المكتب الإعلامي بفلسطين: الكيان الصهيوني يستهدف خيام الصحفيين والنازحين للمرة التاسعة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين، السبت، عن قصف الكيان الصهيوني، للمرة التاسعة على التوالي خياماً للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى مما أدى لارتقاء شهيدين اثنين ووقوع 26 جريحاً بينهم إصابات خطيرة.
وأضافت المكتب الإعلامي في بيانه: في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المستشفيات والمدنيين والنازحين؛ قصفت طائرات الاحتلال وللمرة التاسعة على التوالي منذ بدء الحرب خيام للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهيدين اثنين وإصابة 26 جريحاً بينهم صحفيين اثنين أصيبوا إصابات متوسطة ووجود عدة إصابات خطيرة بين النازحين.
وأوضح المكتب الأعلامي: أن الكيان الصهيوني كان قد نفذ جرائم قصف بالطائرات الحربية المقاتلة خيام للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في التواريخ التالية:
تواريخ الاستهدافات :1. الأربعاء 10 يناير 2024م
2. الأحد 31 مارس 2024م
3. الاثنين 22 يوليو 2024م
4. الأحد 4 أغسطس 2024م
5. الخميس 5 سبتمبر 2024م
6. الاثنين 27 سبتمبر 2024م
7. الاثنين 7 أكتوبر 2024م
8. الاثنين 14 أكتوبر 2024م
9. السبت 9 نوفمبر 2024م
وأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات قصف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خياماً للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، والتي تعتبر مؤسسة مدنية محمية بقوة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحمل، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة بحق المستشفيات والصحفيين والمدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وطالب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم التي تندرج في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المستشفيات وضد الصحفيين والمدنيين والنازحين في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان الصهيونى خيام الصحفيين مستشفى شهداء الأقصى جريمة الإبادة الجماعية المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: اليمن يشكّل تهديداً متصاعداً على الكيان الصهيوني
يمانيون../
أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن التهديد اليمني للكيان الصهيوني يبقى قائماً، حتى في حال توقفت العمليات العسكرية اليمنية بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الخطر مرشح للتصاعد بمرور الوقت، مشددة على ضرورة عدم تجاهل “العدو” لهذا التحدي المتزايد.
وأشار التقرير إلى أن القوات اليمنية أثبتت قدرتها على استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر استخدام صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، مما أسفر عن أضرار كبيرة داخل المستوطنات الصهيونية.
كما دعت الصحيفة “حكومة” الاحتلال إلى التعامل بجدية مع اليمن كقوة فاعلة تُهدد أمن الكيان، محذّرة من مغبة التقليل من حجم هذا التحدي وتأثيره المستقبلي.