محافظ جنوب سيناء يلتقي بوزير الطاقة اليوناني لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
التقى اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بوزير الطاقة اليوناني ليودوروس سكيلاكاكيس في العاصمة أثينا بحضور السفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية في اليونان، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة المستدامة.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التي يعقدها المحافظ مع المسؤولين اليونانيين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع محافظة جنوب سيناء ، خاصة فيما يتعلق بتطوير مشاريع الطاقة المستدامة والمتجددة.
وركز اللقاء حول بحث آفاق التعاون بين جنوب سيناء واليونان في مجالات الطاقة الشمسية والرياح، واستعراض الفرص المتاحة لدعم مشاريع الطاقة النظيفة بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في المحافظة.
وأعرب محافظ جنوب سيناء، عن تقديره للدعم الذي تقدمه اليونان، مؤكداً على أهمية توطيد العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وناقش الجانبان إمكانية الاستفادة من الخبرات اليونانية في تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتطبيقاتها، بهدف تنفيذ مشروعات مشتركة تسهم في تعزيز البنية التحتية للطاقة في جنوب سيناء، بما يحقق رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
وأكد الوزير اليوناني، على استعداد بلاده للتعاون ونقل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة، مشيداً بالتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف القطاعات، ومشيراً إلى تطلعات الجانب اليوناني لدعم جهود محافظة جنوب سيناء في تحقيق أهدافها التنموية والبيئية.
يأتي هذا اللقاء تأكيدًا على الدور الريادي الذي تسعى محافظة جنوب سيناء لتعزيزه في مجال الطاقة المستدامة، وذلك من خلال تطوير مشروعات تدعم الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة، تسهم في حماية البيئة وتوفير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين والزوار على حد سواء.
1000034966 1000034965المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لطاقة المتجددة توطيد العلاقات بين البلدين تنمية المستدامة تعزيز البنية التحتية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 الطاقة المتجددة تعزيز التعاون الطاقة الشمسية الموارد الطبيعية محافظة جنوب سيناء الاستراتيجيه العلاقات بين البلدين الطاقة المستدامة تنفيذ مشروعات الشراكة الاستراتيجية مختلف القطاعات الطاقة الشمسية والرياح
إقرأ أيضاً:
مدبولي يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المشترك
التقى مساء اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جواو لورنسو، رئيس جمهورية أنجولا، لبحث مجالات التعاون المُشترك بين البلدين، وذلك بحضور تيتي أنطونيو، وزير خارجية أنجولا، والسفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا، والمندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والدكتورة حنان مرسي، المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
جاء ذلك على هامش مُشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر "قمة الاتحاد الأفريقي" التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا".
وفي مُستهل اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيس جمهورية أنجولا، وحرص على تقديم التهنئة بمناسبة تولي أنجولا رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكداً الثقة في قدرة أنجولا على قيادة الاتحاد الأفريقي خلال رئاستها، لاسيما في ضوء التزامها بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء القارة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الزخم المُتولد من تنامي وتيرة الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين، والتي تكللت بزيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في يونيو 2023، معرباً عن تطلعه لزيارة الرئيس الأنجولي إلى مصر خلال العام الجاري، بما يُسهم في تعزيز علاقات التعاون المُشترك بين البلدين، مُشيداً بنتائج الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين على مستوى كبار المسئولين في نوفمبر 2024.
وأشاد رئيس الوزراء بالنشاط الملحوظ في سعي كلا البلدين إلى زيادة التبادل التجاري والاستثماري، لا سيما عقب عقد منتدى الأعمال المصري - الأنجولي الأول افتراضياً يوم 8 أكتوبر 2024، والرغبة في تطوير التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والاسمدة والزراعة وبناء القدرات.
كما أعرب مدبولي عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق بين البلدين خلال الرئاسة الأنجولية للاتحاد الإفريقي في مجلس السلم والأمن الافريقي بشأن القضايا الرئيسية ذات الأولوية لكلا البلدين، وعلى رأسها الاحداث في السودان، والأوضاع في منطقة الساحل، والصومال، شرق الكونجو، والبحيرات العظمى، إلى جانب قضايا مكافحة الإرهاب في القارة.
وثمن الدكتور مصطفى مدبولي الدور المحوري الذي يقوم به الرئيس الأنجولي للوساطة بين كل من رواندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أعرب خلال اللقاء عن تقدير مصر لدعم أنجولا للترشيح المصري للدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وتطلعها للتعاون والدعم المُتبادل لمُرشحي البلدين في مُختلف المحافل الدولية.
من جانبه، أكد الرئيس الأنجولي تقدير بلاده لدور مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لوضع حد لمُعاناة أهالي القطاع والشعب الفلسطيني، مُعرباً عن أمله في مواصلة المساعي لتنفيذ بنود ومراحل الاتفاق.
كما أكد الرئيس " جواو لورنسو "، أهمية مواصلة جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتحقيق السلام بمفهومه العادل.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر عازمة على مواصلة جهودها الحثيثة لدعم وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الانسانية إلى أهالي القطاع لتخفيف مُعاناتهم، مُعرباً عن تطلع مصر لأن يعُم السلام العادل المنطقة بأسرها.