الأسبوع:
2025-03-17@01:16:40 GMT

هل سيلزم ترامب نتنياهو بوقف الحرب؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

هل سيلزم ترامب نتنياهو بوقف الحرب؟

هل سيلزم ترامب، نتنياهو بوقف الحرب؟

هذا السؤال يشغل بال كثيرين.

ولا ينتبه هؤلاء إلى أن ترامب لن يصبح رئيسا إلا في 20 يناير القادم، وبالتالي، فهو لا يملك أن يلزم أحدا، ولا أن يضغط لا على نتنياهو، ولا على غيره.

كل ما يمكن لترامب أن يفعله، هو الانتظار، وإيصال رسائل بشكل أو بآخر إلى نتنياهو، مفادها: (باقي من الزمن، -اعتبارا من اليوم- 75 يوما، تنتهي فيها من تحقيق ما يمكنك تحقيقه في غزة، والضفة، ولبنان، وبعدها، عليك ان تلتزم بما أمليه عليك)، وعليه سيكثف العدو من عدوانه الذي لن يخرج عن إطار تكثيف غارات التدمير العشوائي، بهدف التخريب، وإيذاء بيئة المقاومة، للضغط على مقاتلي الحزب.

وبمعنى آخر، فإن صاحب القرار الأمريكي، حتى 19 يناير 2025، هو بايدن وإدارته، وبالتالي علينا أن نغير السؤال: كيف سيكون موقف بايدن من إسرائيل، خلال الأسابيع المتبقية من حكمه؟

والإجابة تراوح بين احتمالين:

الأول: أن يقرر بايدن معاقبة نتنياهو على دعمه المطلق لترامب في الانتخابات، وتنكره لفضائل وعطايا، وهبات أكبر رئيس أمريكي منحاز لإسرائيل منذ قيامها. والعقاب هنا، قد يترجم بتخفيض معدلات التسليح، والاسناد العسكري، أو طرح صيغة تفاوض أقوى من أن ترفضها إسرائيل.

الاحتمال الثاني، هو أن يبتلع بايدن، نذالة، نتنياهو، لأنه (اي بايدن) صهيوني حقيقي، وهو أيضا حريص علة عدم توتر العلاقات بين الحزب الديمقراطي واللوبي اليهودي.

وبالعودة إلى (ترامب)، علينا أن ندرك أن صراعه الحقيقي سيكون مع إيران، إذ انه يرى أن إضعافها اقتصاديا، هو السبيل لتقليم أظافرها (بحسب تعبير الأمريكان)، والخد من تقدمها، وإلهائها عن محور المقاومة، لكن الملاحظ هنا أن ترامب، يرى أن هذا الإضعاف يأتي من خلال ضرب قدراتها النفطية، وهذا المنحى في التفكير، يدلل على أن ترامب، لا يقل جهلا ولا غباء عن سابقه، أو أن بعض الإعلام العربي، هو مصدر معلوماته عن إيران.

على أي حال:

لا ينبغي أبدا أن يواصل كثيرون سؤالهم الملح عن فرص الضغط على إسرائيل لقبول وقف الحرب، لأن وقف الحرب ليس مرهونا برغبة الإسرائيلية، ولكنه مرهون بقبول المقاومة.. فالمقاومة ليست ملزمة، ولا مضطرة لأن توافق على ما يوافق عليه العدو.. كما وأن المقاومة، أرقى وأرفع، وأشرف، وأقوى من أن (تنزل) عند رغبات العدو.. بل إنها وحدها تملك الكلمة الفصل، في إنهاء المعارك، التي لا تنتهي إلا بقرار من مجلس الأمن، أو بموجب (صفقة)، ومن عاشر المستحيلات أن تقبل بأقل من إيصال العدو إلى أقصى درجات اليأس من أن يحقق أيا من أهداف عدوانه، وهذه الدرجة من اليأس إذا بلغها العدو، تعني في العلوم الحربية هزيمته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مقالات اسرائيل ترامب الاحتلال الاسرائيلي غزة نتنياهو عمرو ناصف

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن

تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.

ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.

وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.

ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.

إعلان

لكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.

ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.

ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.

ترامب يهدد بالجحيم

بدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.

وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".

واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.

وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".

كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".

إعلان

ووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.

مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • كيف يتلاعب نتنياهو بوقف إطلاق النار؟
  • دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد
  • قاضٍ فيدرالي يوقف ترحيلات ترامب بموجب قانون العدو الأجنبي
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • «ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل قبلت مقترح ويتكوف وحماس تواصل رفضه