تصاعد الهجمات الإلكترونية على كوريا الجنوبية من مجموعات موالية لروسيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلن المكتب الرئاسي في سول أمس الجمعة أن الهجمات الإلكترونية التي تشنها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد كوريا الجنوبية ازدادت في أعقاب إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا للمساعدة في حربها بأوكرانيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المكتب إنه عقد اجتماعا طارئا بسبب الهجمات الأخيرة التي استهدفت بعض المواقع الحكومية والخاصة.
وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة باستثناء انقطاعات موقتة.
وأكد المكتب في بيان "وقعت هجمات إلكترونية شنتها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد بلدنا بشكل متقطع في الماضي".
وأضاف "لكنها أصبحت أكثر تواترا في أعقاب نشر كوريا الشمالية قوات في روسيا ومشاركتها بالحرب في أوكرانيا".
ولم يكشف المكتب الرئاسي أسماء مجموعات القرصنة، لكنه أعلن أن الحكومة ستعزز قدراتها على الرد على مثل هذه الهجمات.
ويأتي إعلان سول بعد نحو شهر من إعلان واشنطن مصادرة 41 نطاقا على الإنترنت يُزعم أن عملاء المخابرات الروسية يستخدمونها في محاولة للوصول إلى أجهزة حاسوب وحسابات البريد الإلكتروني التابعة للبنتاغون.
كما حذرت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية في سبتمبر/أيلول الماضي من مجموعة إلكترونية مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية قالت إنها شنت هجمات في أوكرانيا ودول أعضاء بحلف شمال الأطلسي.
وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا إسنادا لقوات الكرملين.
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أعلن أول أمس الخميس أن بلاده -التي تعتبر أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم- "لا تستبعد" إمكانية أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا.
ويشير هذا إلى تغيير في سياسة لطالما اتبعتها سول تقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أي بلد يشهد حربا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": برلين تسجل ارتفاعا في الهجمات ضد اللاجئين وسط تصاعد الجرائم اليمينية المتطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا نشطاء ومسؤولون إلى تعزيز الحماية للاجئين وتنفيذ سياسات حازمة لمكافحة العنف اليميني، بعد صدور تقرير وصف بأنه "ناقوس خطر" بشأن تصاعد الهجمات على اللاجئين في العاصمة الألمانية "برلين".
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الاثنين أن أرقاما رسمية كشفت عن 77 حالة اعتداء على طالبي لجوء ولاجئين، بالإضافة إلى ثماني حوادث تخريب متعمد لمراكز إيواء اللاجئين، وتظهر هذه الأرقام ارتفاعا ملحوظا للعنف عن اللاجئين مقارنة بعام 2023.
وتضم برلين نحو 35 ألف لاجئ مسجل في مراكز الاستقبال الرسمية و"المهاجع"، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف آخرين في مراكز طوارئ.
وأكد مسؤولون من مكتب شؤون اللاجئين في برلين أن جميع المراكز تضم خططا لمواجهة العنف، بما في ذلك وجود حراس أمن على مدار الساعة في معظم المواقع.