متحف "الفن المصري لرموزه ورواده" يعكس الإرث الفني للدولة المصرية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يعكس متحف الفن المصري لرموزه ورواده بما يحتويه من مقتنيات العظماء من الفنانين المصريين باختلاف أجيالهم؛ المدارس الفنية المتعددة للإرث الفني للدولة المصرية، وهو ما يجعل زوار المتحف تطلع على المراحل الزمنية للفن المصري، من خلال مشاهدتهم بعض المقتنيات والملابس التي ظهرت في بعض الأعمال الإبداعية لكبار الفنانين في صورة تليق بقيمة الرواد المصريين بمجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
يحتوي متحف "الفن المصري لرموزه ورواده" التابع للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ على مقتنيات لكبار الفنانين المصريين؛ على سبيل المثال وليس الحصر: (نجيب الريحاني، زكي طليمات، سيد درويش، يوسف وهبي، توفيق الحكيم، صلاح جاهين، داود حسني، نبيل الألفي، علوية جميل، أمينة رزق، عبد الحليم حافظ، محمد الكحلاوي، توفيق الدقن، محمود عزمي، السيد راضي، محمد رضا، إبراهيم سعفان، عبد المنعم إبراهيم، عدلي كاسب، شكري سرحان، حسن عابدين، زوزو نبيل، سميحة أيوب، سمير العصفوري، فهمي الخولي، عقيلة راتب، عمر الحريري، سميرة عبد العزيز، مديحة حمدي، آمال رمزي، مشيرة إسماعيل، محمود الجندي، محمد شوقي، أحمد راتب، سناء شافع، سيد زيان، مجدي وهبة، ومحمد متولي، محمود مسعود، المنتصر بالله، سهير الباروني، جمال إسماعيل، صلاح رشوان، طلعت زكريا، فاروق يوسف، محمد عناني، حسن الديب)، وآخرين من رواد الفن المصري.
بالإضافة إلى مخطوطات بخط اليد لبديع خيري ومارون النقاش ومحمد التابعي وأبو السعود الإبياري. وماكيت دار الأوبرا المصرية القديمة، وآخر للمسرح القومي، وماكيت لمسرح سيد درويش، والكثير من الصور الأصلية والنوت الموسيقية والنصوص المسرحية التراثية النادرة، والمقتنيات الشخصية لعظماء الفن المصري في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
يستقبل المتحف الكائن بـ٩ش حسن صبري بالزمالك؛ يوميًا الزائرين بكافة فئاتهم (مصريين، أجانب، طلبة) من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء، عدا يومي الجمعة والسبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف الفن المصري لرموزه ورواده القومي للمسرح يوسف وهبى نجيب الريحاني
إقرأ أيضاً:
نهب وتخريب طالا كنوز متحف سوداني لا تقدر بثمن
السبت, 29 مارس 2025 12:28 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
يُعد متحف القصر الجمهوري في الخرطوم أحد أبرز المعالم التاريخية في السودان، إذ يضم بين جنباته مقتنيات أثرية نادرة توثق الحقب السياسية التي مرت بها البلاد منذ عام 1884 وحتى 2007.
فقد افتُتح المتحف رسميا في 31 ديسمبر 1999، ليكون أول متحف متخصص في عرض مقتنيات حكام السودان، إضافة إلى مقتنيات أثرية وتراثية متعددة، ما يجعله شاهدا على تطور السلطة والحكم في السودان الحديث.
وعلى مدى عقود، احتوى المتحف على كنوز ونفائس نادرة تعود إلى مختلف الحقب، بدءا من الحكم التركي المصري، مرورا بالاستعمار البريطاني، وصولا إلى فترات الحكم الوطني.