الثلاثاء, 15 أغسطس 2023 2:57 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلن القضاء في إيران ، اليوم الثلاثاء، فتح عدد من القضايا ضد الرئيس السابق للبلاد حسن روحاني، بشبهة الاحتيال والتدخل في سوق الأوراق المالية في إيران.


وقال مسعود ستايشي المتحدث باسم القضاء الإيراني، إنه “تم فتح عدة ملفات قضائية بحق روحاني بسبب تدخلاته في العملة الأجنبية وكذلك في البورصة”، خلال فترة حكمه.


وأضاف ستايشي قائلا: “ولأن روحاني من رجال الدين ستُحال ملفاته إلى مكتب المدعي العام الخاص برجال الدين للبت به”.


وروحاني، 75 عاما، هو الرئيس السابع لإيران، تولى الرئاسة في أغسطس 2013، فيما سلم مقاليد الحكم بعد الانتخابات الرئاسية إلى خلفة ابراهيم رئيسي عام 2021.


وأقر روحاني بارتكاب حكومته “أخطاء” وفشلها في إنهاء العقوبات، وقال في آخر اجتماع لحكومته إن “الحرب الاقتصادية فرضت علينا”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران يحذّر من التدخل المدمّر في مستقبل سوريا

حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من "التدخل المدمّر" في مستقبل سوريا، وقال إن القرارات يجب أن تعود للشعب السوري وحده.

ونشر عراقجي مقالا في صحيفة "الشعب" الصينية بالتزامن مع زيارة إلى بكين بدأها اليوم الجمعة، وذكر أن إيران "تعتبر صناعة القرارات المتعلقة بمستقبل سوريا مسؤولية الشعب وحده.. من دون تدخل مدمّر أو وإملاءات خارجية".

وأكد احترام إيران لـ"وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها" ولفت إلى أن دعم الشعب السوري هو "مبدأ محدد يتعين على جميع الجهات الفاعلة أخذه في الاعتبار".

وكان المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي قد صرح الأحد الماضي بأنه يتوقع ظهور مجموعة من "الشرفاء الأقوياء" في سوريا الذين سيقفون في مواجهة "انعدام الأمن".

وقال خامنئي إن على الشباب السوري الوقوف "بإرادة قوية أمام أولئك الذين خططوا ونفّذوا لهذه الحالة من انعدام الأمن، وسيتغلب عليهم إن شاء الله".

وانتقد المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي -الخميس- تقارير إعلامية لم يحددها بشأن "تدخل إيران في الشؤون الداخلية السورية" ووصفها بأنها "لا أساس لها" وقال إن إيران ملتزمة بـ"دعم وحدة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية وتبلور نظام سياسي شامل".

إعلان

وكان قادة سوريا الجدد قد انتقدوا إيران لدورها في سوريا على مر السنين. وكتب وزير الخارجية الجديد أسعد الشيباني على منصة إكس الثلاثاء "على إيران أن تحترم إرادة الشعب السوري وسيادة وسلامة بلاده".

وأضاف "نحذرهم من نشر الفوضى في سوريا ونحملهم مسؤولية تبعات تصريحاتهم الأخيرة".

وأمس، عبرت جامعة الدول العربية عن رفضها للتصريحات الإيرانية، وقالت في بيان إنها ترفض التصريحات الايرانية الأخيرة "الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري" وتعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته".

وكان نظام الأسد سقط في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفرّ بشار إلى روسيا التي كانت مع إيران أكبر الداعمين له، بعد أن سيطر تحالف الفصائل الثوار على المدن السورية الواحدة تلو الأخرى وصولا إلى دمشق.

مقالات مشابهة

  • روما: جهود الإفراج عن الصحفية الإيطالية المسجونة في إيران «معقّدة»
  • القضاء الإداري يرد تمييز الكريّم ويصادق على الصميدعي لرئاسة مجلس صلاح الدين
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بإنجاز مشروعات قناة السويس يرفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية
  • وزير خارجية إيران يحذّر من التدخل المدمّر في مستقبل سوريا
  • لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية.. الرئيس الإيراني يعتزم زيارة موسكو
  • نتنياهو: عازمون على قطع ذراع إيران في اليمن
  • الرئيس الإيراني: لسنا في صراع مع أحد
  • من نتبع ونسمع من العلماء في الدين؟ علي جمعة يرشد الغافلين
  • الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
  • الرئيس الإيراني: سندافع عن بلدنا بكل قوة ولن نسمح لأحد بالاعتداء علينا