افتتحت الفنانة اللبنانية هبة طوجي حفل ختام "مهرجان الغناء بالفصحى" بدورته الرابعة، الذي نظمته هيئة الموسيقى في المملكة العربية السعودية، وأقيم في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض.

وقدمت طوجي من أرشيفها الغنائي أعمالاً جمعت فيها ما بين الطرب والكلاسيكية الحديثة، ومن أغانيها: "المحبة، راجع من رماده، يمامة، المملكة الخضراء".


وأهدى الفنان التونسي لطفي بوشناق الجمهور السعودي قصيدة جديدة بعنوان: "سعوديٌ وعشق الأرض نبضي"، التي تفاعل معها الجمهور مطولاً، كما غنى باقة من أشهر أغانيه، ومنها: "عجبي منك، نغني لنحيا، ستصير أبي"، حيث حملت أغانيه رسائل إنسانية ووطنية.

      View this post on Instagram      

A post shared by الثقافية (@thaqafeyah)

كاظم الساهر 

واختتم الفنان العراقي كاظم الساهر الليلة بمجموعة من أعماله، منها "تاريخ ميلادك، صباحك سكر، أنا وليلى، وهل عندك شك". 
وجاءت النسخة الرابعة من المهرجان لتؤكد حرص هيئة الموسيقى على تعزيز حضور اللغة العربية الفصحى في الفنون الغنائية، مستقطبة أبرز نجوم الغناء من مختلف الدول العربية.
ويسعى "مهرجان الغناء بالفصحى" إلى تعزيز حضور اللغة العربية الفصحى في الفنون الغنائية، وتعزيز الهوية الثقافية، وجعل الفن وسيلة لإبراز التراث العربي بروح عصرية تجذب مختلف الأجيال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاظم الساهر السعودية

إقرأ أيضاً:

داعية إسلامي: عودة الكتاتيب في مصر خطوة نحو ترسيخ الهوية الثقافية

في ظل التطورات الثقافية والتربوية التي تشهدها مصر، برزت فكرة إعادة الكتاتيب كوسيلة لتعزيز التعليم الوسطي والحفاظ على التراث الثقافي والديني.

 وقد أكد الدكتور رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذه الخطوة تمثل نهضة كبيرة نحو استعادة جزء مهم من تراثنا الثقافي العريق.

رؤية جديدة للكتاتيب

خلال حديثه في برنامج لعلهم يفقهون على قناة DMC، أشار الدكتور عبد الرازق إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالقرآن الكريم وتعليمه، بما يعكس التزامها بنشر الفكر الوسطي المعتدل.

 وأشاد بدور القيادة السياسية، بدءًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرورًا برئيس الوزراء ووزير الأوقاف، في دعم هذه المبادرة.

وأوضح عبد الرازق أن الكتاتيب، التي كانت تعتمد قديمًا على تعليم القرآن فقط، بحاجة إلى رؤية جديدة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث. هذه الرؤية تتضمن استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتعزيز التفاعل مع أولياء الأمور لضمان غرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الأطفال منذ الصغر.

التحديات والفرص

وأشار إلى أن بعض الكتاتيب القديمة عانت من مشكلات تتعلق بتأثرها بأفكار متطرفة أو منحرفة، مما يستدعي رقابة صارمة لضمان أن تكون الكتاتيب الجديدة محصنة ضد مثل هذه الأفكار

. وأضاف: "تعليم القرآن يجب ألا يقتصر على الحفظ فقط، بل يجب أن يتضمن فهم المعاني والقيم الأخلاقية التي يحملها".

الدعوة إلى نموذج جديد

اقترح الدكتور رمضان عبد الرازق نموذجًا مطورًا للكتاتيب يعتمد على شيخ متخصص، لكنه يشمل أيضًا وسائل تعليم حديثة تساعد الأطفال على استيعاب القيم الأخلاقية والوطنية بطريقة مبسطة وجذابة. 

وأكد على أهمية أن تكون هذه الكتاتيب بيئة آمنة ومشجعة للأطفال، مع التركيز على تعزيز الهوية الثقافية والدينية بعيدًا عن أي توجهات متطرفة.

 

تمثل عودة الكتاتيب في مصر فرصة لإحياء التراث الثقافي والديني، مع تحقيق توازن بين الأصالة والتطور. ومن خلال هذه المبادرة، يمكن أن تسهم الكتاتيب في إعداد جيل واعٍ يحمل قيم الوسطية والتسامح، مما يعزز دور مصر كمنارة للعلم والفكر المعتدل.

مقالات مشابهة

  • داعية إسلامي: عودة الكتاتيب في مصر خطوة نحو ترسيخ الهوية الثقافية
  • تعزيز الهوية الوطنية.. الأزهر والتعليم يناقشان تطوير المناهج
  • الكتاتيب وإحياء الهوية الثقافية والدينية
  • شيخ الأزهر ووزير التربية التعليم.. يناقشان تعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في المناهج
  • شيخ الأزهر ووزير التعليم يناقشان تعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية بالمناهج الدراسية
  • شيخ الأزهر ووزير التربية والتعليم يناقشان تعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية بالمناهج
  • شيخ الأزهر ووزير التعليم يناقشان تعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في المناهج
  • مباحثات لتعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في المناهج الدراسية
  • شيخ الأزهر ووزير التعليم يتفقان على تعزيز الهوية العربية وقيم الدين في مواجهة الغزو الثقافي
  • حلقة خاصة مع د. عبد الحميد مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالقاهرة في برنامج "رموز الإبداع" على قناة النيل الثقافية