جبران يفتتح ملتقى توظيف لتوفير فرص عمل للخريجين بمشاركة 29 شركة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهد وزير العمل محمد جبران اليوم السبت فعاليات تخرج دفعة من خريجي معهد الساليزيان الإيطالي بالقاهرة، المستفيدين من المنحة المجانية المقدمة من "الوزارة"، لتدريب هؤلاء الشباب على 23 مهنة يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج،وبمعايير وشهادات دولية،بعد رفع قُدراتهم التنافسية فى سوق العمل..وسَلَّم الوزير 50 شهادة لأوائل الخريجين الذين وصل عددهم اليوم إلى 500 خريج، كمرحلة أولى،من بين 1745 مُتدرِّب تستهدفهم هذه "المنحة الوزارية" المجانية خلال الفترة المقبلة.
وقال الوزير في كلمته أن توجيهات القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أصبحت اليوم محل تنفيذ ،وعلى أرض الواقع ،والتي تتمثل في التعاون مع كافة شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج ،بهدف تنمية مهارات الشباب من الخريجين ،والطلبة ،وإعدادهم لسوق العمل الداخلي والخارجي،الذي يواجه تحديات ومُتغيرات ،وأنماط عمل جديدة ،أصبحت الأن ضمن أهداف الحكومة وبرنامجها الشامل ،وعلى رأس أولويات المبادرات الرئاسية،لا سيما مُبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان "..وقال أن تخريج هذه الدفعة التي إستفادت من "منحة الوزارة" ،تأكيد عملي على ذلك التعاون المُثمر مع معهد الساليزيان الإيطالي ،وما يتميز به هذا "المعهد" من تخصصات عديدة يحتاجها سوق العمل ،ومن خبراء على أعلى مستوى دولي، نجحوا في مشاركة الدولة المصرية أهدافها في بناء إنسان قادر على مواجهة تحديات "سوق العمل"..
وأوضح الوزير جبران في كلمته إن تخريج 500 شاب اليوم، تدربوا على 23 مهنة ،هي مهن تدور في نطاق دورات "فنية،وحرفية، ولغوية، ومهارات حياتية "،من بين 1745 مُتدرب مُستهدفين كمرحلة أٌولى ،يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك ،أن هذا التعاون بدأ يُؤتي ثماره ،ويجعلنا نتطلع إلى تكثيف العمل المُشترك خلال الفترة المُقبلة لخدمة سوق العمل ،ولخدمة شباب مصر الذي يحظى بتقدير من القيادة السياسية على دوره في بناء الوطن ،تلك القيادة التي تسعى دائمًا إلى إعداده بشكل لائق وقادر على المُشاركة في بناء الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس السيسي ..
وأضاف الوزير أن الإمتيازات التي يحصل عليها المُتدرب سواء خريج أو طالب ،جديرة بالتقدير والإحترام والدعم ،منها إثقال مهاراته ،وحصوله على وثيقة رسمية عبارة عن شهادة مُعتمدة من المعهد والسفارة الإيطالية ووزارة العمل، تؤكد إمتلاكه لكافة المهارات التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج ،وهو ما يجعلنا نُجدد تأكيدنا على تكثيف التعاون من أجل منح دورات جديدة لشبابنا،وذلك في إطار حرص وزارة العمل على تطوير منظومة التدريب المهني لديها ،و تنمية مهارات الشباب، وتجهيزهم لسوق العمل ،وتنفيذ سياسة "التدريب من أجل التشغيل" في الداخل والخارج،بالتعاون مع كافة شركاء العمل والتنمية،وكذلك تلبية إحتياجات سوق العمل،بتعزيز الكفاءة، والقُدرة التنافسية للخريجين و للمُتدربين، والباحثين عن العمل فى المجالات الفنية،والحِرفية، وفقا للمعايير المحلية والدولية...
وخلال الفعاليات،تفقد الوزير والسفير الإيطالى وقيادات المعهد قاعات معامل الكهرباء والتكنولوجيا وضغط الهواء،وورش التدريب المتنوعة،والقاعات الدراسية، وأجرى الوزير حواراً مع عدد من الخريجين والمتدربين عن شعورهن لدى التحاقهم بالمعهد، حيث أعربوا عن سعادتهم للالتحاق وتنمية مهاراتهم على مجموعة من المهن،وكذلك إتقان اللغة الإيطالية والإنجليزية لديهم..واستمع إلى تجاربهم الناجحة....واختتم الوزير تلك الفعاليات بافتتاح ملتقى توظيف،داخل المعهد شاركت فيه 29 شركة لتوفير فرص عمل لهؤلاء الخريجين..
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يارا جبران: لام شمسية عمل استثنائي.. والسر في خلطة كريم الشناوي
أعربت الفنانة يارا جبران عن حماسها الكبير للمشاركة في مسلسل "لام شمسية"، مؤكدة أنها لم تتردد لحظة في قبول الدور، رغم أهمية القضية التي يناقشها العمل.
وأضافت يارا جبران في لقاء خاص مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، ببرنامج "أنا وهو وهي"، المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: "منذ قرائتي الأولى للنص، شعرت أنني أمام عمل استثنائي ومهم. ربما كانت جديته وحساسيته تخيفني قليلًا، لكنه في أيدٍ أمينة مع المخرج كريم الشناوي والكاتبة مريم نعوم، وهذا جعلني أكثر ثقة وحماسة للمشاركة فيه".
وتطرقت يارا إلى طبيعة الموضوع الذي يطرحه العمل، مشيرة إلى أنه صادم وجديد على الدراما المصرية، خاصة في موسم كبير مثل رمضان، قائلة: "الموضوع صعب وتقيل، لكنه طُرح بأسلوب واعٍ وحساس، احترمت جدًا خطوة تقديم هذا النوع من القضايا في التلفزيون المفتوح وليس فقط عبر المنصات، لأنه يوسع دائرة النقاش ويصل إلى شريحة أكبر من الجمهور".
وأكدت يارا جبران أن أكثر ما يميز إخراج كريم الشناوي هو أسلوبه الرقيق في معالجة المواضيع الحساسة، قائلة: "كريم لديه طريقة راقية جدًا في التناول، فهو لا يعتمد على الصدمة المباشرة بل يترك للمشاهد أن يشعر ويفهم دون أن يكون كل شيء واضحًا وصريحًا، هناك تفاصيل لا تحتاج إلى كلمات، بل تُحس فقط، وهذا ما يجعل التجربة أكثر تأثيرًا".