معتصم عبدالله (أبوظبي)
تصدرت عودة لابا كودجو مهاجم العين، لمنتخب توجو، واستدعاء هيثم الجويني مهاجم دبا الحصن، لمنتخب تونس، القائمة الجديدة لـ «سفراء دوري أدنوك للمحترفين»، خلال «أيام الفيفا» في الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الجاري، والتي تشهد مشاركة المنتخبات الوطنية ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 في آسيا وأميركا الجنوبية، والتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025، ودوري الأمم الأوروبية.


وضمت قائمة «سفراء دورينا»، 14 لاعباً، من بينهم 8 لاعبين في منتخبي إيران وكوريا الجنوبية على التوالي، ممثلين الرباعي الدولي لإيران سردار أزمون، سعيد عزت الله «شباب الأهلي»، مهدي قائدي، شهريار موجانلو «كلباء»، ورباعي «محاربي التايجوك» يو مين تشو «الشارقة»، سيونج هيون «الوصل»، بارك يونج «العين»، كوون كيونج «خورفكان».
في المقابل، واصل أندريه بوركا لاعب «بني ياس»، فرض حضوره في قائمة منتخب رومانيا، فيما استدعى منتخب المغرب سفيان رحيمي نجم العين، وروميرو كاكو لاعب العين مع منتخب باراجواي، وايركينوف لاعب الوحدة مع منتخب أوزبكستان، بجانب الثنائي لابا كودجو لاعب العين مع منتخب توجو، والمهاجم هيثم الجويني لاعب دبا الحصن مع منتخب تونس.
وشهد التوقف الماضي للمنافسات المحلية في أكتوبر، تألقاً لافتاً لعدد من أجانب «دورينا» في أيام «الفيفا»، بقيادة سردار أزمون، مهاجم شباب الأهلي، ومنتخب إيران، والذي سجل ثنائية وصنع هدفاً ثالثاً في مباراة إيران أمام قطر 4-1، المغربي سفيان رحيمي، نجم العين والذي سجل الهدف الخامس لـ «أسود الأطلس» أمام أفريقيا الوسطى 5-0، من «ركلة جزاء»، فيما مثل ابتعاد محمد النني لاعب وسط الجزيرة عن قائمة منتخب مصر الغياب الأبرز. 

أخبار ذات صلة بني ياس يواجه النصر ودياً السبت المقبل النمر يظهر في تدريبات خورفكان

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين لابا كودجو سردار أزمون العين شباب الأهلي مع منتخب

إقرأ أيضاً:

9 مشاريع للفئات السنية أثمرت عن تأهل شباب وناشئي الأخضر للمونديال

تعيش الكرة السعودية على مستوى منتخباتها للفئات السنية فترة ذهبية بدأت بتأهل منتخب الشباب إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا، وواصلها “أخضر الناشئين” الذي حجز مقعده في نهائيات كأس العالم تحت 17 عامًا لأول مرة منذ عام 1989.
وتأهل المنتخب السعودي تحت 17 عامًا إلى نهائيات كأس العالم للناشئين المقررة في قطر نوفمبر المقبل، بعد فوزه أمس أمام منتخب تايلند بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا التي تحتضنها المملكة حاليًا، وذلك بعد أيام من إنجاز حققه منتخب الشباب بتأهله إلى مونديال تحت 20 عامًا “تشيلي 2025” وتحقيقه “فضية” كأس آسيا للشباب.
ولم تكن هذه الفترة الذهبية وليدة الصدفة، بل إنها جاءت تتويجًا لمشاريع طموحة أطلقها الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل عدة سنوات اشتملت على خارطة مستقبل للمنتخبات السنية لتكون نواة للمنتخب الأول الذي سيمثل المملكة في كأس العالم 2034 المقرر إقامتها في السعودية كأول دولة في التاريخ تستقبل 48 منتخبًا دفعة واحدة في مونديال الكبار.
واستهدفت المشاريع التسعة الفئات السنية من مواليد 2008 وحتى 2014، وهي المشاريع المتمثلة في مشاركة منتخب الناشئين في الدوري الممتاز مواليد 2007، ابتعاث 27 موهبة إلى إسبانيا “مواليد 2009 -2010″، بطولة للمنتخبات الإقليمية “مواليد 2010، 4 دوريات للمناطق على مستوى البراعم “مواليد 2010- 2013″، مراكز التدريب الإقليمية “مواليد 2011- 2014″، إعادة هيكلة المسابقات “من 11 – 18 عامًا”، مهرجان اكتشاف المواهب “6 – 9 أعوام”، برنامج فيفا للمدارس “من عمر 6 إلى 15 عامًا”، وبرنامج دعم الفئات السنية “من عمر 11 إلى 18 عامًا”.
واعتمدت مشاركة منتخب الناشئين في الدوري الممتاز هذا الموسم، استمرارًا للعمل الذي بدأ قبل 3 سنوات مع منتخب مواليد 2008 الذي شارك في عدة بطولات ودية دولية من أجل الاستعداد لكأس آسيا تحت 17 عامًا، ليكلل هذا الجهد بالتأهل إلى كأس العالم للناشئين لأول مرة منذ عام 1989 عندما توّج المنتخب الوطني وقتها بلقب كأس العالم تحت 17 عامًا في إنجاز تاريخي غير مسبوق.
وعلى مستوى مواليد 2009، ابتُعث 27 موهبة إلى إسبانيا ضمن برنامج صقور المستقبل لمدة موسمين والمشاركة في البطولات الودية تمهيدًا لاحترافهم خارجيًا، لاسيما أن هذه الفئة يستهدف مشاركتها في كأس آسيا تحت 20 عامًا 2029 ودورة الألعاب الآسيوية 203، كما تم على مستوى مواليد 2010 تشكيل منتخب لسن 14 عامًا وتحضيرهم للمشاركة في كأس آسيا تحت 17 عامًا 2027 المؤهلة إلى كأس العالم تحت 17 عامًا 2027.
وعلى مستوى المواليد من 2010 – 2013 أُقيمت 4 دوريات براعم في المناطق تستهدف 4 فئات عمرية ليتم في نهاية الموسم تشكيل منتخبات إقليمية لتشكيل 4 منتخبات وطنية للمشاركة في البطولات الودية وتمهيدًا للبطولات الرسمية، حيث تُجهز هذه الفئات لكأس آسيا تحت 17 عامًا 2027 وكأس آسيا تحت 20 عامًا 2030.
ويمثل إطلاق مراكز التدريب الإقليمية طفرة كبيرة في برنامج تكوين نواة للمنتخبات الوطنية، حيث رُفعت عدد المراكز من 13 إلى 17 مركز تدريب في مختلف مناطق المملكة؛ لاكتشاف المواهب وضمهم للأندية ومنها المشاركة في دوريات المناطق للبراعم وتشكيل المنتخبات الإقليمية.
وأطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم مشروعًا لإعادة هيكلة المسابقات للفئات السنية من 11 إلى 18 عامًا، إذ وُضعت مسابقة لكل عمر اعتبارًا من موسم 2024 – 2025؛ بهدف زيادة الفرق المشاركة ورفع عدد المباريات ودقائق اللعب واكتشاف المزيد من المواهب.
وبالتوازي مع هذه المشاريع الطموحة المستهدفة للفئات السنية من 11 – 18 عامًا، أُطلق برنامج دعم الفئات السنية الذي استهدف دعم فرق الفئات السنية للتحفيز على اكتشاف وتطوير المواهب، إذ قُدرت ميزانية البرنامج بـ 75 مليون ريال سنويًا.

مقالات مشابهة

  • 21 لاعبًا فى قائمة المنتخب الوطنى للشباب لأمم أفريقيا
  • 21 لاعبًا فى قائمة منتخب مصر للشباب لأمم أفريقيا
  • 21 لاعبًا في قائمة المنتخب الوطني للشباب لأمم أفريقيا.. و5 احتياطيين
  • رونالدو يدخل قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين.. إليك مركزه ورصيده
  • 11 لاعباً في قائمة منتخب المبارزة لبطولة العالم
  • بولت يتجاهل ميسي ويختار رونالدو في قائمة أعظم 3 لاعبين
  • قائمة منتخب مصر لسلاح الشيش في بطولة العالم للناشئين والشباب بالصين
  • 9 مشاريع للفئات السنية أثمرت عن تأهل شباب وناشئي الأخضر للمونديال
  • شباب الأهلي والعين.. «كلاسيكو الكبيرين» في «أدنوك للمحترفين»
  • منتخب شباب الفراعنة يتقدم بهدف ثانٍ في شباك الكاميرون