التهاب اللوزتين يكون خطيرا عند الأطفال، إذا ظهرت هذه الأعراض.

أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال

- احمرار شديد في اللوزتين، تعد الأخطر في حالة إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين.

- حدوث تورم بهما بشكل كبير.

- صعوبة في البلع.

- حدوث ألم شديد عند البلع.

- ارتفاع في درجة الحرارة بشكل مستمر.

- ضعف عام.

- تقيؤ مستمر.

- صعوبة في التنفس.

- وحدوث صداع لدى الكبار.

نصائح لحماية الطفل من التهاب اللوزتين

عندما تلاحظ هذه الأعراض على الطفل، قد يدل على أن التهاب اللوزتين خطير عند الأطفال، لذلك يجب التوجه على الفور إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على صحة الطفل، كما يجب على الأمهات أن تبعد أطفالها عن المشروبات الباردة، ووقايته من الجراثيم والحرص على نظافته بشكل مستمر، حتى لا يتعرض للفيروسات، فضلًا عن تجنب مشاركة الطعام أو كؤوس الشراب مع أي من الأشخاص، وعند إصابة الطفل بالالتهاب، لابد من إبقائه في المنزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهاب اللوزتين عند الأطفال اللوزتين أعراض التهاب اللوزتين التهاب التهاب اللوزتین

إقرأ أيضاً:

ما بين الإيجابيات والسلبيات.. معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»

استضافت قاعة «ديوان الشعر»، ندوة «الإنترنت في حياة الأطفال» ضمن محور «مؤسسات»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بحضور المهندس زياد عبد التواب، خبير التحول الرقمي وآمن المعلومات، والدكتورة سلمى فوال، مدير برنامج حماية الأطفال بمكتب اليونيسف بالقاهرة، والمهندس طارق سعد، مستشار وزير التضامن للتحول الرقمي، واللواء محمود الرشيدي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن المعلومات الأسبق، والمهندسة هدى دحروج، مستشار الوزير للتنمية المجتمعات الرقمية بوزارة الاتصالات، وأدارتها هيام نصيف، نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور نور أسامة، من المجلس القومي للطفولة والأمومة.

تهديدات أمنية وصحية

وقال نور أسامة: «إن الطفل عانى خلال السنوات الماضية من استخدامات الإنترنت، وواجه تهديدات أمنية وصحية، فعلينا أن ندرك أن بناء الأطفال هو البداية الحقيقية لبناء البلاد».

ومن جانبها، أوضحت هيام نصيف، أن دور الإنترنت في حياة الطفل من ضمن الفعاليات العديدة التي ينظمها المجلس للطفولة، ويأتي ذلك في إطار الحرص على نشر الوعي، وتشكيل الهوية للطفل، ومعرض القاهرة للكتاب يعد ملتقى الإبداع والثقافة والعلم، ويعد من أكبر المعارض في الشرق الأوسط، كما دعت هيام، زوار معرض القاهرة، لزيارة جناح الطفولة والأمومة، للمشاركة في الفعاليات والأنشطة والمتاحة، والاستفادة ببعض الخدمات الإرشادية للأسر.

ولفتت إلى أن استخدامات الشاشات، يأتي بغرض التسلية والترفيه، أو شغل أوقات الفراغ، ولكن يصاحب ذلك كثير من المشاكل، منها التعرض لممارسات ضارة وعنف ومشاهدة محتويات جنسية، وقد يتعرضون للإعلانات الاستهلاكية، ومعلومات خاطئة ومضللة، بالإضافة إلى مشاكل صحية، منها: اضطرابات النوم، ضعف التحصيل الدراسي، التأخر في اكتساب المعارف اللغوية، مشكلات في الانتباه، ومن هنا علينا تقديم إرشادات خاصة للتعرض للشاشات طبقا للأكاديمية الطبية لطب الأطفال.

جانب من الندوة %15 يعانون من إدمان استخدام الإنترنت

وأكدت هيام، أنه غير مسموح للطفل قبل سنتين مشاهدة الشاشة، ومن سنتين إلى 5 سنوات عليه التعرض لمدة ساعة فقط وثلاث ساعات في أيام العطلة، ومن 6 الى 9 سنوات مشاهدة 3 ساعات، موضحة أن هناك 15% يعانون من إدمان استخدام الإنترنت.

وأشارت إلى أن من يرى أي انتهاكات للطفل لا يتردد في إرسال الشكاوى والبلاغات على الخط الساخن 161000 للمجلس القومي للطفولة والأمومة.

وقال زياد عبد التواب: Jإن الإنترنت في حياة الأطفال موضوع مستمر، وليس جديد، فهو موجود من عام 2000، ويحمل إيجابيات وسلبيات تتضمن مختلف المخاطر، وأوضح أن لدينا خطورة كبيرة في درجة الوعي باستخدام الإنترنت، ونحن الآن نشاهد مخاطر تتضمن الابتزاز الإلكتروني، والذي يصل عقوبته حاليا، وفقا للقوانين إلى السجن، فأصبحنا الآن نرى أن الإنترنت ليس سببًا في الترفيه فقط، ولكن سوء استخدامه ممكن أن يصل بك في النهاية إلى السجن».

جانب من الندوة

وأشار عبد التواب، إلى أن الإنترنت هو عالم المعارف التي لا غنى عنها، فهي تدخل في أدوات التعليم والعلاج والمذاكرة وغيرها من الاستخدامات الإيجابية، خاصة بعد دخول الذكاء الاصطناعي، أن التكنولوجيا تتطور بصورة رهيبة وتخلق معها مشاكل، منها إدمان الإنترنت، فقد يصل استخدام الإنترنت في حياة الطفل إلى 8 ساعات، وخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، أبرزها «تيك توك» الذي يصدر قيم فاسدة للعالم كله، وأكد أن أهم شيء في الهرم العقلي هو الوصول إلى الحكمة من خلال مشاهدة المحتوى وتقييمه وتحليله باستمرار.

وقالت هدى دحروج: «إن وزارة الاتصالات تعمل على حماية الأطفال وتعزيز البيئة المحيطة، والأمية الرقمية لا تزال موجودة، على الرغم من أن أغلبية الخدمات التي تقدم للمواطنين أصبحت إلكترونية، وخلال عام 2006 شكلت وزارة الاتصالات لجنة لحماية الأطفال بالفعل، ولدينا بنية تحتيه قوية جدًا، ولكن الحل في التقليل من المخاطر من خلال التوعية والتدريب».

وقال طارق سعد: «إن الأطفال هم المستقبل وبعد 10 سنوات هم الآباء والأمهات، والإنترنت حمل العديد من الإيجابيات، وخاصة وقت جائحة كورونا، فالإنترنت ساعد على بث رسائل حول الصحة والتعليم ومتابعة سير العمل، وتابع: "إن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت برنامج «مودة» لفحص المقبلين على الزواج، وكان يضم منهج لمخاطر الإنترنت، والتي توضح أن 15% من نسب الطلاق سببها الإنترنت، لذا يجب تقديم التوعية من قبل الحكومة والمجتمع والأسر كلها».

جانب من الندوة

وقال اللواء محمود الرشيدي: «إن هناك العديد من المشاكل والجرائم في المجتمع المصري، بسبب الواقع الافتراضي داخل كل بيت، فنسبة الأمان في استخدام الإنترنت صفر، والإنترنت دائما يتعامل معك كسلعة، لا نستطيع الإنكار أن الثورة التكنولوجية أحدثت تغييرًا بشكل جذري، ونحن الآن نعتمد على الإنترنت في جميع مناحي الحياة، وأصبح استخدام الإنترنت ركيزة أساسية».

وألقى الرشيدي الضوء على عصابة كانت تبيع الأعضاء وتستغل الأطفال من خلال الألعاب الإلكترونية، وأيضا الفتيات التي تتعرضن للابتزاز الإلكتروني بسبب صورهن الشخصية، وغيرها من الجرائم التي لا بد من الإبلاغ عنها عن طريق الاتصال بمباحث الإنترنت على رقم 108.

وتحدثت سلمى فوال، عن حقوق الطفل بشكل عام، وعن استخدامات الإنترنت وما تحمله من إيجابيات وسلبيات، وحق الطفل في التعليم وإبداء الرأي والتعبير، وحقه في اللعب والترفيه أيضا، وتناولت سلمى، مخاطر المحتوى الضار الذي يُعرض على الإنترنت، مشيرة إلى أن الأطفال الأكثر تعرضا لهذه المخاطر، وأكدت أن الحل ليس في المنع، وإنما في التواصل، ودور الإعلام مهم جدًا من خلال التأكيد على احترام سرية البيانات، ومراعاة المعايير المهنية والأخلاقية وقت نشر البيانات الخاصة.

اقرأ أيضاً«محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب

معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى

خبراء يرسمون «خريطة أجيال وسائل التواصل» في معرض الكتاب 2025

مقالات مشابهة

  • أسباب تؤدي لإصابة الطفل بالسمنة
  • متى يكون الصيام مكروها في شعبان؟ احذر يوم الشك
  • كاتب فلسطيني: مصر أصرت على ظهور الأسرى المحررين بشكل لائق
  • جامعة الجلالة تحتفل بافتتاح برنامج جامعة الطفل
  • ما اسباب التهاب الاذن وطرق علاجها؟
  • رئيس «القومي للأمومة»: مصر بذلت جهودا حثيثة لتعزيز حقوق الأطفال
  • ما هو الفيروس الرئوي HMPV المنتشر في الصين ومدى خطورته وانتشاره حول العالم ؟
  • ما بين الإيجابيات والسلبيات.. معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»
  • معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»
  • ورش فنية و حكي في صالة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب