بحث يرصد ارتفاع حالات انتحال الهوية المغربية من قِبل “الحراگة” الجزائريين بفرنسا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير حديث صادر عن مؤسسة الأبحاث حول الإدارات والسياسات العمومية (FRAP) في فرنسا عن زيادة ملحوظة في حالات انتحال الهوية المغربية بين المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين.
وكشف التقرير أن هذا السلوك، الذي يهدف إلى التهرب من العواقب القانونية، أصبح ظاهرة تثير قلق السلطات الفرنسية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها لتحديد الهويات الحقيقية لهؤلاء المهاجرين.
وأجرى مكتب المدعي العام في باريس تحقيقات مستفيضة في هذه القضية بعد ورود إحصائيات حديثة تشير إلى أن غالبية المهاجرين الجزائريين المدانين بجرائم متنوعة يدّعون أنهم مغاربة عند القبض عليهم.
وأظهرت الأرقام أن حوالي 27% من بين 8250 مهاجر جزائري تم اعتقالهم في عام 2023 بتهمة ارتكاب جرائم في فرنسا قد زعموا أنهم من أصول مغربية أثناء استجوابهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تبون يواصل الكذب على الجزائريين ويثير سخرية الأفارقة بإعلان إستثمار مليار دولار في أفريقيا دون أثر على أرض الواقع
زنقة20| الرباط
في وقت اعلن فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تخصيص مليار دولار للاستثمار في إفريقيا، يُظهر الواقع أن هذه الوعود لا تتجاوز كونها دعاية إعلامية.
وبينما يُروج النظام الجزائري لمشاريع تنموية تُمول من أموال الشعب الجزائري، يواصل النظام العسكري، تخصيص موارد ضخمة لدعم مرتزقة جبهة البوليساريو، وهو ما لا يعود بأي فائدة اقتصادية على الجزائر.
وحسب مراقبين، فإن هذا التناقض الفادح، بين تصريحات تبون والممارسات الفعلية للنظام العسكري بالجزاى،يكشف بدون شك عن إهدار اموال الشعب الجزائري في دعم كيانات انفصالية، بينما يعاني المواطن الجزائري من أزمة اقتصادية خانقة وصعوبات اجتماعية قاهرة.
وواضاف مراقبون، بانه بالرغم من مواصلة النظام الجزائري تقديم الدعم المالي الغير محدود لمرتزقة البوليساريو، فإن في المقابل يظل الحديث عن مشاريع تنموية في إفريقيا مجرد وعود فارغة، في ظل غياب الخطط العملية و التنفيذ الفعلي لهذه الاستثمارات الوهمية.
كما انه ،وبعد مرور أكثر من عام على إعلان تبون تخصيص مليار دولار لاستثمارات بدول افريقيا، تتزايد المطالب بالكشف عن حصيلة هذه الاستثمارات.د، حيث يدعو المراقبون إلى تقديم تقرير شفاف ومفصل يوضح وجهة الأموال والمشاريع التي تم إنجازها، ومدى العائد الاقتصادي على الجزائر.
هذا، وفي الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات حول التكاليف الباهظة لدعم البوليساريو، يظل الشعب الجزائري يواجه ضغوطااقتصادية دون أن يرى أي نتائج ملموسة من هذه الاستثمارات، ما يعزز الشكوك حول نوايا الحكومة الجزائرية في سرقة ثرورة الجزائريين.