الأسبوع:
2025-03-14@20:35:19 GMT

هل سيلزم ترامب نتنياهو بوقف الحرب؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

هل سيلزم ترامب نتنياهو بوقف الحرب؟

هل سيلزم ترامب، نتنياهو بوقف الحرب؟

هذا السؤال يشغل بال كثيرين.

ولا ينتبه هؤلاء إلى أن ترامب لن يصبح رئيسا إلا في 20 يناير القادم، وبالتالي، فهو لا يملك أن يلزم أحدا، ولا أن يضغط لا على نتنياهو، ولا على غيره.

كل ما يمكن لترامب أن يفعله، هو الانتظار، وإيصال رسائل بشكل أو بآخر إلى نتنياهو، مفادها: (باقي من الزمن، -اعتبارا من اليوم- 75 يوما، تنتهي فيها من تحقيق ما يمكنك تحقيقه في غزة، والضفة، ولبنان، وبعدها، عليك ان تلتزم بما أمليه عليك)، وعليه سيكثف العدو من عدوانه الذي لن يخرج عن إطار تكثيف غارات التدمير العشوائي، بهدف التخريب، وإيذاء بيئة المقاومة، للضغط على مقاتلي الحزب.

وبمعنى آخر، فإن صاحب القرار الأمريكي، حتى 19 يناير 2025، هو بايدن وإدارته، وبالتالي علينا أن نغير السؤال: كيف سيكون موقف بايدن من إسرائيل، خلال الأسابيع المتبقية من حكمه؟

والإجابة تراوح بين احتمالين:

الأول: أن يقرر بايدن معاقبة نتنياهو على دعمه المطلق لترامب في الانتخابات، وتنكره لفضائل وعطايا، وهبات أكبر رئيس أمريكي منحاز لإسرائيل منذ قيامها. والعقاب هنا، قد يترجم بتخفيض معدلات التسليح، والاسناد العسكري، أو طرح صيغة تفاوض أقوى من أن ترفضها إسرائيل.

الاحتمال الثاني، هو أن يبتلع بايدن، نذالة، نتنياهو، لأنه (اي بايدن) صهيوني حقيقي، وهو أيضا حريص علة عدم توتر العلاقات بين الحزب الديمقراطي واللوبي اليهودي.

وبالعودة إلى (ترامب)، علينا أن ندرك أن صراعه الحقيقي سيكون مع إيران، إذ انه يرى أن إضعافها اقتصاديا، هو السبيل لتقليم أظافرها (بحسب تعبير الأمريكان)، والخد من تقدمها، وإلهائها عن محور المقاومة، لكن الملاحظ هنا أن ترامب، يرى أن هذا الإضعاف يأتي من خلال ضرب قدراتها النفطية، وهذا المنحى في التفكير، يدلل على أن ترامب، لا يقل جهلا ولا غباء عن سابقه، أو أن بعض الإعلام العربي، هو مصدر معلوماته عن إيران.

على أي حال:

لا ينبغي أبدا أن يواصل كثيرون سؤالهم الملح عن فرص الضغط على إسرائيل لقبول وقف الحرب، لأن وقف الحرب ليس مرهونا برغبة الإسرائيلية، ولكنه مرهون بقبول المقاومة.. فالمقاومة ليست ملزمة، ولا مضطرة لأن توافق على ما يوافق عليه العدو.. كما وأن المقاومة، أرقى وأرفع، وأشرف، وأقوى من أن (تنزل) عند رغبات العدو.. بل إنها وحدها تملك الكلمة الفصل، في إنهاء المعارك، التي لا تنتهي إلا بقرار من مجلس الأمن، أو بموجب (صفقة)، ومن عاشر المستحيلات أن تقبل بأقل من إيصال العدو إلى أقصى درجات اليأس من أن يحقق أيا من أهداف عدوانه، وهذه الدرجة من اليأس إذا بلغها العدو، تعني في العلوم الحربية هزيمته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مقالات اسرائيل ترامب الاحتلال الاسرائيلي غزة نتنياهو عمرو ناصف

إقرأ أيضاً:

ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن

بغداد اليوم -  متابعة

أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.

في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.

كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.

فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع. 

وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.

كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.

في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.


المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته

على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.

على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: إسرائيل قبلت مقترح ويتكوف وحماس تواصل رفضه
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • مساعدة ترامب تفضح بايدن: استخدم غرفة مزيفة بدلاً من المكتب البيضاوي
  • الحرب الإقليمية القادمة ودور حزب الله واليمانيين
  • محللون: اتفاق غزة خرج عن مساره وترامب يريد وقف الحرب بشروطه
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • كيف أدارت المقاومة حربا نفسية تفوقت على السردية الإسرائيلية؟
  • يديعوت: نتنياهو يرضخ لإملاءات ترامب بشأن الحرب والسلم وتبادل الأسرى
  • أوكرانيا توافق على المقترح الأمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا