شكري يؤكد حرص لجنة الاتصال الوزارية العربية حل الأزمة السورية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، حرص لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا على استكمال المهمة المنوطة بها، للمساعدة في حل الأزمة السورية التي طال أمدها، وتقديم يد العون للشعب السوري الشقيق لتجاوز محنته، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم الثلاثاء وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل المقداد، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا.
وصرح المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تطرق إلى الجوانب المتعلقة باجتماع لجنة الاتصال العربية والذي يأتي اتساقاً مع دور جامعة الدول العربية والدول الأعضاء لتعزيز العمل العربي المشترك والتكاتف من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية، مشيراً إلى أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن تطلعه لأن تنجح اللجنة في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الاجتماع.
واستمع وزير الخارجية إلى إحاطة من الوزير السوري فيما يتعلق بآخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة، والجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل التعامل مع مختلف جوانب الأزمة السورية، بما في ذلك قضايا عودة اللاجئين ومكافحة الإرهاب والمخدرات والتعاون الأمني مع الدول العربية في الجوار السوري وموضوعات التعافي المبكر وفرض السيادة السورية على أراضيها.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: داعش لا يزال يقود نحو 7 آلاف عنصر في سوريا والعراق
اجتماع «مصري-أردني-عراقي» على مستوى وزراء الخارجية غدًا بالقاهرة
«وزراء الخارجية العرب» يدينون بشدة جريمة إحراق المصحف الشريف في السويد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وزير الخارجية وزير خارجية سوريا وزير خارجية مصر لجنة الاتصال العربية وزیر الخارجیة لجنة الاتصال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على ضرورة المضي قدما في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة
قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة فى التقرير المفرق بها كان هناك حديث معمق حول قضية الحوكمة والامن فى قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي: “هناك استقرار على مجموعة من الأسماء من 15 شخص من قطاع غزة غير فصائلية دورهم الأساسي تولي إدارة القطاع بشكل إنتقالي لمدة 6 أشهر، ويتزامن إعادة تمكين السلطة الفلسطينية وإنتشارها داخل القطاع لتتولي عملية إدارة القطاع”.
وتابع: لا أحد يتحدث عن فصيل بعينه ولا دور لأى فصيل فى إدارة غزة، يعقبها تولي السلطة الفلسطينية، موضحا أنه من الضروري المضي قدما في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة.