بحث يرصد ارتفاع حالات انتحال الهوية المغربية من قِبل “الحراگة” الجزائريين بفرنسا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير حديث صادر عن مؤسسة الأبحاث حول الإدارات والسياسات العمومية (FRAP) في فرنسا عن زيادة ملحوظة في حالات انتحال الهوية المغربية بين المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين.
وكشف التقرير أن هذا السلوك، الذي يهدف إلى التهرب من العواقب القانونية، أصبح ظاهرة تثير قلق السلطات الفرنسية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها لتحديد الهويات الحقيقية لهؤلاء المهاجرين.
وأجرى مكتب المدعي العام في باريس تحقيقات مستفيضة في هذه القضية بعد ورود إحصائيات حديثة تشير إلى أن غالبية المهاجرين الجزائريين المدانين بجرائم متنوعة يدّعون أنهم مغاربة عند القبض عليهم.
وأظهرت الأرقام أن حوالي 27% من بين 8250 مهاجر جزائري تم اعتقالهم في عام 2023 بتهمة ارتكاب جرائم في فرنسا قد زعموا أنهم من أصول مغربية أثناء استجوابهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يرصد مهارات الفيل الآسيوي .. لن تصدق ما هي؟
رصد باحثون سلوكًا متطورًا لـ الفيل آسيوي استخدم خراطيم المياه في الاستحمام بحديقة حيوانات في ألمانيا، في ما وصفه العلماء بأنه "سلوك متطور" يظهر مهارة ملحوظة.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، صور الباحثون أنثى تدعى ماري في حديقة حيوان برلين وهي تغسل جسدها بطريقة منهجية بالخرطوم، مستخدمة أطرافها وجذعها لتوجيه خرطوم المياه.
ولاحظ الفريق أيضًا أن فيلًا آخر، يُدعى أنشالي، يحاول "تخريب" وقت استحمام ماري من خلال محاولة قطع إمدادات المياه باستخدام خرطومه.
وقال باحثون في جامعة هومبولت في برلين إن كلا الحيوانين أظهرا سلوكًا موجهًا نحو الهدف باستخدام الأدوات، وهي مهارة كان يعتقد في السابق أنها فريدة لدى البشر ولكن تم رصدها مؤخرا في أنواع أخرى مثل الشمبانزي والغربان والدلافين.
وصرحت لينا كوفمان، من جامعة هومبولت، التي صورت ماري: " ترش الأفيال نفسها بالماء أو الطين أو الغبار طوال الوقت، وقد ثبت من قبل أن أكثر من 80% من سلوكيات استخدام الأدوات التي لوحظت لدى الأفيال تتعلق في الواقع بالعناية بالجسم".
وقالت إن استخدام ماري لخرطوم المياه هو مهارة مميزة لأنه "أداة معقدة بشكل استثنائي" تتمتع بالمرونة ويمكن أن تمتد في الطول ويتدفق الماء من خلالها.
وقالت السيدة كوفمان: "إن مهارة ماري الكبيرة في التعامل مع خرطوم المياه جعلتنا نفكر في أن الأفيال ربما لديها فهم بديهي إلى حد ما للخراطيم، وربما يرجع ذلك إلى أوجه التشابه مع خراطيمها الخاصة".
وقال الباحثون إن الفيلين كانا يتفاعلان بشكل عدواني أثناء وقت الاستحمام، حيث كانت أنشالي تسحب الخرطوم نحوها وتلويه.
وظهرت أنثى الفيل ماري وهي تغسل جسدها بالخرطوم بعناية، وتهزه مثل الحبل ليصل إلى ظهرها، كما أنها أمسكت بالخرطوم من خلف طرفه لاستخدامه مثل رأس الدش وكانت تفضل استخدامه على جانبها الأيمن.
ووجد الباحثون أيضًا أن ماري كانت قادرة على تكييف تقنيتها بناءً على نوع الخرطوم.
وقال البروفيسور بريشت: "الفيلة مذهلة في التعامل مع الخراطيم، وأضاف: "كما هو الحال غالبًا مع الأفيال، فإن سلوكيات استخدام أدوات الخرطوم تختلف كثيرًا من حيوان إلى آخر؛ فالفيل ماري هي ملكة الاستحمام."
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في مجلة Current Biology، تثير أيضا تساؤلات حول ما إذا كانت الأفيال تتصرف بشكل مماثل في البرية.