رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة نت|
التقى رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم رئيس الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا الدكتور أحمد الشامي.
ناقش اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، ورئيس اللجنة المالية بالمجلس محمد ناصر الجند، جوانب التعاون بين المجلس والأكاديمية في مجالات التدريب والتأهيل وسبل تطويرها.
وتطرق اللقاء إلى إمكانية إقامة ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة في عدد من التخصصات الإدارية والتنظيمية وبما يسهم في رفع كفاءة وتطوير قدرات أعضاء وكوادر المجلس، بما ينسجم مع مهام المجلس الدستورية والقانونية ويخدم المصلحة العليا.
وفي اللقاء أكد العيدروس، حرص المجلس على تأهيل أعضاء المجلس وصقل مهاراتهم في إطار تطوير البناء المؤسسي للمجلس وبما يلبي متطلبات المرحلة.
وأشاد بدور الأكاديمية في رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة وإسهاماتها في التنمية المجتمعية.
بدوره استعرض الشامي، نشاط الأكاديمية في مجال الماجستير والدكتوراه والدراسات العليا وبرامجها المتعدد في مجالات العلوم الإدارية والمالية والتقنية.
وأكد استعداد الأكاديمية تقديم البرامج التأهيلية والتدريبية المناسبة لأعضاء وكوادر المجلس واستيعابهم في برامج الماجستير والدكتوراه بما يسهم في صقل قدراتهم ومهاراتهم المهنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا صنعاء
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» ينعى محمد المحرصاوي
نعى مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأعضاء المجلس، والأمين العام للمجلس المستشار محمد عبد السلام، بمزيدٍ من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، العالم الجليل الدكتور محمد حُسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، ورئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ورئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة والمفتين، الذي وافته المنية، أمس، بعد مسيرة حافلة من الإخلاص والعطاء والتفاني في خدمة دينه ووطنه، ونشر رسالة الأزهر الشريف وفكره الوسطي المستنير.
وأكد المجلس أن الفقيد الراحل كان رائداً من رواد الحوار والتسامح والتعايش المشترك، الذين حملوا رسالة الإسلام السمحة للعالم.
من جهة أخرى، نظم مجلس حكماء المسلمين، حفل إفطار جماعياً لقادة ورموز الأديان في إندونيسيا، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك بهدف تعزيز الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
وشَهِدَ حفل الإفطار، الذي نظّمه فرع مجلس حكماء المسلمين في إقليم جنوب شرق آسيا للعام الثالث على التوالي، حضور عدد كبير من الشخصيات.
وحضر الفعالية أيضاً عدد من القيادات الدينية والمجتمعية المهمة من مختلف المؤسسات الإندونيسية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور محمد قريش شهاب، أهمية إعادة إحياء دور القادة الدينيين في إرشاد المجتمع نحو السلام والتسامح والحوار البناء بين الأديان.
من جانبهم، أعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير لجهود المجلس، في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتنمية المستدامة والتفاعل الإيجابي بين الثقافات.
(وام)